← الآل ذكر بعضهم أنّ الآل بمعنى الأهل، فآل الرجل أهله وعياله، [۹][۱۰] بل أصل الآل أهل، ابدلت الهاء همزة- أأل- ثمّ ألفاً.
ويدلّ عليه تصغيره على اهيل ، [۱۱][۱۲][۱۳] فكلّ واحد منهما يدلّ على الاختصاص بمدخوله إلّاأنّ الآل يختصّ بالإضافة إلى الأعلام الناطقين دون النكرات، ودون الأزمنة والأمكنة، يقال: آل فلان، ولا يقال: آل رجل، ولا آل زمان كذا أو موضع كذا، ولا يقال: آل الخيّاط ، بل يضاف إلى الأشرف الأفضل ، يقال: آلُ اللَّه وآل السلطان ، والأهل يضاف إلى الكلّ فيقال: أهل اللَّه وأهل الخيّاط، كما يقال أهل المدينة وأهل مكّة. [۱۴][۱۵] وعلى هذا يكون الأهل أوسع استعمالًا من الآل.
← أهل الريبة أهل الريبة : هم الذين يستراب منهم، وهم المعروفون بسوابقهم بفعل الشرّ. [۵۸] وقد تعرّض الفقهاء إلى هؤلاء في بحث المحارب ، ومرادهم من كونه من أهل الريبة كونه بحيث يحتمل في حقّه ذلك، بأن كان من قبل من أهل الشرّ و الفساد ، في قبال من كان من أهل الصلاح و السداد على حالٍ لا يحتمل في حقّه ذلك. [۵۹] واختلفوا في اعتبار كون المحارب من أهل الريبة، والأكثر على عدم الاشتراط . [۶۰][۶۱] وتفصيل ذلك وغيره موكول إلى محلّه.
← أهل الخلاف المراد بأهل الخلاف في لسان الفقهاء غير الشيعة من فرق المسلمين الذين لا يعتقدون بإمامة الأئمّة المعصومين عليهم السلام، وتترتّب عليهم كثير من أحكام الإسلام كطهارتهم، وحلّ ذبائحهم، وحلّ مناكحتهم، و حرمة دمائهم، وغير ذلك. [۷۳] وتفصيله موكول إلى محلّه.
← أهل الحديث أهل الحديث : هم أصحاب الحديث الذين يقابلون أهل الرأي، ويعدّ منهم المذهب المالكي و الحنبلي و الشافعي ، وإنّما سمّوا بذلك لأنّ عنايتهم بتحصيل الأحاديث ونقل الأخبار، وبناء الأحكام على النصوص، بل ذهب كثير منهم إلى عدم الرجوع إلى القياس- الجلي والخفي- ما وجدوا خبراً أو أثراً . [۸۰] وحكم أهل الحديث وأهل الرأي بهذا المعنى الخاصّ هو حكم المخالفين.
وفي المقابل قد يطلق عنوان أهل الحديث على مطلق المحدّثين والرواة، سواء كانوا شيعة أم سنّة، فيقال: فلان شيخ جليل ثقة من أصحاب الحديث، [۸۱] أو يقال: الخبر المشهور عند أهل الحديث. [۸۲] وسمّوا بذلك لاهتمامهم بالحديث وتقديمه في مواطن كثيرة، ويطلق على من يقابلهم: المجتهدون أو الاصوليون أو المتكلّمون على اختلاف المقامات.
← أهل العدل يطلق مصطلح أهل العدل عند الفقهاء والاصوليين على معنيين:
الأوّل: أهل العدل في العقائد والكلام:
وهم الشيعة و المعتزلة المعبّر عنهم بالعدليّة ؛ [۸۳] لقولهم بأنّ اللَّه عادل، بناءً على مذهبهم من ثبوت الحسن و القبح العقليين، في قبال الأشاعرة المنكرين لذلك والقائلين: لا حكم للعقل في حسن الأفعال وقبحها، بل ما حسّنه الشارع فهو حسن وما قبّحه فهو قبيح، فلو عكس الشارع لكان ممكناً .
ووفقاً لمذهب العدلية في التحسين و التقبيح يذهبون لحجّية العقل فيما يستقلّ به من أحكام في القبح والحسن على تفاصيل عندهم في ذلك تراجع في علمي:
الكلام والاصول.
المعنى الثاني: من كان مع الإمام الحقّ من الشيعة، حيث عبّروا عنهم بأهل العدل ورتّبوا أحكاماً متّصلة بهم وبمن قابلهم، منها: ما يرتبط بقتال أهل العدل للبغاة كحكم تغسيل قتيل أهل العدل والصلاة عليه، [۸۴][۸۵] وجواز قتلهم لنساء البغاة وأطفالهم إذا لم يمكن التحرّر عنه، [۸۶] وفداء أسراهم بأسرى أهل البغي ، [۸۷] وغيرها.
← أهل الحق أهل الحقّ: مصطلح يطلق على الشيعة الإمامية الموالين للأئمّة الاثني عشر عليهم السلام، كما يستفاد ذلك من كلمات بعض الفقهاء، كقول بعضهم: «وإن لم يكن معتقداً للحقّ الذي يعتقده أهل الحقّ يجوز تغسيله»، [۸۸] أو قولهم: «مخالف أهل الحقّ لا يؤتم به وإن اطلق عليه اسم الإسلام»، [۸۹] أو قولهم: القياس ممنوع عند أهل الحقّ، [۹۰] أو قولهم: «إذا ترافع إلى الفقيه ... خصمان، وجب عليه الحكم بينهما على مذهب أهل الحقّ، ولا يجوز له أن يحكم بما يخالف الحقّ من المذاهب». [۹۱]
← أهل الحل والعقد أهل الحلّ والعقد : هم ذوو الرأي و التدبير ، [۹۲] الذين لهم القدرة شرعاً أو عرفاً على عقد الامور وحلّها، ويرجع الناس إليهم فيها.
وقد وقع الخلاف بين الإمامية وغيرهم في أنّ الإمامة و الخلافة هل تنعقد بانتخاب أهل الحلّ والعقد أم لا تنعقد إلّابالنصّ و التعيين ؟ حيث ذهبت الإمامية إلى أنّ الإمامة لا تنعقد بانتخاب أهل الحلّ والعقد ولا ببيعتهم، بل ينحصر انعقادها بالنصّ والتعيين، [۹۳][۹۴] خلافاً للجمهور حيث ذهبوا إلى انعقادها بالبيعة والانتخاب. [۹۵][۹۶] وأمّا في عصر الغيبة فهناك آراء متعدّدة للفقهاء في ذلك.
وتفصيل البحث موكول إلى محلّه.