الإبطال (في البدع و الضلالات) - ویکی فقه 


الإبطال (في البدع و الضلالات)


لتصفح عناوين مشابهة، انظر الإبطال (توضيح) .


إبطال كتب الضلال [تعديل]

 يجب إبطال كتب الضلال ومحوها [۱] [۲] [۳] [۴] [۵]- وهو من الإبطال التكويني - كما يجب إبطال البدع والدعاوى الفاسدة باظهار الحق ونشر الهدى   [۶] [۷] [۸] من باب وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ووجوب إظهار الحق و ترويجه   و الدعوة   إليه وإبطال الباطل ودحضه و إنكاره ، وحرمة كتمان الحق   ومنعه عن الناس . [۹] [۱۰]

← دلالة الآيات
وقد دلّت على ذلك الآيات والروايات العديدة كآيات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من قبيل قوله تعالى: «وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ». [۱۱]وآيات إظهار الحق وإبطال الباطل كقوله تعالى: «لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَ يُبْطِلَ الْباطِلَ». [۱۲]وقوله تعالى: «وَ لا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَ تَكْتُمُوا الْحَقَّ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ». [۱۳] وآية وجوب التفقّه في الدين و الإنذار   و التبليغ كقوله تعالى: «وَ ما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ». [۱۴] إلى غير ذلك من الآيات الدالّة على هذه المضامين.

← دلالة الروايات
وفي رواية لعبد الملك بن أعين   عن أبي عبد اللَّه الصادق عليه السلام   لمّا سأله عن التنجيم قال: قلت لأبي عبد اللَّه: إني قد ابتليت بهذا العلم فاريد الحاجة فإذا نظرت إلى الطالع ورأيت الطالع الشرّ جلست ولم أذهب فيها وإذا رأيت طالع الخير ذهبت في الحاجة، فقال لي: «تقضي؟» قلت: نعم، قال: «احرق كتبك». [۱۵]

مقاتلة أهل البدع [تعديل]

 وقد تجب مقاتلة أهل البدع   والزيغ والبغي حتى تبطل البدعة وتنتهي الفتنة أو يفيئوا إلى أمر اللَّه . ففي رواية أبي البختري   عن جعفر عليه السلام   عن أبيه عليه السلام قال: قال علي عليه السلام : « القتال قتالان: قتال أهل الشرك لا ينفر عنهم حتى يسلموا أو يؤتوا الجزية عن يد وهم صاغرون، وقتال لأهل الزيغ لا ينفر عنهم حتى يفيئوا إلى أمر اللَّه أو يُقتلوا». [۱۶]

المراجع [تعديل]

۱. جامع المقاصد، ج۴، ص۲۶.    
۲. الروضة، ج۳، ص۲۱۴.    
۳. المسالك، ج۳، ص۱۲۷.    
۴. مستند الشيعة، ج۱۴، ص۱۵۷- ۱۵۸.    
۵. تحرير الوسيلة، ج۱، ص۴۹۸.   
۶. الكافي في الفقه، ج۱، ص۴۵۰.    
۷. المعتبر، ج۱، ص۱۹.    
۸. مجمع الفائدة، ج۱۳، ص۱۶۴.    
۹. التحرير، ج۱، ص۳۳.    
۱۰. جواهر الكلام، ج۴۱، ص۱۸۳- ۱۸۵.    
۱۱. آل عمران/سورة ۳، الآية ۱۰۴.    
۱۲. الأنفال/سورة ۸، الآية ۸.    
۱۳. البقرة/سورة ۲، الآية ۴۲.    
۱۴. التوبة/سورة ۹، الآية ۱۲۲.    
۱۵. الوسائل، ج۱۱، ص۳۷۰، ب ۱۴ من آداب السفر، ح ۱.   
۱۶. الوسائل، ج۱۵، ص۲۸، ب ۵ من جهاد العدو، ح ۳.   


المصدر [تعديل]

الموسوعة الفقهية، ج۳، ص۴۸-۴۹.   




أدوات خاصة
التصفح
جعبه‌ابزار