← استواء الخلقة في مقدار الوجه المدار في مقدار ما يغسل من أعضاء الوضوء على مستوي الخلقة، فقد ذكروا أنّ الوجه يغسل ما بين منابت الشعر من مقدّم الرأس إلى الذقن طولًا، وما اشتملت عليه الإبهام عرضاً، وما خرج عن ذلك فليس من الوجه، ولا عبرة بالأنزع ولا الأغم، وهو الذي ينبت الشعر على بعض جبهته. ولا بمن تجاوزت أصابعه العذار وهو العظم المرتفع قليلًا بين العين والأذن . أو قصرت عنه، بل يرجع في جميع ذلك إلى مستوي الخلقة، كما صرّح به جماعة، [۱۴][۱۵][۱۶][۱۷] ولعلّه لانصراف التحديد المذكور إلى الغالب . [۱۸] وكذا يرجع إلى مستوي الخلقة في تحديد الجبهة في السجود، وهي قصاص الشعر من مستوي الخلقة إلى نهاية الأنف . [۱۹][۲۰]