الاستلام - ویکی فقه 


الاستلام


هو الأخذ والقبض اي أخذ الشيء وتناوله باللمس.


الاستلام في الغة [تعديل]

الاستلام: هو اللمس باليد أو بالقُبلة أو الاعتناق ، وهو على وزن (افتعال) من مادّة (سلم). واختلفوا في أنّه من (السِلام) فيقال: (استلم الحجر) أي أخذه وتناوله باللمس، أو من (السَلام) وهو التحيّة فيقال: (استلم الحجر) أي سلّم عليه وحيّاه باللمس تبرّكاً به. [۱] [۲] [۳] [۴]
وهناك من عبّر عن استلام الحجر بالاستلئام، من مادّة (لأم)، مأخوذ إمّا من اللامة بمعنى الدرع ، فاستلأم الحجر أي اتّخذه جنّة وسلاحاً ، أو من الملاءمة بمعنى الاجتماع . [۵] [۶] [۷] [۸]

الاستلام في الاصطلاح [تعديل]


← استعمل الفقهاء الاستلام في معنيين

←←المعنى اللغوي المتقدّم
أي اللمس باليد والقُبلة أو الاعتناق، بل المسح بالوجه والصدر والبطن وغيرها، [۹] [۱۰] كما في استلام الكعبة الشريفة والحجر الأسود .

←←الأخذ والقبض وتسلّم الشي‏ء
بمعنى الأخذ والقبض وتسلّم الشي‏ء، [۱۱] [۱۲] وقد شاع استعماله عند الفقهاء بهذا المعنى في باب البيع والإجارة وغيرهما من أبواب المعاملات .

الحكم الإجمالي ومواطن البحث‏ [تعديل]


← استلام الحجر الأسود
يستحبّ استلام الحجر الأسود في مواضع متعدّدة:

←←قبل الطواف
فقد ذكروا [۱۳] [۱۴] [۱۵] أنّه يستحب استلام‏ الحجر الأسود وتقبيله قبل الطواف ، وإن لم يتمكّن من ذلك استلمه بيده وقبّل يده، وإن كانت مقطوعة استلمه بموضع القطع، وإن لم يتمكّن من ذلك أشار إليه. [۱۶] [۱۷] [۱۸] [۱۹]كلّ ذلك للروايات ، ففي صحيح معاوية ابن عمّار عن أبي عبد الله   عليه السلام، قال: «إذا دنوت من الحجر الأسود فارفع يديك واحمد اللَّه وأثنِ عليه... ثمّ استلم الحجر وقبّله...». [۲۰]
وفي رواية أبي بصير عن أبي عبد اللَّه عليه السلام، قال: «إذا دخلت المسجد الحرام فامش حتى تدنو من الحجر الأسود فتستلمه...». [۲۱]

←←حال الطواف
المشهور بين فقهائنا [۲۲] استحباب استلام الحجر الأسود وتقبيله في كلّ أشواط الطواف، [۲۳] [۲۴] [۲۵] [۲۶] [۲۷] [۲۸] [۲۹] [۳۰] بل ادّعي عليه الإجماع ، [۳۱] [۳۲] فإن تعذّر افتتح به وختم به. [۳۳] [۳۴] [۳۵] [۳۶] [۳۷] والمستحبّ استلامه بجميع بدنه، فإن لم يتمكّن فببعضه. [۳۸] [۳۹] [۴۰]
والمراد بجميع البدن ما يناسب التعظيم والتبرّك والتحبّب في الجميع، ويمكن أن يراد به الاعتناق والالتزام ؛ لأنّه تناول له بجميع البدن وتلبّس والتئام به. [۴۱] [۴۲] [۴۳]وفي خبر سعيد الأعرج عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: سألته عن استلام الحجر من قبل الباب؟ فقال: «أليس إنّما تريد أن تستلم الركن ؟» قلت: نعم، قال: «يجزيك حيثما نالت يدك». [۴۴]وفيه دلالة على الاجتزاء باليد مع التعذّر مطلقاً، [۴۵] بل قيل بالاجتزاء بها حتى في غير حال التعذّر. [۴۶]وفاقد اليد يستلم بموضع القطع، فإن كان مقطوعاً من المرفق استلمه بشماله، ومع عدم التمكّن من الاستلام يشير إليه، [۴۷] [۴۸] [۴۹] بل عن بعض أنّه لا خلاف في الأخير. [۵۰]
وذهب سلّار إلى وجوب لثم الحجر، [۵۱] ولعلّه يظهر من المفيد [۵۲] وغيره؛ [۵۳] ويحتمل أنّ ذلك لثبوت أصل الرجحان بلا مخصّص. [۵۴]
ودليل الاستحباب هو عدم الدليل على الوجوب، بل الدليل على عدمه، كما في مثل صحيح معاوية بن عمّار قال: سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن رجل حجّ ولم يستلم الحجر، فقال: «هو من السنّة ، فإن لم يقدر فاللَّه أولى بالعذر». [۵۵] وغيره. [۵۶]ثمّ إنّ هذا الحكم مخصوص بالرجال، وليس على النساء استلام؛ [۵۷] [۵۸] وذلك للروايات:
ففي رواية أبي بصير عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «ليس على النساء جهر بالتلبية ، ولا استلام الحجر...». [۵۹]
وفي رواية ابن سنان عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «إنّما الاستلام على الرجل وليس على النساء بمفروض». [۶۰]
وفي رواية أنس بن محمّد ، عن أبيه عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام في وصيّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام، قال: «يا علي ليس على النساء جمعة- إلى أن قال:- ولا استلام الحجر». [۶۱]

←←قبل السعي
يستحبّ استلام الحجر الأسود بجميع البدن [۶۲] قبل الخروج إلى السعي ؛ [۶۳] [۶۴] [۶۵] [۶۶] [۶۷] [۶۸] [۶۹] [۷۰] [۷۱] لما في بعض الروايات، كصحيح معاوية ابن عمّار عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: «إذا فرغت من الركعتين فأتِ الحجر الأسود فقبّله واستلمه وأشِر إليه...». [۷۲]

←←عند الخروج من مكّة ووداع البيت
ذكر جملة من الفقهاء أنّه يستحبّ لمن أراد الخروج من مكّة أن يطوف طواف الوداع ويستلم الحجر الأسود في كلّ شوط، فإن لم يتمكّن افتتح به وختم به، ثمّ يأتي ويستلم الحجر الأسود، [۷۳] [۷۴] [۷۵] [۷۶] وذلك بإلصاق البطن بالبيت ووضع إحدى اليدين على الحجر والاخرى نحو الباب. [۷۷]

← استلام أركان الكعبة المشرّفة
المشهور بين الفقهاء [۷۸] استحباب استلام أركان الكعبة كلّها، وهو سنّة مؤكّدة في الركن العراقي واليماني، [۷۹] [۸۰] [۸۱] [۸۲] [۸۳] [۸۴] [۸۵] [۸۶] بل ادّعي عليه الإجماع، [۸۷] [۸۸] [۸۹] [۹۰] [۹۱] بل صرّح بعضهم باستحبابه في كلّ شوط. [۹۲] [۹۳] [۹۴]
وأوجب سلّار استلام الركن اليماني ، [۹۵] ومنع ابن الجنيد من استلام الركن الشامي والغربي . [۹۶]ثمّ إنّ استلام الأركان يكون باليمين، [۹۷] إلّاأنّ هناك من ذكر أنّ اليد إن كانت مقطوعة استلم بموضع القطع، فإن كان القطع من المرفق استلم بشماله. [۹۸] [۹۹] [۱۰۰]

← استلام المستجار والحطيم
يستحبّ استلام المستجار والتزامه في الشوط السابع من الطواف، وذلك ببسط اليدين على حائطه وإلصاق البطن والخدّ به، ثمّ الدعاء عنده، [۱۰۱] [۱۰۲] [۱۰۳] [۱۰۴] [۱۰۵] [۱۰۶] كما ورد في الأخبار . [۱۰۷]
والمستجار- المسمّى في النصوص [۱۰۸] بالملتزم والمتعوّذ [۱۰۹]-: هو جزء من جدار الكعبة يقع في مؤخّرها بحذاء الباب، دون الركن اليماني بقليل. [۱۱۰] [۱۱۱] [۱۱۲] [۱۱۳] [۱۱۴]
وأمّا الحطيم فهو أشرف البقاع، وهو ما بين الباب والحجر الأسود، [۱۱۵] [۱۱۶] [۱۱۷] [۱۱۸] [۱۱۹] وقد صرّح الأعلام باستحباب إتيانه والالتصاق [۱۲۰] [۱۲۱] [۱۲۲] [۱۲۳] والتعلّق به [۱۲۴] [۱۲۵] [۱۲۶] [۱۲۷] قائماً. [۱۲۸] [۱۲۹]
وسمّي حطيماً لأنّ  الذنوب تنحطم عنده، [۱۳۰] [۱۳۱] [۱۳۲] أو لأنّ الناس يحطم بعضهم بعضاً هناك، [۱۳۳] [۱۳۴] [۱۳۵] على ما روي في الأخبار. [۱۳۶] [۱۳۷] [۱۳۸]

المراجع [تعديل]

۱. العين، ج۷، ص۲۶۵- ۲۶۶.    
۲. الصحاح، ج۵، ص۱۹۵۲.   
۳. لسان العرب، ج۶، ص۳۴۸.
۴. تاج العروس، ج۸، ص۳۴۰.
۵. لسان العرب، ج۱۲، ص۲۱۲.
۶. لسان العرب، ج۱۲، ص۲۱۳.
۷. مجمع البحرين، ج۲، ص۸۷۳.
۸. مجمع البحرين، ج۳، ص۱۶۱۶.
۹. الرياض، ج۷، ص۳۵.
۱۰. جواهر الكلام، ج۱۹، ص۳۴۶.    
۱۱. معجم ألفاظ الفقه الجعفري، ج۱، ص۵۰.
۱۲. معجم لغة الفقهاء، ج۱، ص۶۴.
۱۳. الرياض، ج۷، ص۳۴.
۱۴. جواهر الكلام، ج۱۹، ص۳۴۲.    
۱۵. المعتمد في شرح المناسك، ج۵، ص۴۸۳.
۱۶. النهاية ۲۶۴.   
۱۷. التذكرة، ج۸، ص۱۰۲.   
۱۸. مستند الشيعة، ج۱۲، ص۶۶.   
۱۹. جواهر الكلام، ج۱۹، ص۳۴۵.    
۲۰. الوسائل، ج۱۳، ص۳۱۳، ب ۱۲ من الطواف، ح ۱.    
۲۱. الوسائل، ج۱۳، ص۳۱۴، ب ۱۲ من الطواف، ح ۳.    
۲۲. المختلف، ج۴، ص۱۹۵.
۲۳. الاقتصاد، ج۱، ص۳۰۳.   
۲۴. المهذّب، ج۱، ص۲۳۳.    
۲۵. إشارة السبق، ج۱، ص۱۳۲.   
۲۶. القواعد، ج۱، ص۴۲۸.   
۲۷. الروضة، ج۲، ص۲۵۴.    
۲۸. الروضة، ج۲، ص۲۵۵.    
۲۹. الرياض، ج۷، ص۳۴- ۳۷.
۳۰. جواهر الكلام، ج۱۹، ص۳۴۰- ۳۴۲.    
۳۱. التذكرة، ج۸، ص۱۰۲.   
۳۲. الرياض، ج۷، ص۳۷.
۳۳. المبسوط، ج۱، ص۴۷۸.
۳۴. السرائر، ج۱، ص۶۱۵.    
۳۵. التذكرة، ج۸، ص۳۸۰.   
۳۶. الروضة، ج۲، ص۲۵۵.    
۳۷. جواهر الكلام، ج۱۹، ص۳۴۳.    
۳۸. الخلاف، ج۲، ص۳۲۰، م ۱۲۴.    
۳۹. القواعد، ج۱، ص۴۲۸.   
۴۰. الروضة، ج۲، ص۲۵۴.    
۴۱. كشف اللثام، ج۵، ص۴۶۳.   
۴۲. الرياض، ج۷، ص۳۶.
۴۳. جواهر الكلام، ج۱۹، ص۳۴۴.    
۴۴. الوسائل، ج۱۳، ص۳۲۳، ب ۱۵ من الطواف، ح ۱.    
۴۵. جواهر الكلام، ج۱۹، ص۳۴۵.    
۴۶. فقه الصادق، ج۱۱، ص۲۷۰.   
۴۷. المبسوط، ج۱، ص۴۷۹.
۴۸. التذكرة، ج۸، ص۱۰۳.   
۴۹. جواهر الكلام، ج۱۹، ص۳۴۵.    
۵۰. جواهر الكلام، ج۱۹، ص۳۴۵.    
۵۱. المراسم، ج۱، ص۱۰۵.   
۵۲. المقنعة، ج۱، ص۴۰۱.   
۵۳. الفقيه، ج۲، ص۵۳۱.   
۵۴. كشف اللثام، ج۵، ص۴۶۱.   
۵۵. الوسائل، ج۱۳، ص۳۲۵، ب ۱۶ من الطواف، ح ۲.    
۵۶. الوسائل، ج۱۳، ص۳۲۷، ب ۱۶ من الطواف، ح ۱۰.    
۵۷. المقنع، ج۱، ص۲۲۶.    
۵۸. أحكام النساء (مصنّفات الشيخ المفيد)، ج۹، ص۳۲.
۵۹. الوسائل، ج۱۳، ص۳۲۹، ب ۱۸ من الطواف، ح ۱.    
۶۰. الوسائل، ج۱۳، ص۳۲۹، ب ۱۸ من الطواف، ح ۲.    
۶۱. الوسائل، ج۱۳، ص۳۳۰، ب ۱۸ من الطواف، ح ۴.    
۶۲. السرائر، ج۱، ص۵۷۸.    
۶۳. النهاية، ج۱، ص۲۴۳.   
۶۴. المهذب، ج۱، ص۲۳۹.    
۶۵. الوسيلة، ج۱، ص۱۷۵.
۶۶. الشرائع، ج۱، ص۲۷۲.
۶۷. الجامع للشرائع، ج۱، ص۲۰۱.   
۶۸. القواعد، ج۱، ص۴۳۰.   
۶۹. الروضة، ج۲، ص۲۶۲.    
۷۰. الرياض، ج۷، ص۷.
۷۱. جواهر الكلام، ج۱۹، ص۴۱۱.    
۷۲. الوسائل، ج۱۳، ص۴۷۳، ب ۲ من السعي، ح ۱.    
۷۳. المبسوط، ج۱، ص۵۱۱.
۷۴. السرائر، ج۱، ص۶۱۵.    
۷۵. التذكرة، ج۸، ص۳۸۰.   
۷۶. المعتمد في شرح المناسك، ج۵، ص۵۱۱.
۷۷. المعتمد في شرح المناسك، ج۵، ص۵۱۱.
۷۸. المسالك، ج۲، ص۳۴۵.    
۷۹. المبسوط، ج۱، ص۴۷۹.
۸۰. المهذّب، ج۱، ص۲۳۳.    
۸۱. إشارة السبق، ج۱، ص۱۳۲.   
۸۲. السرائر، ج۱، ص۵۷۲.    
۸۳. الشرائع، ج۱، ص۲۶۹.
۸۴. القواعد، ج۱، ص۴۴۹.    
۸۵. الروضة، ج۲، ص۲۵۵.    
۸۶. المعتمد في شرح المناسك، ج۵، ص۴۸۸.
۸۷. الخلاف، ج۲، ص۳۲۰، م ۱۲۵.    
۸۸. الخلاف، ج۲، ص۳۲۱، م ۱۲۶.    
۸۹. التذكرة، ج۸، ص۱۰۴.   
۹۰. الرياض، ج۷، ص۴۶.
۹۱. جواهر الكلام، ج۱۹، ص۳۶۰.    
۹۲. الجامع للشرائع، ج۱، ص۱۹۷.   
۹۳. التذكرة، ج۸، ص۱۰۶.   
۹۴. المعتمد في شرح المناسك، ج۵، ص۴۸۸.
۹۵. المراسم، ج۱، ص۱۰۵.   
۹۶. المسالك، ج۲، ص۳۴۵.   
۹۷. الوسيلة، ج۱، ص۱۷۲.
۹۸. المبسوط، ج۱، ص۴۷۹.
۹۹. الجامع للشرائع، ج۱، ص۱۹۷.   
۱۰۰. التحرير، ج۱، ص۵۸۴.   
۱۰۱. المبسوط، ج۱، ص۴۷۹.
۱۰۲. الشرائع، ج۱، ص۲۶۹.
۱۰۳. القواعد، ج۱، ص۴۲۸.   
۱۰۴. الروضة، ج۲، ص۲۵۵.    
۱۰۵. الرياض، ج۷، ص۴۲.
۱۰۶. جواهر الكلام، ج۱۹، ص۳۵۳- ۳۵۴.    
۱۰۷. الوسائل، ج۱۳، ص۳۴۵، ب ۲۶ من الطواف، ح ۴.    
۱۰۸. الوسائل، ج۱۳، ص۳۴۴، ب ۲۶ من الطواف.    
۱۰۹. جواهر الكلام، ج۱۹، ص۳۵۳.    
۱۱۰. المبسوط، ج۱، ص۴۷۹.
۱۱۱. المراسم، ج۱، ص۱۱۶.   
۱۱۲. الروضة، ج۲، ص۲۵۵.    
۱۱۳. كشف اللثام، ج۵، ص۴۶۸.   
۱۱۴. الرياض، ج۷، ص۴۲.
۱۱۵. المقنع، ج۱، ص۲۹۱.   
۱۱۶. القواعد، ج۱، ص۴۴۹.   
۱۱۷. الإيضاح، ج۱، ص۳۱۸.
۱۱۸. الدروس، ج۱، ص۴۶۷.    
۱۱۹. التحفة السنية، ج۲، ص۳۲۳.
۱۲۰. المقنعة، ج۱، ص۴۲۹.   
۱۲۱. المراسم، ج۱، ص۱۱۷.   
۱۲۲. كشف اللثام، ج۶، ص۲۷۱.   
۱۲۳. جواهر الكلام، ج۲۰، ص۶۶.    
۱۲۴. الهداية، ج۱، ص۲۵۴.
۱۲۵. الجامع للشرائع، ج۱، ص۲۲۸.   
۱۲۶. الدروس، ج۱، ص۴۶۷.    
۱۲۷. التحفة السنية، ج۲، ص۳۲۳.
۱۲۸. المقنع، ج۱، ص۲۹۱.   
۱۲۹. التحفة السنية، ج۲، ص۳۲۳.
۱۳۰. السرائر، ج۱، ص۶۱۵.    
۱۳۱. جامع المقاصد، ج۳، ص۲۷۲.    
۱۳۲. الروضة، ج۲، ص۳۲۷- ۳۲۸.    
۱۳۳. الشهاب (رسائل الشريف المرتضى)، ج۴، ص۲۴۴.
۱۳۴. جامع المقاصد، ج۳، ص۲۷۲.    
۱۳۵. الروضة، ج۲، ص۳۲۷- ۳۲۸.    
۱۳۶. الوسائل، ج۵، ص۲۷۳، ب ۵۳ من أحكام المساجد، ح ۳.    
۱۳۷. الوسائل، ج۵، ص۲۷۴، ب۵۳ من أحكام المسجد، ح ۶.    
۱۳۸. كشف اللثام، ج۶، ص۲۶۸.   


المصدر [تعديل]

الموسوعة الفقهية ج۱۲، ص۱۹۸-۲۰۳.   




أدوات خاصة
التصفح
جعبه‌ابزار