الكتابة على الكفن وأن يكتب بالتربة الحسينية (علىمشرّفهاأفضلصلاةوسلاموتحية) إن وجدت، للتبرك؛ وصورة الكتابة فلان يشهد أن لا إله إلّا اللّه، بزيادة وحده، لا شريك له، ويشهد أنّ محمّدا رسول اللّه ، والإقرار بالأئمة : أنهم أئمته، ويسمّيهم واحداً بعد واحد للبركة؛ وربما يزاد في الكتابة بمثل الجوشن الكبير ، والقرآن بتمامه أو بعض آياته.
الكتابة بالماء والطين [تعديل] والأولى بعد الفقد الكتابة بالماء والطين المطلق؛ تحصيلاً لظاهر الكتابة كما عن الإسكافي وعزّية المفيد وكتب الشهيد [۱۸][۱۹][۲۰][۲۱]. فإن لم يتيسر فبالإصبع وإن لم تؤثر. واعتبار التأثير بنحو الماء حسن؛ تحصيلاً لما يقرب من ظاهر الكتابة مهما أمكن. والمستفاد من الرواية المتقدمة كون الكتابة على الإزار خاصة، وفي غيرها على حاشية الكفن [۲۲][۲۳][۲۴]، واستحبها الأصحاب كما زاد على المكتوب في الرواية في الحبرة والقميص واللفافة والجريدتين ولا بأس به؛ لكونه خيراً محضاً، وانفتاح باب الجواز مع أصالته، ودعوى الإجماع عليه في الخلاف [۲۵]؛ مضافاً إلى ما سيأتي من الأخبار المؤيدة.