رجحان انتظار الفرج وفضله [تعديل] حثّت الكثير من الروايات وأكّدت على فضل انتظار الفرج واستحبابه، وأنّه أحبّ الأعمال وأفضل العبادة ، وانتظار فرج الإمام المهدي (عجّل اللَّه تعالى فرجه) هو تطبيق عملي وعيني لفكرة انتظار الفرج عند الشدّة، وذلك عندما يعمّ الدنيا الظلم والجور، ويخيّم اليأس على الجميع، ويخمد صوت العدالة ، فيكون (المهدي) فرجاً عاماً، يملأ الدنيا عدلًا وقسطاً ورحمةً وخيراً.
وفيما يلي نذكر نماذج من تلك الروايات الدالّة على فضل الانتظار عموماً وانتظار فرجه (عجّل اللَّه تعالى فرجه) خصوصاً:
←←المعيشة بالعزة والكرامة أنّ الامّة التي تعيش حالة الانتظار تعيش حالة الشعور بالعزّة و الكرامة ، فلا تطأطئ رأسها لأعداء اللَّه، ولا تذلّ لجبروتهم وطغيانهم؛ إذ هي تترقّب وتتطلّع لظهوره المظفّر في كلّ ساعة؛ ولذلك فهي تأنف الذلّ و الهوان ، ومثل هذا الشعور يخلق دافعاً قويّاً للمقاومة و الصمود والتضحية؛ كي يتمكّن الإمام عند الظهور من الاستعانة بهم جنداً له.