الإمامة في الصلاة - ویکی فقه 


الإمامة في الصلاة


لتصفح عناوين مشابهة، انظر الإمامة (توضيح) .
يقصد بالإمامة في الصلاة الإمامة في صلاتي الجمعة و الجماعة ، ونذكر هنا بإيجاز أهم ما يتّصل بهذا المعنى للإمامة على الشكل التالي:


إمامة الجماعة [تعديل]

وردت بعض الأحكام المختصّة بإمام الجماعة، نوردها هنا على نحو الاختصار ، ونترك تفصيل ذلك لمصطلح (صلاة الجماعة).
أ-فضلها:لا إشكال في مشروعيّة صلاة الجماعة بعد كونها من شعائر الإسلام ، وقد ثبت استحبابها بضرورة الدين وعند جميع المسلمين . [۱]
ووردت في فضلها و الثواب عليها روايات كثيرة ، بعضها في مقام فضل الإمامة، كقول رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم : «إمام القوم وافدهم إلى اللَّه تعالى، فقدّموا في صلاتكم أفضلكم». [۲]
ووردت بلسان آخر عنه صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً: «أنّ أئمّتكم قادتكم إلى اللَّه، فانظروا بمن تقتدون في دينكم وصلاتكم». [۳]
ب-شروطها:تشترط في إمام الجماعة امور:

← البلوغ
فلا تصحّ إمامة الطفل غير المميّز بالاتّفاق . [۴] [۵] [۶] [۷] وأمّا إمامة المميّز ففيه قولان: أحدهما: عدم الصحّة ، [۸] [۹] [۱۰] [۱۱] [۱۲] [۱۳] [۱۴] وثانيهما الصحّة. [۱۵] [۱۶] [۱۷] ولا فرق في إطلاق الصحّة عند القائلين بها بين إمامته بالبالغين في الفرائض و النوافل ، خلافاً للعلّامة ومن تبعه فإنّهم خصّوا الجواز بالنفل . [۱۸] [۱۹] [۲۰]

← العقل
[۲۱] [۲۲] [۲۳] [۲۴] [۲۵] فلا تصحّ إمامة المجنون ، للإجماع من غير واحد. [۲۶] [۲۷] أمّا المجنون الأدواري فالمشهور جواز إمامته حال إفاقته ؛ [۲۸] [۲۹] [۳۰] لعدم صدق عنوان المجنون عليه في تلك الحال، [۳۱] وإن قال بعضهم بالمنع ، [۳۲] [۳۳] وجعله آخر أحوط ؛ [۳۴] لأنّه المتيقّن إرادته من النصوص . [۳۵]

← الإسلام
بلا إشكال؛ لإجماع المسلمين، [۳۶] [۳۷] [۳۸] [۳۹] فلا تصحّ إمامة الكافر ؛ لأنّه ليس له أهليّة الضمان للصلاة. [۴۰] [۴۱]

← الإيمان
بلا خلاف ولا إشكال، [۴۲] [۴۳] [۴۴] بل هو من ضرورات المذهب . [۴۵] والمراد هنا الاعتقاد بالأئمّة الاثني عشر عليهم السلام . [۴۶] [۴۷] [۴۸] [۴۹] [۵۰] [۵۱] [۵۲] [۵۳] فلا تصحّ الصلاة خلف المخالف بالإجماع. [۵۴] [۵۵] [۵۶] [۵۷]

← العدالة
ولا إشكال في اعتبارها في إمام الجماعة، [۵۸] [۵۹] [۶۰] [۶۱] [۶۲] بعد كونه ضروريّ الفقه والمذهب، وقد أرسله الفقهاء إرسال المسلّمات ، [۶۳] فلا يجوز الائتمام بالفاسق إجماعاً. [۶۴] [۶۵] [۶۶] نعم، اختلفت كلماتهم في معناها، وهل هي ملكة ، أو هيئة راسخة باعثة على الإتيان بالواجبات و ترك المحرّمات ، أو أنّها نفس الأفعال والتروك من دون اقترانها بالملكة، أو أنّها حسن الظاهر فحسب؟ كما أنّهم اختلفوا في طرق معرفة العدالة . [۶۷] [۶۸] وتفصيل ذلك في محلّه.

← طهارة المولد
بلا إشكال ولا خلاف، [۶۹] [۷۰] بل ادّعي عليه الإجماع مستفيضاً، [۷۱] وفسّرها أكثر الفقهاء بأن لا يعلم كونه ابن زنا ، [۷۲] [۷۳] فالقيد المعتبر عدميّ لا وجوديّ، وهذا التفسير أولى لمضمون الأخبار ، فيكون إحراز الولادة من الزنا مانعاً، فحينئذٍ يصحّ الائتمام بكلّ من يشكّ في طهارة مولده. [۷۴] [۷۵] [۷۶] [۷۷] [۷۸]

← الذكورة
بلا خلاف ولا إشكال، [۷۹] [۸۰] [۸۱] [۸۲] سواء كان جميع المأمومين رجالًا أم بعضهم، فلا تصحّ إمامة المرأة للرجال، بل ادّعي عليه الإجماع. [۸۳] [۸۴] [۸۵] [۸۶] [۸۷]بل وكذا للخنثى المشكل على المشهور، [۸۸] بل ادّعي عليه الإجماع أيضاً. [۸۹] [۹۰] [۹۱] أمّا إمامة المرأة لمثلها من النساء فلا إشكال فيها في مثل صلاة الميّت التي ليست بصلاة حقيقةً . [۹۲] وكذا لا ريب في جواز إمامتها للنساء في النوافل التي تشرع فيها الجماعة بالاتّفاق، كصلاة الاستسقاء . [۹۳] [۹۴] [۹۵]
وإنّما الخلاف فيما عداهما من الفرائض، وفيه قولان [۹۶]: أحدهما: جواز إمامتها، [۹۷] [۹۸] [۹۹] [۱۰۰] [۱۰۱] وثانيهما: عدم الجواز، [۱۰۲] [۱۰۳] بل ادّعى عليه جماعة الإجماع. [۱۰۴] [۱۰۵] [۱۰۶] كما نسب إلى السيّد المرتضى [۱۰۷] و الجعفي [۱۰۸] و الإسكافي ، [۱۰۹] وعن المختلف [۱۱۰] و المدارك [۱۱۱] موافقتهم لذلك.

← عدم كون صلاة الإمام أنقص من صلاة المأموم
فلا شبهة في أنّ الإمام إذا كان أقوى حالًا من المقتدي- كأن يصلّي الإمام كاملة والمأموم ناقصة - أو كان مساوياً له- كإمامة القاعد لمثله- صحّ الائتمام به بلا خلاف فيه، [۱۱۲] [۱۱۳] [۱۱۴] [۱۱۵] وإن منع بعضهم ائتمام المضطجع بمثله. [۱۱۶] أمّا إذا كان الإمام أضعف حالًا- وهو المعبّر عنه بإمامة الناقص للكامل- فتارة يكون الاختلاف بينهما في الشرائط ، واخرى في الأفعال.
أمّا الأوّل كما لو كان الإمام متيمّماً والمقتدي متوضّأ ، فلا إشكال في جواز الائتمام، [۱۱۷] [۱۱۸] بل ادّعي الإجماع عليه. [۱۱۹]
وأمّا الثاني فهو على قسمين:

←←الاختلاف في الهيئات
مثل إمامة القاعد للقائم ، فلا يصحّ الائتمام به [۱۲۰] [۱۲۱] [۱۲۲] [۱۲۳] [۱۲۴] على المشهور، [۱۲۵] وفي قباله القول بكراهة الاقتداء . [۱۲۶] [۱۲۷]

←←الاختلاف في الأذكار
وهي إمّا في القراءة التي يتحمّلها الإمام، والمشهور [۱۲۸] [۱۲۹] في ذلك عدم جواز اقتداء المحسن للقراءة بمن لا يحسنها. [۱۳۰] [۱۳۱] [۱۳۲]
وإمّا في ما عداها- كما لو كانت آفة في لسان الإمام لا يتمكّن معها من أداء الشين في التشهّد - فلا ينبغي الإشكال في جواز الائتمام؛ لصحّة صلاة الإمام حينئذٍ واقعاً، وعدم تحمّل الإمام في ذلك. [۱۳۳]
هذا، وما تقدّم من شروط للإمامة في صلاة الجماعة مأخوذ بنحو الإلزام ، وهناك شروط تؤخذ لا بهذا النحو، فتكون الصلاة خلف من لا يتّصف بها مكروهة أو مرجوحة ، مثل إمامة الأبرص و المجذوم وغيرهما على كلام يراجع تفصيله في محلّه.

←←الأحقّ بإمامة الجماعة
لا ريب في أنّ الإمام المعصوم عليه السلام مع حضوره يكون أولى من غيره؛ [۱۳۴] [۱۳۵] [۱۳۶] [۱۳۷] لأنّه صاحب الرئاسة العامّة، [۱۳۸] [۱۳۹] وأنّه صلى الله عليه وآله وسلم والأئمّة عليهم السلام ما حضروا موضعاً إلّاوأمّوا الناس فيه. [۱۴۰]كما لا ريب أيضاً في أنّه مع العذر تجوز الاستنابة، فتكون الأولويّة للنائب حيث عيّنه الإمام، ولم يجز لغيره التقدّم لإمامة الجماعة. [۱۴۱] [۱۴۲] [۱۴۳] [۱۴۴] [۱۴۵]وكذا يقدّم الوالي من قبل الإمام عليه السلام في إمارته ، وصاحب المنزل   في منزله، والإمام الراتب   في مسجده   [۱۴۶] [۱۴۷] [۱۴۸] [۱۴۹] [۱۵۰] [۱۵۱] [۱۵۲] بلا خلاف في شي‏ء من ذلك. [۱۵۳] [۱۵۴] نعم، لو أذنوا لغيرهم جاز، وانتفت الكراهية. [۱۵۵] [۱۵۶] [۱۵۷]
وبعد أولوية   هؤلاء الثلاثة يقدّم  الهاشمي   [۱۵۸] [۱۵۹] [۱۶۰] على المشهور. [۱۶۱] وهناك أبحاث مطوّلة   في تقديم الهاشمي على أصحاب الترجيح، كالأقرأ والأفقه والأسنّ مطلقاً، أو أنّهم مقدّمون على الهاشمي، أو يقدّم الهاشمي على غيره المساوي له في الصفات   من الأقرئية ونحوها، وكذلك تعدّد  المرشّحين   للإمامة وكيفية  الترجيح بينهم، وكذا اختلافهم وغير ذلك تراجع في محالّها.

←←أخذ الاجرة عليها
ذكر بعض الفقهاء أنّه لا يجوز أخذ الاجرة   على الصلاة بالناس جماعةً، [۱۶۲] [۱۶۳] [۱۶۴] [۱۶۵] بل ادّعي عدم وجود خلاف فيه، من غير فرق بين الواجبة   و المندوبة ؛ للنصوص، ولأنّها من العبادات المطلوبة لنفس العامل كالمأمومية. [۱۶۶]وذهب بعض الفقهاء إلى القول بعدم البأس ، حيث لم يعتبر في صحّة الجماعة قصد القربة، كما ذهب آخر إلى جواز أخذ الاجرة على مقدّمات حضور الجماعة. [۱۶۷]
هذا، وهناك مباحث اخرى في خصوص الإمامة، كالبحث عمّا يفعله الإمام قبل بداية الصلاة وأثنائها وعقيبها، وغير ذلك من التفصيلات وكذلك تفاصيل الأبحاث المتقدّمة تراجع كلّها في مصطلح (صلاة الجماعة).

إمامة الجمعة [تعديل]

لا يختلف الكلام في إمامة الجمعة عنه في إمامة الجماعة، فقد ذكروا شروط إمام الجمعة التي ذكرت في إمام الجماعة،
وكلّ ما يتّصل بإمام الجماعة يجري في إمام الجمعة أيضاً، إلّاأنّهم ذكروا لإمامة الجمعة شرطين إضافيين لا بأس بذكرهما إجمالًا فيما يلي:

← نصب الإمام من جانب الحاكم الشرعي
صرّح بعض الفقهاء بأنّ جواز الإمامة لإقامة صلاة الجمعة لا يتوقّف على الاستجازة من الحاكم الشرعي ، ولكن ترتّب أحكام نصبه لإمامة الجمعة موقوف على أن يكون منصوباً من قبل وليّ أمر المسلمين. [۱۶۸]
وذهب بعض إلى أنّ الأحوط وجوب نصبه من قبل الحاكم الشرعي، [۱۶۹] واختار بعض ثالث عدم وجوب نصبه من قبل الحاكم الشرعي العام، [۱۷۰] بل يمكنه إمامة الجمعة ولو من دون ذلك وتقع صحيحةً تترتّب عليها أحكامها.
ونقطة الخلاف في هذه المسألة ترجع إلى طبيعة تفسير منصب إمامة الجمعة، فإذا قلنا بأنّه من المناصب العامة في المجتمع وقلنا بنظرية الولاية العامة للفقيه أمكن تخريج اشتراط نصبه من قبل الحاكم الشرعي، بأنّ هذا المنصب يكون تحت ولاية الحاكم، فهو من الامور العامة، فلابدّ من أخذ إذنه فيه تبعاً لولايته عليه.
أمّا إذا لم يقبل اعتبار صلاة الجمعة منصباً من هذا النوع ، بل هو كصلاة الجماعة، أو لم نقل بالولاية العامة للفقيه، فلا داعي لاشتراط الإذن أو عدم المنع من قبله في عصر الغيبة . و التفصيل   في محلّه.

← إمامة المسافر
ذهب بعض الفقهاء إلى أنّه يشترط في إمام الجمعة أن يكون حاضراً ، فلا تصحّ إمامة  المسافر ، [۱۷۱] [۱۷۲] واختار بعض آخر عدم اشتراط كونه حاضراً فتصحّ إمامة المسافر. [۱۷۳] والتفصيل في محلّه.

المراجع [تعديل]

۱. الفتاوى الواضحة، ج۱، ص۴۵۰.    
۲. المستدرك، ج۶، ص۴۷۱، ب ۲۳ من صلاة الجماعة، ح ۱.    
۳. المستدرك، ج۶، ص۴۷۲، ب ۲۳ من صلاة الجماعة، ح ۴.    
۴. الذخيرة، ج۱، ص۳۸۹.
۵. مستند الشيعة، ج۸، ص۳۲.    
۶. التذكرة، ج۴، ص۲۷۶.    
۷. مستند العروة، ج۵، ص۳۸۹.
۸. النهاية، ج۱، ص۱۱۳.    
۹. المعتبر، ج۲، ص۴۳۶.    
۱۰. المختلف، ج۲، ص۴۸۰.
۱۱. الروضة، ج۱، ص۷۹۲.    
۱۲. المفاتيح، ج۱، ص۱۶۰.
۱۳. العروة الوثقى، ج۳، ص۱۸۴.    
۱۴. المنهاج (الخوئي)، ج۱، ص۲۱۸.    
۱۵. الغنائم، ج۳، ص۱۱۲.    
۱۶. الصلاة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۲، ص۵۵۷.    
۱۷. مستمسك العروة، ج۷، ص۳۱۶.    
۱۸. القواعد، ج۱، ص۳۱۳.    
۱۹. الذكرى، ج۴، ص۳۸۶.    
۲۰. كشف اللثام، ج۴، ص۴۴۰.    
۲۱. النهاية، ج۱، ص۱۱۲.    
۲۲. المعتبر، ج۲، ص۴۳۱.    
۲۳. القواعد، ج۱، ص۳۱۳.    
۲۴. جواهر الكلام، ج۱۳، ص۳۲۳.    
۲۵. العروة الوثقى، ج۳، ص۱۸۴.   
۲۶. التذكرة، ج۴، ص۲۷۶.    
۲۷. الحدائق، ج۱۰، ص۴.    
۲۸. الحدائق، ج۱۰، ص۴.    
۲۹. القواعد، ج۱، ص۳۱۳.    
۳۰. الروضة، ج۱، ص۷۹۲.    
۳۱. مستندالعروة، ج۵، ص۳۹۳.
۳۲. التذكرة، ج۴، ص۲۱.   
۳۳. مصابيح الظلام، ج۱، ص۲۹۵.
۳۴. الرياض، ج۴، ص۳۲۹.    
۳۵. مستندالعروة، ج۵، ص۳۹۴.
۳۶. المعتبر، ج۲، ص۴۳۱.    
۳۷. المنتهى، ج۶، ص۱۹۹.
۳۸. الذكرى، ج۴، ص۳۸۷.    
۳۹. الصلاة (النائيني، تقريرات الآملي)، ج۲، ص۳۷۹.
۴۰. المعتبر، ج۲، ص۴۳۱.    
۴۱. المنتهى، ج۶، ص۱۹۹.
۴۲. الحدائق، ج۱۰، ص۴.    
۴۳. الرياض، ج۴، ص۳۲۹- ۳۳۰.    
۴۴. الصلاة (النائيني، تقريرات الآملي)، ج۲، ص۳۷۹.
۴۵. مصابيح الظلام، ج۸، ص۲۷۸.
۴۶. المبسوط، ج۱، ص۲۱۹.
۴۷. مستمسك العروة، ج۷، ص۳۱۸.    
۴۸. مستند العروة، ج۵، ص۳۹۴.
۴۹. مهذب الأحكام، ج۸، ص۱۰۵.
۵۰. المعتبر، ج۲، ص۴۳۲.    
۵۱. القواعد، ج۱، ص۳۱۳.   
۵۲. الدروس، ج۱، ص۲۱۸.    
۵۳. الرياض، ج۴، ص۳۲۹.    
۵۴. المعتبر، ج۲، ص۴۳۲.    
۵۵. جواهر الكلام، ج۱۳، ص۲۷۳.    
۵۶. مستمسك العروة، ج۷، ص۳۱۸.   
۵۷. مستند العروة، ج۵، ص۳۹۴.
۵۸. المبسوط، ج۱، ص۲۱۹.
۵۹. الغنية، ج۱، ص۸۷.   
۶۰. الرياض، ج۴، ص۳۲۹.    
۶۱. العروة الوثقى، ج۳، ص۱۸۴.   
۶۲. مستمسك العروة، ج۷، ص۳۱۹.    
۶۳. مستند العروة، ج۵، ص۳۹۵.
۶۴. الحدائق، ج۱۰، ص۱۰.    
۶۵. مصابيح الظلام، ج۸، ص۲۷۸.
۶۶. الرياض، ج۴، ص۳۳۰.   
۶۷. الصلاة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۲، ص۲۷۰- ۲۷۴.    
۶۸. مهذّب الأحكام، ج۸، ص۱۰۹- ۱۱۲.
۶۹. الصلاة (النائيني، تقريرات الآملي)، ج۲، ص۳۷۹.
۷۰. مستند العروة، ج۵، ص۳۹۹.
۷۱. الرياض، ج۴، ص۳۳۰.    
۷۲. المعتبر، ج۲، ص۴۳۵.    
۷۳. الحدائق، ج۱۰، ص۶.    
۷۴. مستند العروة، ج۵، ص۴۰۰.
۷۵. المستند العروة، ج۵، ص۴۰۱.
۷۶. مهذّب الأحكام، ج۸، ص۱۳۰.
۷۷. المسالك، ج۱، ص۳۱۳.    
۷۸. مجمع الفائدة، ج۳، ص۲۴۹.    
۷۹. جواهر الكلام، ج۱۳، ص۳۳۶.    
۸۰. الصلاة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۲، ص۳۰۴.    
۸۱. الصلاة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۲، ص۵۵۹.    
۸۲. مستند العروة، ج۵، ص۴۰۱.
۸۳. الخلاف، ج۱، ص۵۴۸، م ۲۸۸.    
۸۴. المعتبر، ج۲، ص۴۳۸.    
۸۵. التذكرة، ج۴، ص۲۸۵.    
۸۶. مستند الشيعة، ج۸، ص۳۵.    
۸۷. مهذب الأحكام، ج۸، ص۱۳۰.
۸۸. جواهر الكلام، ج۱۳، ص۳۴۰.    
۸۹. الخلاف، ج۱، ص۵۴۸، م ۲۸۸.    
۹۰. المعتبر، ج۲، ص۴۳۸.    
۹۱. التذكرة، ج۴، ص۲۸۵.   
۹۲. مستند العروة، ج۵، ص۴۰۲.
۹۳. الرياض، ج۴، ص۳۳۴.    
۹۴. الصلاة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۲، ص۵۵۹.   
۹۵. مستند العروة، ج۵، ص۴۰۲.
۹۶. الرياض، ج۴، ص۳۳۴.   
۹۷. المبسوط، ج۱، ص۲۲۴.
۹۸. المهذّب، ج۱، ص۸۰.    
۹۹. السرائر، ج۱، ص۲۸۱.    
۱۰۰. المعتبر، ج۲، ص۴۲۷.    
۱۰۱. جواهر الكلام، ج۱۳، ص۳۳۷.    
۱۰۲. مستند الشيعة، ج۸، ص۳۵.    
۱۰۳. مستند العروة، ج۵، ص۴۰۲.
۱۰۴. الخلاف، ج۱، ص۵۴۸، م ۲۸۸.    
۱۰۵. المعتبر، ج۲، ص۴۲۷.    
۱۰۶. التذكرة، ج۴، ص۲۳۶.   
۱۰۷. السرائر، ج۱، ص۲۸۱.   
۱۰۸. الذكرى، ج۴، ص۳۷۶- ۳۷۷.    
۱۰۹. المختلف، ج۲، ص۴۸۶.
۱۱۰. المختلف، ج۲، ص۴۸۷.
۱۱۱. المدارك، ج۴، ص۳۵۲- ۳۵۳.    
۱۱۲. نهاية الإحكام، ج۲، ص۱۴۵.    
۱۱۳. المفاتيح، ج۱، ص۱۶۰.
۱۱۴. جواهر الكلام، ج۱۳، ص۳۳۰.    
۱۱۵. مهذب الأحكام، ج۸، ص۱۳۰- ۱۳۱.
۱۱۶. مستند العروة، ج۵، ص۴۱۴.
۱۱۷. التذكرة، ج۴، ص۳۰۲.    
۱۱۸. مستمسك العروة، ج۷، ص۳۲۵.    
۱۱۹. نهاية الإحكام، ج۲، ص۱۵۱.    
۱۲۰. المبسوط، ج۱، ص۲۲۷.
۱۲۱. السرائر، ج۱، ص۲۸۱.    
۱۲۲. الروضة، ج۱، ص۸۰۹.    
۱۲۳. الرياض، ج۴، ص۳۳۲.    
۱۲۴. الصلاة (النائيني، تقريرات الآملي)، ج۲، ص۳۹۲.
۱۲۵. جواهر الكلام، ج۱۳، ص۳۲۷.    
۱۲۶. الوسيلة، ج۱، ص۱۰۵.
۱۲۷. جواهر الكلام، ج۱۳، ص۳۲۸ .    
۱۲۸. جواهر الكلام، ج۱۳، ص۳۴۱.    
۱۲۹. مستند العروة، ج۵، ص۴۱۶.
۱۳۰. التذكرة، ج۴، ص۲۹۰.    
۱۳۱. جواهر الكلام، ج۱۳، ص۳۴۱.    
۱۳۲. مستند العروة، ج۵، ص۴۱۶.
۱۳۳. مستند العروة، ج۵، ص۴۱۶.
۱۳۴. جمل العلم والعمل (رسائل الشريف المرتضى)، ج۳، ص۴۰.    
۱۳۵. الكافي في الفقه، ج۱، ص۱۴۳.    
۱۳۶. الحدائق، ج۱۱، ص۲۰۰.    
۱۳۷. الغنائم، ج۳، ص۱۷۳.    
۱۳۸. الذخيرة، ج۱، ص۳۹۰.
۱۳۹. الحدائق، ج۱۱، ص۲۰۰.    
۱۴۰. التذكرة، ج۴، ص۳۱۳.    
۱۴۱. الكافي في الفقه، ج۱، ص۱۴۳.    
۱۴۲. التذكرة، ج۴، ص۳۱۲.    
۱۴۳. الذكرى، ج۴، ص۴۱۰.    
۱۴۴. الذخيرة، ج۱، ص۳۹۰.
۱۴۵. الحدائق، ج۱۱، ص۲۰۰.    
۱۴۶. النهاية، ج۱، ص۱۱۱.   
۱۴۷. نهاية الإحكام، ج۲، ص۱۵۴.    
۱۴۸. الدروس، ج۱، ص۲۱۹.    
۱۴۹. المسالك، ج۱، ص۳۱۵.    
۱۵۰. الحدائق، ج۱۱، ص۱۹۸.    
۱۵۱. العروة الوثقى، ج۳، ص۱۹۱، م ۱۷.    
۱۵۲. تحرير الوسيلة، ج۱، ص۲۵۲، م ۸.
۱۵۳. الحدائق، ج۱۱، ص۱۹۷- ۱۹۸.    
۱۵۴. الرياض، ج۴، ص۳۳۷.    
۱۵۵. الذكرى، ج۴، ص۴۱۲.    
۱۵۶. الفوائد المليّة، ج۱، ص۲۹۳.
۱۵۷. جواهر الكلام، ج۱۳، ص۳۵۰.    
۱۵۸. الشرائع، ج۱، ص۱۲۵.
۱۵۹. الذكرى، ج۴، ص۴۱۲.    
۱۶۰. المدارك، ج۴، ص۳۵۷.    
۱۶۱. المسالك، ج۱، ص۳۱۵.    
۱۶۲. السرائر، ج۲، ص۲۱۷.    
۱۶۳. المختصر النافع، ج۱، ص۱۴۱.
۱۶۴. نهاية الإحكام، ج۲، ص۴۷۴.    
۱۶۵. الرياض، ج۸، ص۸۵.    
۱۶۶. جواهر الكلام، ج۲۲، ص۱۲۲.    
۱۶۷. أجوبة الاستفتاءات (الخامنئي)، ج۱، ص۱۶۸.    
۱۶۸. أجوبة الاستفتاءات (الخامنئي)، ج۱، ص۱۸۲.   
۱۶۹. توضيح المسائل (المنتظري)، ج۱، ص۲۴۲، م ۱۳۶۹.
۱۷۰. استفتاءات (البهجة)، ج۲، ص۲۵۸.
۱۷۱. جامع المسائل (الفاضل)، ج۱، ص۱۲۱.
۱۷۲. جامع الأحكام (الصافي)، ج۱، ص۱۰۱.
۱۷۳. توضيح المسائل (البهجة)، ج۱، ص۲۳۸، م ۱۹.


المصدر [تعديل]

الموسوعة الفقهية، ج۱۷، ص۱۸-۲۴.   




أدوات خاصة
التصفح
جعبه‌ابزار