الإسراف في المباحات - ویکی فقه 


الإسراف في المباحات


لتصفح عناوين مشابهة، انظر الإسراف(توضيح) .
هو مجاوزة الحد ، وهو من العدوان المحرم . وهو التعدي عن حد الاعتدال المباح .


الماء [تعديل]

لابدّ من الاقتصاد في استعمال الماء وعدم إتلافه ، خصوصاً مع حاجة الناس إليه وتوقّف الحياة عليه؛ [۱] لأنّه محورها وأساس قوامها، قال تعالى: «وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْ‏ءٍ حَيٍّ». [۲] [۳] [۴] [۵] [۶]وقد عدّوا من الإسراف هراقة فضل الماء؛ [۷] [۸] [۹] لقول |الصادق عليه السلام في رواية إسحاق بن عمّار : «أدنى الإسراف هراقة فضل الإناء وابتذال ثوب الصون ...». [۱۰] [۱۱] [۱۲]
بل ذكر بعضهم من الإسراف إهراق الماء النجس الذي يمكن الاستفادة منه في غير الشرب. [۱۳] [۱۴]

الطعام [تعديل]

الأكل مباح في الشريعة ما لم يتجاوز حدّ الاعتدال والاستواء ، وإلّا كان إسرافاً منهيّاً عنه؛ لقوله تعالى: «كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَايُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ». [۱۵] والنهي في الآية وإن كان تحريمياً، إلّاأنّ الأمرين الواردين فيها إباحيّان. [۱۶]
وللإسراف في الأكل والشرب موارد متعدّدة:
منها: تهيئة الطعام والشراب أكثر من مقدار الحاجة بحيث يؤدّي إلى تلفه وعدم الاستفادة منه، وهو من أوضح مصاديق الإسراف المنهي عنه، وإليه أشارت رواية داود الرقّي عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «إنّ القصد أمر يحبّه اللَّه عزّوجلّ، وأنّ السرف أمر يبغضه اللَّه عزّوجلّ حتى طرحك النواة؛ فإنّها تصلح لشي‏ء، وحتى صبّك فضل شرابك». [۱۷] [۱۸]
وأمّا ما ورد في خبر شهاب بن عبد ربّه قال: قال أبو عبد اللَّه عليه السلام: «ليس في الطعام سرف» [۱۹] فالمراد منه التأكيد على إجادة الطعام والإكثار منه، وقد عقد الحرّ العاملي باباً في الوسائل بهذا المضمون، [۲۰] فإذا كان هناك تساهل في الإكثار من الطعام في بعض الموارد فلأجل عدم تحقّق الإسراف فيها، ويؤيّده ما ورد في الطعام بأنّه لا يضيع، بل يأكله الآكلون [۲۱] ممّا يعني أنّ نفي الإسراف عن الأكل إنّما يصحّ إذا لم يكن الإكثار منه مؤدّياً إلى تلفه والإسراف فيه.
ومنها: صرف المال في الأغذية النفيسة التي لا تليق بحال الشخص؛ [۲۲] [۲۳] [۲۴] لصدق الإسراف والتبذير عليها، ولعلّ ذلك ممّا لا خلاف فيه. [۲۵]
ومنها: الزيادة على الشبع والتملّي في الأكل.
قد صرّح الفقهاء في آداب الطعام بكراهة التملّي من الأكل، [۲۶] [۲۷] [۲۸] [۲۹] [۳۰] [۳۱] والأكل على شبع، [۳۲] [۳۳] [۳۴] [۳۵] [۳۶] [۳۷] [۳۸] [۳۹] [۴۰] [۴۱] [۴۲] بل ربّما يكون الإفراط في ذلك حراماً إذا استوجب الإضرار بالنفس. [۴۳] [۴۴] [۴۵] [۴۶] [۴۷]
ويستدلّ [۴۸] [۴۹] [۵۰] [۵۱] [۵۲] [۵۳] [۵۴] على الكراهة بما رواه أبو بصير عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال:«... إنّ البطن ليطغى من أكله، وأقرب ما يكون العبد من بدله: «إلى». [۵۵] اللَّه إذا خفّ بطنه، وأبغض ما يكون العبد من اللَّه إذا امتلأ بطنه». [۵۶]
وبرواية عبد اللَّه بن سنان عنه عليه السلام أيضاً:«الأكل على الشبع يورث البرص ». [۵۷]

اللباس [تعديل]

ليس من الإسراف لبس الثياب الفاخرة ولا التزيّن والتجمّل بأفضلها، [۵۸] بل عدّ بعض الفقهاء [۵۹] [۶۰] ذلك من مستحبات اللباس؛ لأنّ اللَّه جميل ويحبّ الجمال. [۶۱] ويتأكّد استحباب لبس ذلك في الأعياد ، [۶۲] [۶۳] والجمع، [۶۴] [۶۵] [۶۶] [۶۷] [۶۸] وعند الذهاب إلى المسجد ؛ [۶۹] [۷۰] لما رواه هشام بن الحكم عن أبي عبد اللَّه عليه السلام أنّه قال: «ليتزيّن أحدكم... ويتطيّب... ويلبس أنظف ثيابه...». [۷۱] [۷۲] [۷۳]وقد يتوهّم البعض أنّ الإسراف منفي عن اللباس بصورة مطلقة؛ لوجود بعض الروايات التي من الممكن الاستدلال بها على ذلك، كرواية إسحاق بن عمار قال:قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام: يكون لي ثلاثة أقمصة، قال: «لا بأس»، فلم أزل حتى بلغت عشرة، قال: «أليس يودع بعضها بعضاً؟» قلت: بلى، ولو كنت إنّما ألبس واحداً كان أقلّ بقاءً، قال: «لا بأس». [۷۴]
وكمرسلة نوح بن شعيب عنه عليه السلام أيضاً قال: سألته عن الرجل الموسر يتّخذ الثياب الكثيرة الجياد، والطيالسة، والقمص الكثيرة يصون بعضها بعضاً يتجمّل بها، أيكون مسرفاً؟ فقال: «لا؛ لأنّ اللَّه عزّوجلّ يقول: «لِيُنفِقْ ذُوسَعَةٍ مِن سَعَتِهِ» [۷۵]». [۷۶]
إلّاأنّ المستفاد من هذا النوع من الروايات هو أنّ نفي الإسراف عن ذلك؛ لوجود غرض عقلائي مترتّب عليها ككون الإكثار منها موجباً لدوامها وزيادة مدّة استخدامها ، أو أنّ ذلك ممّا يكون مناسباً لشأن الإنسان ولائقاً بحاله، فليس الإسراف في اللباس جائزاً في الشريعة، بل حكمه كسائر موارد الإسراف الاخرى؛ [۷۷] ولذا فإنّ شراء الثياب الفاخرة والنفيسة والإكثار في الملبوس يكون إسرافاً وتبذيراً إذا لم تلق بحال الشخص، أو لم يكن بحاجة إليها، أو لصدق التضييع والإتلاف عليها؛ [۷۸] [۷۹] [۸۰] لما روي عن سليمان ابن صالح أنّه قال: قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام:ما أدنى ما يجي‏ء من الإسراف؟ قال:«ابتذالك ثوب صونك...». [۸۱] [۸۲]
ولقول الصادق عليه السلام في رواية إسحاق ابن عمار: «... إنّما السرف أن تجعل ثوب صونك ثوب بذلتك». [۸۳] [۸۴]هذا، وقد عدّ بعضهم من الإسراف شقّ الثوب على غير الأب والأخ ؛ لما فيه من‏ ضياع المال والتبذير المحرّم. [۸۵] [۸۶] [۸۷]
واورد عليه بأنّه لا مانع من ذلك إذا كان له غرض عقلائي كمحاولة إظهار التأثّر في موت الأقرباء والأصدقاء. [۸۸] [۸۹]حيث قال: «أمّا الدليل على الحرمة فهو إضاعة المال، وفيه إشكال». [۹۰]

الطيب [تعديل]

لا إشكال في أنّ الإكثار من الطيب مطلوب في الشريعة [۹۱] [۹۲] حتى ورد نفي الإسراف عنه في مرفوعة زكريّا المؤمن التي ورد فيها أنّ: «ما أنفقت في الطيب فليس بسرف»، [۹۳] [۹۴] [۹۵] وهي بإطلاقها وإن كانت شاملة بدواً للتطيّب بجميع مراتبه حتى ولو استغرق جميع المال، إلّاأنّه يمكن تفسيرها بالإكثار من الطيب في حدود المعقول، فلا يجوز رشّ البيت وباب الدار بالعطور، ولا مسح الأبواب والجدران بالمسك والعنبر ، فإنّ ذلك من الإسراف المنهي عنه في الشريعة. [۹۶]

الزينة [تعديل]

يستفاد من بعض النصوص استحباب التزيّن والتجمّل، [۹۷] [۹۸] كما في قوله تعالى: «قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ». [۹۹]
وقول الإمام |الصادق عليه السلام في حديث يوسف ابن إبراهيم : «إلبس وتجمّل، فإنّ اللَّه جميل يحبّ الجمال...». [۱۰۰] [۱۰۱] [۱۰۲]إلّاأنّ ذلك مشروط بعدم تجاوز القدر اللائق بالحال، [۱۰۳] وإلّا صار إسرافاً. ومن هنا عدّ بعضهم [۱۰۴] [۱۰۵] التزيّن باللباس المحشوّ بالإبريسم إسرافاً، وكذا تزيين الآنية بالذهب والفضّة ، [۱۰۶] [۱۰۷] [۱۰۸] [۱۰۹] وتزيين‏ المساجد والمشاهد المشرّفة [۱۱۰] [۱۱۱] [۱۱۲] والدور بالذهب، [۱۱۳] وكذا تزيين المصحف [۱۱۴] [۱۱۵] والسيف ولجام الفرس بالذهب والفضّة، [۱۱۶] [۱۱۷] [۱۱۸] ومع ذلك فإنّ هذا الكلام مرفوض على إطلاقه باعتقاد الكثير؛ لإمكان تعلّق غرض عقلائي ببعض الأمور المذكورة- كالمساجد والمشاهد- نحو تعظيم الشعائر [۱۱۹] [۱۲۰] [۱۲۱] [۱۲۲] وإرغام أنف أعداء الدين مثلًا. [۱۲۳]

الدور والمساكن [تعديل]

لا إسراف في اتخاذ الدور والمساكن الكثيرة مع الحاجة إليها، وإنّما الإسراف فيما زاد منها عن الحاجة أو لم تكن لائقة بالحال، [۱۲۴] [۱۲۵] وقد اعتبر بعضهم ذلك من المكروهات. [۱۲۶]

الضوء [تعديل]

المعروف أنّه لا إسراف في الضوء ، [۱۲۷] ولم نجد له مستنداً في كتبنا الروائيّة، إلّاما ورد في استحباب الإسراج في المساجد [۱۲۸] من دون تقييدها بوجود مصلٍّ. [۱۲۹] [۱۳۰] وهذا النوع من الروايات لا علاقة له بنفي الإسراف عن الضوء؛ لأنّ استحبابه في المساجد- حتى مع عدم وجود مصلٍّ- له ما يبرره عند العقلاء، وهو غير الإسراف في الضوء، بل ورد في بعض الأخبار أنّ السراج في القمر ضياع، [۱۳۱] [۱۳۲]فضلًا عن إسراج المشاعل في النهار مثلًا. [۱۳۳]

المراجع [تعديل]

۱. گناهان كبيرة، ج۲، ص۱۰۲.
۲. الأنبياء/سورة ۲۱، الآية ۳۰.    
۳. التبيان، ج۷، ص۲۴۳.    
۴. مجمع البيان، ج۷، ص۲۶.
۵. مجمع البيان، ج۷، ص۸۲.
۶. الميزان، ج۱۴، ص۲۷۹.    
۷. كشف الغطاء، ج۳، ص۳۸.
۸. عوائد الأيّام، ج۱، ص۶۳۲.
۹. جواهر الكلام، ج۲۶، ص۵۵.    
۱۰. الوسائل، ج۵، ص۵۱، ب ۲۸ من أحكام الملابس، ح ۱.    
۱۱. الوسائل، ج۵، ص۵۱، ب ۲۸ من أحكام الملابس، ح ۲.    
۱۲. الوسائل، ج۵، ص۵۱، ب ۲۸ من أحكام الملابس، ح ۴.    
۱۳. مجمع الفائدة، ج۸، ص۳۴.    
۱۴. الحدائق، ج۱، ص۳۱۲- ۳۱۳.    
۱۵. الأعراف/سورة ۷، الآية ۳۱.    
۱۶. الميزان، ج۸، ص۸۰.    
۱۷. الوسائل، ج۲۱، ص۵۵۱، ب ۲۵ من النفقات، ح ۲.    
۱۸. عوائد الأيّام، ج۱، ص۶۳۲.
۱۹. الوسائل، ج۲۴، ص۲۹۶، ب ۲۷ من آداب المائدة، ح ۱.    
۲۰. الوسائل، ج۲۴، ص۲۹۶، ب ۲۷ من آداب المائدة.    
۲۱. عوائد الأيّام، ج۱، ص۶۳۷.
۲۲. القواعد، ج۲، ص۱۳۵.    
۲۳. الإرشاد، ج۱، ص۳۹۵.
۲۴. المسالك، ج۴، ص۱۵۲.    
۲۵. مجمع الفائدة، ج۹، ص۲۰۳.    
۲۶. الشرائع، ج۳، ص۲۳۲.
۲۷. الروضة، ج۷، ص۳۶۳.
۲۸. مستند الشيعة، ج۱۵، ص۲۵۹.    
۲۹. جواهر الكلام، ج۳۶، ص۴۶۱.    
۳۰. جواهر الكلام، ج۳۶، ص۴۶۲.    
۳۱. هداية العباد، ج۲، ص۲۴۲، م ۸۴۷.
۳۲. النهاية، ج۱، ص۵۹۳.    
۳۳. السرائر، ج۳، ص۱۳۵.    
۳۴. الشرائع، ج۳، ص۲۳۲.
۳۵. القواعد، ج۳، ص۳۳۷.    
۳۶. المسالك، ج۱۲، ص۱۳۹.    
۳۷. مجمع الفائدة، ج۱۱، ص۳۳۳.    
۳۸. كفاية الأحكام، ج۱، ص۶۳۰.
۳۹. كشف اللثام، ج۹، ص۳۳۴.    
۴۰. مستند الشيعة، ج۱۵، ص۲۵۹.    
۴۱. جواهر الكلام، ج۳۶، ص۴۶۵.    
۴۲. هداية العباد، ج۲، ص۲۴۲، م ۸۴۷.
۴۳. القواعد، ج۳، ص۳۳۷.    
۴۴. الروضة، ج۷، ص۳۶۴.
۴۵. زبدة البيان، ج۱، ص۱۱۴.
۴۶. مستند الشيعة، ج۱۵، ص۲۶۰.    
۴۷. جواهر الكلام، ج۳۶، ص۴۶۵.    
۴۸. الروضة، ج۷، ص۳۶۳- ۳۶۴.
۴۹. المسالك، ج۱۲، ص۱۴۰.    
۵۰. مجمع الفائدة، ج۱۱، ص۳۳۳.    
۵۱. كشف اللثام، ج۹، ص۳۳۴.    
۵۲. مستند الشيعة، ج۱۵، ص۲۶۰.    
۵۳. جواهر الكلام، ج۳۶، ص۴۶۱.    
۵۴. جواهر الكلام، ج۳۶، ص۴۶۵.    
۵۵. الكافي، ج۶، ص۲۶۹، ح ۴.
۵۶. الوسائل، ج۲۴، ص۲۳۹، ب ۱ من آداب المائدة، ح ۱.    
۵۷. الوسائل، ج۲۴، ص۲۴۳، ب ۲ من آداب المائدة، ح ۳.    
۵۸. الذكرى، ج۳، ص۷۱.    
۵۹. كشف الغطاء، ج۳، ص۳۴.
۶۰. العروة الوثقى، ج۲، ص۳۶۱.    
۶۱. الوسائل، ج۵، ص۵- ۶، ب ۱ من أحكام الملابس، ح ۲- ۴.    
۶۲. البيان، ج۱، ص۲۰۳.
۶۳. الجعفريّة (رسائل المحقّق الكركي)، ج۱، ص۱۳۳.
۶۴. المعتبر، ج۲، ص۳۰۲.    
۶۵. القواعد، ج۱، ص۲۸۹.    
۶۶. البيان، ج۱، ص۱۹۶.
۶۷. جامع المقاصد، ج۲، ص۴۳۸.    
۶۸. كشف اللثام، ج۴، ص۳۰۸.    
۶۹. الحدائق، ج۷، ص۲۷۶.    
۷۰. العروة الوثقى، ج۲، ص۴۰۸.    
۷۱. الوسائل، ج۷، ص۳۹۵، ب ۴۷ من صلاة الجمعة، ح ۲.    
۷۲. المعتبر، ج۲، ص۳۰۲.    
۷۳. نهاية الإحكام، ج۲، ص۴۹.    
۷۴. الوسائل، ج۵، ص۲۱، ب ۹ من أحكام الملابس، ح ۲.    
۷۵. الطلاق/سورة ۶۵، الآية ۷.    
۷۶. الوسائل، ج۵، ص۲۲، ب ۹ من أحكام الملابس، ح ۴.    
۷۷. عوائد الأيّام، ج۱، ص۶۳۲- ۶۳۵.
۷۸. التذكرة، ج۱۴، ص۲۰۳.    
۷۹. المسالك، ج۴، ص۱۵۲.    
۸۰. كفاية الأحكام، ج۱، ص۵۸۴- ۵۸۵.    
۸۱. الوسائل، ج۵، ص۵۱، ب ۲۸ من أحكام الملابس، ح ۲.    
۸۲. عوائد الأيّام، ج۱، ص۶۳۲- ۶۳۳.
۸۳. الوسائل، ج۵، ص۲۲، ب ۹ من أحكام الملابس، ح ۳.    
۸۴. عوائد الأيّام، ج۱، ص۶۳۲- ۶۳۳.
۸۵. كشف اللثام، ج۲، ص۴۱۸.    
۸۶. جواهر الكلام، ج۴، ص۳۶۸.    
۸۷. جواهر الكلام، ج۴، ص۷۰۳.
۸۸. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۹، ص۲۳۴.
۸۹. الغنائم، ج۳، ص۵۵۶.    
۹۰. مصباح الفقيه، ج۵، ص۴۴۷.
۹۱. الحبل المتين، ج۱، ص۵۵۳.
۹۲. الحدائق، ج۵، ص۵۷۷.    
۹۳. الوسائل، ج۲، ص۱۴۶، ب ۹۲ من آداب الحمام، ح ۲.    
۹۴. الحبل المتين، ج۱، ص۵۵۳.
۹۵. كشف الغطاء، ج۲، ص۴۲۱.
۹۶. عوائد الأيّام، ج۱، ص۶۳۶.
۹۷. الذكرى، ج۳، ص۷۱.    
۹۸. كشف الغطاء، ج۲، ص۴۲۱.
۹۹. الأعراف/سورة ۷، الآية ۳۲.    
۱۰۰. الوسائل، ج۵، ص۶، ب ۱ من أحكام الملابس، ح ۴.    
۱۰۱. الوسائل، ج۵، ص۱۱، ب ۴، ح ۱.    
۱۰۲. الوسائل، ج۵، ص۱۱، ب ۴، ح ۲.    
۱۰۳. عوائد الأيّام، ج۱، ص۶۳۵.
۱۰۴. المعتبر، ج۲، ص۹۱.    
۱۰۵. التذكرة، ج۲، ص۴۷۵.    
۱۰۶. السرائر، ج۱، ص۴۴۰.    
۱۰۷. المعتبر، ج۱، ص۴۵۶- ۴۵۷.    
۱۰۸. التذكرة، ج۲، ص۲۲۷.    
۱۰۹. الروض، ج۱، ص۴۵۸.
۱۱۰. كشف اللثام، ج۳، ص۳۳۳.    
۱۱۱. السرائر، ج۱، ص۴۴۰.    
۱۱۲. المدارك، ج۲، ص۳۸۲.    
۱۱۳. نهاية الإحكام، ج۲، ص۳۴۶.    
۱۱۴. المبسوط، ج۱، ص۲۹۹.
۱۱۵. السرائر، ج۱، ص۴۴۰.    
۱۱۶. السرائر، ج۱، ص۴۴۰.    
۱۱۷. المعتبر، ج۲، ص۵۲۹.    
۱۱۸. المنتهى، ج۸، ص۱۸۱.
۱۱۹. جواهر الكلام، ج۶، ص۳۴۰.    
۱۲۰. جواهر الكلام، ج۱۴، ص۸۹- ۹۰.    
۱۲۱. مصباح الفقيه (الصلاة)، ج۱، ص۷۰۴ (حجرية).
۱۲۲. مستند العروة (الصلاة)، ج۲، ص۲۳۹.
۱۲۳. جواهر الكلام، ج۶، ص۳۴۰.    
۱۲۴. عوائد الأيّام، ج۱، ص۶۳۲.
۱۲۵. عوائد الأيّام، ج۱، ص۶۳۵.
۱۲۶. كشف الغطاء، ج۳، ص۹۷.
۱۲۷. عوائد الأيّام، ج۱، ص۶۳۶.
۱۲۸. الوسائل، ج۵، ص۲۴۱، ب ۳۴ من أحكام المساجد، ح ۱.    
۱۲۹. المدارك، ج۴، ص۳۹۷.    
۱۳۰. جواهر الكلام، ج۱۴، ص۸۸.    
۱۳۱. الوسائل، ج۵، ص۳۲۱، ب ۱۲ من أحكام المساكن، ح ۱.    
۱۳۲. الوسائل، ج۵، ص۳۲۱، ب ۱۲ من أحكام المساكن، ح۲.   
۱۳۳. عوائد الأيّام، ج۱، ص۶۳۶.


المصدر [تعديل]

الموسوعة الفقهية ج۱۲، ص۴۵۷-۴۶۲.   




أدوات خاصة
التصفح
جعبه‌ابزار