← الإضافة وهي من الإمالة أيضاً، يقال: أضاف الشيء إلى الشيء، أي أماله وضمّه إليه.
ومنه: أضفت الرجل وضيّفته، إذا أنزلته ضيفاً وقرّبته.
ومنه: الإضافة عند النحويّين، فإنّ المضاف يميل إلى المضاف إليه وينضمّ إليه. [۸][۹][۱۰][۱۱] ويبدو أنّ الإضافة إمالة شيء إلى شيء، فيما الإمالة أعم من ذلك فلا يلحظ فيها طرفان أحياناً.
← إمالة المصلي بدنه عن القبلة من مال وانحرف في صلاته عن القبلة متعمّداً ولو يسيراً أعاد في الوقت وخارجه، وقد ادّعي عليه الإجماع ؛ لفوات المشروط بفوات شرطه. [۲۴][۲۵][۲۶] وأمّا إذا كان خطأ، فإن كانت الإمالة قليلة فالمعروف بين الفقهاء صحّة الصلاة حينئذٍ، بحيث لا تصل إلى حدّ المشرق أو المغرب، ويجب على المصلّي التوجّه إلى جهة القبلة و الاستمرار في صلاته، وادّعي عليه الإجماع. [۲۷][۲۸][۲۹][۳۰][۳۱] أمّا إذا كانت الإمالة كثيرة بأن كان قد أمال بدنه إلى الشرق أو الغرب أو الخلف ، [۳۲][۳۳] فلا خلاف بين الفقهاء في وجوب إعادة الصلاة إذا تبيّن الخطأ أثناءها. [۳۴][۳۵] وتدلّ على ذلك جملة من النصوص، [۳۶] منها: موثّقة الساباطي عن الإمام الصادق عليه السلام قال في رجلٍ صلّى على غير القبلة، فيعلم وهو في الصلاة قبل أن يفرغ من صلاته، قال: «إن كان متوجّهاً فيما بين المشرق والمغرب فليحوّل وجهه إلى القبلة ساعة يعلم، وإن كان متوجّهاً إلى دبر القبلة فليقطع الصلاة، ثمّ يحوّل وجهه إلى القبلة، ثمّ يفتتح الصلاة». [۳۷] هذا، وهناك حالات اخرى تراجع في محالّها.