الكفر المانع من الإرث - ویکی فقه 


الكفر المانع من الإرث


موانع الإرث هو ما يمنع الإنسان من أن يرث ما تركه الميّت ميراثاً أصلًا مع كونه من أهل الإرث وفي طبقة الإرث ودرجته، وكون المنع (وصفاً) قائماً في نفسه، لا (أمراً قائماً) في غيره وإلّا لكان حجباً، واختلف الفقهاء في عدد الموانع فذكر بعضهم ثلاثة  وآخر أكثر من ذلك، وكيف كان، فما أجمع الفقهاء على‌ مانعيّته ثلاثة، وهي: الكفر، والقتل، والرق ، ونبحث في التالي عن مانعية الكفر.


المراد من الكفر المانع [تعديل]

وهو ما يخرج به معتقده أو قائله أو فاعله عن سمة الإسلام ، سواء كان أصليّاً أو مرتدّاً أو غيرهم من أصناف الكفّار. [۱] [۲] [۳] [۴]ثمّ إنّ الكفر قد يكون واقعاً في جانب الوارث، وهو أن يكون الكافر وارثاً و المسلم   مورّثاً. وقد يكون واقعاً في جانب المورّث، وهو أن يكون المسلم وارثاً والكافر مورّثاً. وقد يكون في الجانبين.
والكفر المانع عن الإرث عندنا هو الكفر الواقع في جانب الوارث فقط [۵] [۶] [۷] لا كفر المورّث، فيرث المسلمُ الكافر مطلقاً، بخلاف ما ذهب إليه معظم الجمهور من نفي التوارث بين المسلم والكافر مطلقاً، حيث جعلوا المانع اختلاف الدين. [۸]
وصور المسألة كالتالي:

كفر الوارث [تعديل]

الكافر لا يرث المسلم [۹] [۱۰] [۱۱] [۱۲] [۱۳] [۱۴] [۱۵] [۱۶] [۱۷] [۱۸] [۱۹] [۲۰] بلا خلاف بين المسلمين، [۲۱] [۲۲] [۲۳] [۲۴] فإذا مات مسلم وله ورثة كفار ووارث مسلم ورثه المسلم وإن كان أبعد الناس عنه كضامن الجريرة، دون الكافر وإن كان أقرب الناس إليه كالأولاد و الأبوين .
وقد يستدلّ عليه بقوله تعالى: «وَ لَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا»، [۲۵] فإنّه لو ورث الكافر المسلم لكان له عليه سبيل، وهو منفيّ بالآية. [۲۶] [۲۷]
ولكن يظهر من بعض الفقهاء التأمّل فيه، ومعه يكون المعتمد في المقام هو النصوص الصريحة الدالّة على أنّ الكافر لا يرث المسلم على أيّ حال:
منها: صحيحة أبي ولّاد قال: سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول: «المسلم يرث امرأته الذمية وهي لا ترثه». [۲۸]
ومنها: موثّقة سماعة عنه عليه السلام قال: سألته عن المسلم هل يرث المشرك؟ قال: «نعم، فأمّا المشرك فلا يرث المسلم». [۲۹]
ومنها: رواية الحسن بن صالح   عن أبي عبد اللَّه عليه السلام، قال: «... الكافر لا يحجب المؤمن ولا يرثه»، [۳۰] وغيرها من النصوص. [۳۱]
ولو لم يكن له وارث مسلم أصلًا ورثه الإمام بلا خلاف؛ [۳۲] [۳۳] [۳۴] [۳۵] وذلك- مضافاً إلى ما عرفت من عدم إرث الكافر المسلم- لما رواه أبو بصير   عن  الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: «... فإن لم يسلم أحد من قرابته فإنّ ميراثه للإمام». [۳۶]

كفر المورث [تعديل]

لو كان الميّت كافراً يرثه المسلم عندنا، ولو كان معه وارث كافر حجبه وإن كان المسلم مولى نعمة أو ضامن جريرة إلّا إذا كان المسلم صغيراً.
نعم، وقع الكلام في إمكان منع الحجب من قبل إمام المسلمين ضمن عقد الذمّة وعدمه، ويأتي فيما بعد تفصيل هذه المسائل.

الكفر من الجانبين [تعديل]

الكفّار يرث بعضهم بعضاً وإن اختلفوا في الملل والنحل من غير خلاف معتدٍّ به، بل الإجماع بقسميه عليه. [۳۷]
ويدلّ عليه عمومات أدلّة الإرث من الكتاب [۳۸] [۳۹] [۴۰] والسنّة، [۴۱] وخصوص ما ورد من النص في بعض أصناف الكفّار كاليهود والنصارى والمجوس، مثل مرسلة ابن أبي عمير : في يهودي أو نصراني يموت وله أولاد غير مسلمين، فقال عليه السلام: «هم على مواريثهم». [۴۲]
ولا فرق في ذلك بين أصناف الكفّار؛ لأنّ الكفر ملّة واحدة. [۴۳]
وخالف في ذلك سلّار فذهب إلى أنّهم يتوارثون ما لم يكونوا حربيّين، [۴۴] وشارح الإيجاز فذهب إلى أنّه لا يرث الحربي من الذمّي، ويكون ميراثهم للإمام عليه السلام إذا لم يكن للميّت منهم نسيب ذمّي ولا مسلم. [۴۵] ورماهما المحقق النجفي   بالشذوذ. [۴۶]
كما فصّل الحلبي بين كفّار ملّتنا وغيرهم، فقال: إنّ كفّار ملّتنا يرثون غيرهم من الكفّار، وغيرهم من الكفار لا يرثونهم، [۴۷] فيرث الخوارج والمجسّمة ونحوهم من اليهود والنصارى والوثنيين دون العكس، وارتضاه السيوري فيما إذا أظهروا الشهادتين؛ لأنّهم إذا أظهروها حصلت لهم بذلك خصوصيّة على غيرهم. [۴۸]
إلّا أنّ هذا مبنيّ على الحكم بكفرهم مع إظهار الشهادتين، وفيه مجال للمنع.
ثمّ إنّ إرث الكفّار بعضهم من بعض يبتني على توفّر شرطين:
الأوّل: أن لا يكون له وارث مسلم غير الإمام عليه السلام، فإن وجد حجب الكافر وإن تأخّر اسلامه إلى قسمة التركة. [۴۹] وسيأتي تفصيله فيما بعد.
الثاني: أن يكون كفر المورّث أصليّاً، فلو كان كفره عن ردّةٍ لم يرثه الكافر مطلقاً، بل يرثه الإمام مع فقد غيره. [۵۰]

إسلام الكافر على ميراث [تعديل]

وله صور:

← إسلام الكافر قبل القسمة
إذا أسلم الكافر على ميراث قبل قسمته شارك أهله إن كان مساوياً في الدرجة وانفرد به إن كان أولى [۵۱] [۵۲] [۵۳] [۵۴] [۵۵] [۵۶] بلا خلاف، [۵۷] بل عليه الإجماع. [۵۸] [۵۹] [۶۰] [۶۱]
ويدلّ عليه عموم الآيات الواردة في الإرث.  [۶۲] [۶۳] [۶۴] قال الشيخ: إنّ «ظواهر القرآن كلّها تتناوله، وإنّما منعناه الميراث في حال كفره بالإجماع». [۶۵]
لكن هذا إنّما يصحّ إذا كان المخصّص لظواهر القرآن الكريم ينحصر بالإجماع، حيث يقال بأنّ ما قام عليه الإجماع إنّما هو من لم يسلم قبل القسمة.
إلّا أنّه قد تقدّم وجود روايات صحيحة دلّت على أنّ الكافر لا يرث المسلم، وهي بإطلاقها تشمل ما إذا أسلم بعد ذلك سواء كان بعد القسمة أو قبلها؛ لأنّ الإرث إنّما يتحقّق بالموت لا بالقسمة، فالأصحّ في الخروج عن ذلك التمسّك بما ورد في السنّة من نصوص تدلّ على ذلك، كصحيحة محمّد ابن مسلم ، قال:
في الرجل يسلم على الميراث، قال: «إن كان قسّم فلا حقّ له، وإن كان لم يقسّم فله الميراث»، [۶۶] وغيرها من النصوص. [۶۷]

← إسلام الكافر بعد القسمة
لو أسلم الكافر بعد قسمة التركة لم يرث من غير خلاف، [۶۸] بل عليه الإجماع. [۶۹] [۷۰] [۷۱]
ويدلّ عليه عموم منع الكافر من الإرث كقوله عليه السلام: «الكافر لا يرث المسلم»، [۷۲] وخصوص النصوص التي هي صريحة في عدم إرث الكافر إن أسلم بعد قسمة التركة، [۷۳] كصحيحة محمّد بن مسلم المتقدّمة.

← اقتران إسلام الوارث بالقسمة
لو اقترن إسلام الوارث مع قسمة التركة بأن وقعا في زمان واحد كما لو تلفّظ بالشهادتين وهم يقتسمون قولًا أو فعلًا فهل يرث أم لا؟
ذكر بعض الفقهاء في ذلك احتمالين:
الأوّل: أنّه لا يرث؛ لأنّ الدليل من النص والإجماع يدلّان على منع من لم يكن مسلماً عند موت المورّث من الإرث، وأنّه محجوب عن الإرث؛ لوجود الوارث المسلم، وقد خرج عن ذلك الكافر الذي أسلم قبل قسمة التركة فقط؛ لوجود دليل خاص، فبقي ما عداه تحت قاعدة منع الكافر من الإرث، سواء اقترن إسلامه بالقسمة أو تأخّر عنها، [۷۴] وهذا هو مختار جملة من الفقهاء. [۷۵] [۷۶] [۷۷]
الثاني: أنّه يرث؛ لشمول إطلاق أدلّة الإرث لمن اقترن إسلامه مع القسمة، وإنّما خرج عن شمول الإطلاق موردان، أحدهما: حجب المسلم للكافر. والآخر:
من أسلم بعد القسمة، وأمّا المقارن لها فيبقى تحت إطلاق دليل التوريث. [۷۸]
ولكن قد عرفت أنّ مقتضى إطلاق الدليل الذي هو بمثابة العامّ الفوقاني عدم توريث الكافر، وإنّما خرجنا عنه بما دلّ على توريث من أسلم قبل القسمة. [۷۹]

←  إسلام الوارث بعد قسمة بعض التركة
إذا أسلم الكافر على ميراث وقد قسّم بعضه ولم يقسّم بعضه الآخر، ذهب مشهور الفقهاء [۸۰] إلى أنّه يشترك مع الورثة في البعض الذي لم يقسّم إن كان مساوياً لهم في درجة الإرث، ويختصّ به إن كانت درجته أولى من باقي الورثة؛ لأنّه أسلم على ميراث قبل‌ القسمة فله إرثه كما لو انحصر الإرث فيه. [۸۱] [۸۲] [۸۳] [۸۴] [۸۵]
وذهب العلّامة في الإرشاد إلى أنّه يرث من مجموع المال؛ [۸۶] لأنّ ميراث الميّت هو مجموع المال والمفروض أنّه لم يقسّم. [۸۷]
وذهب بعض الفقهاء إلى لزوم التصالح في هذه الصورة احتياطاً . [۸۸]

←  إسلام الوارث مع وجود وارث مسلم واحد
كلّ ما تقدّم كان مع تعدّد الوارث المسلم بحيث يصدق القسمة وعدمها.
أمّا إذا أسلم الكافر على ميراث وقد كان للميّت وارث واحد ففي هذه الحالة إن كان ذلك الوارث الواحد غير الزوجين والإمام فليس للذي أسلم شي‌ءٌ من الإرث؛ لأصالة عدم الإرث بعد عدم صدق القسمة مع فرض وحدة الوارث لكي يقال: إنّه أسلم قبل القسمة فيرث، وتوريثه مبنيّ على إسلامه قبل القسمة. [۸۹]
وإن كان ذلك الوارث الواحد أحد الزوجين فالحكم مبنيّ على أنّ الفاضل من فرضهما هل يرد عليهما أم لا يرد وإنّما يكون للإمام؟ أو يرد على الزوج دون الزوجة؟
فإن قلنا: إنّه يرد عليهما فلا يرث الذي أسلم، لعين ما ذكر في الفرع الأوّل.
وإن قلنا: إنّه لا يرد عليهما فهما كالمتعدّد؛ لأنّ الإمام شريكهما، فيعتبر إسلامه قبل مقاسمة الإمام لهما أو وكيله.
وعلى التفصيل يشارك الزوجة دون الزوج.
وهناك قول بالردّ على الزوج، [۹۰] [۹۱] ومع ذلك يشاركهما المسلم.
واحتجّ له بأنّ الزوج لا يستحقّ سوى النصف، والردّ إنّما يستحقّه إذا لم يوجد وارث محقّق ولا مقدّر وهنا الوارث المقدّر موجود. [۹۲]
وردّ بأنّه مع فرض انحصار الوارث بالزوج لا يصدق عليه أنّه أسلم على ميراث قبل قسمته؛ [۹۳] لأنّ الحكم بالردّ إنّما يكون بعد الموت بلا فصل؛ لأنّه وقت الحكم بالإرث و انتقال   التركة. [۹۴]
أمّا إذا أسلم ولم يكن للميّت وارث غير الإمام فالمشهور [۹۵] بين الفقهاء أنّه مقدّم على الإمام والإرث كلّه له. [۹۶] [۹۷] [۹۸] [۹۹] [۱۰۰] [۱۰۱]
ويدلّ عليه صحيحة أبي بصير في مسلم مات وله قرابة نصارى، قال: «(إن‌) أسلم بعض قرابته ممّن له سهم في الكتاب فإنّ ميراثه له، فإن لم يسلم أحد من قرابته فإنّ ميراثه للإمام». [۱۰۲]
وخالف في ذلك الشيخ الطوسي   و ابن حمزة   وغيرهما فذهبوا إلى التفصيل بين نقل التركة إلى بيت مال الإمام فلا يرث، وبين عدم نقله فيرث. [۱۰۳] [۱۰۴] وفي قول آخر للشيخ و ابن البراج   أنّه لم يرث مطلقاً؛ [۱۰۵] [۱۰۶]وأورد المحقق النجفي في الجواهر  على التفصيل بأنّه لم نعرف لهم مستنداً، وعلى الإطلاق أنّه اجتهاد في مقابل النص. [۱۰۷]
لأنّ الإمام كالوارث الواحد.

←  توارث المسلمين مع اختلاف مذاهبهم
المشهور [۱۰۸] [۱۰۹] [۱۱۰] [۱۱۱] [۱۱۲] أنّ المسلم يرث المسلم وإن اختلف معه في المذهب، [۱۱۳] [۱۱۴] [۱۱۵] [۱۱۶] [۱۱۷] [۱۱۸] [۱۱۹] [۱۲۰] [۱۲۱] [۱۲۲] ما لم يخرجهما ذلك عن سمة الإسلام ويدخلهما في عنوان الكفر، [۱۲۳] [۱۲۴] [۱۲۵] بل ادّعى بعضهم الإجماع عليه، [۱۲۶] [۱۲۷] وإن وقع الخلاف في نسبة الكفر إلى بعض الفرق، فمن قال بكفرهم اختار عدم توريثهم. [۱۲۸] [۱۲۹] [۱۳۰]
واستدلّ عليه:
أوّلًا: بعموم ما دلّ على التوارث بالنسب والسبب.
وثانياً: بالنص المعتبر المتضمن لابتناء المواريث على الإسلام دون الإيمان ، [۱۳۱]
[۱۳۲]
وثالثاً: بشهادة تتبّع أحوال السلف من توريث المسلمين بعضهم من بعض مؤيّدة بالفتوى الظاهرة والشهرة المعلومة. [۱۳۳]

← إرث المرتد
إرث المرتد وأحكامه ، الارتداد هو الكفر بعد الإسلام بقول أو فعل، سواء كان قد سبق الإسلام كفر أم لا، والمرتد اسم فاعل منه فهو الذي يكفر بعد الإسلام، و هو على قسمين: المرتدّ الفطري وهو الذي انعقد وأحد أبويه مسلم والمرتدّ الملّي من أسلم عن كفر ثمّ ارتدّ، ولإرث المرتد أحكام نذكرها فيما يلي.
 

المراجع [تعديل]

۱. الشرائع، ج۴، ص۸۱۴.    
۲. القواعد، ج۳، ص۳۴۳.    
۳. كشف اللثام، ج۹، ص۳۴۶.    
۴. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۱۵.    
۵. التنقيح الرائع، ج۴، ص۱۳۲.
۶. الرياض، ج۱۲، ص۴۳۸ - ۴۳۹.    
۷. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۱۵.    
۸. الموسوعة الكويتية، ج۳، ص۲۲.
۹. المقنع، ج۱، ص۵۰۲.    
۱۰. الكافي في الفقه، ج۱، ص۳۶۷.     
۱۱. النهاية، ج۱، ص۶۶۲.    
۱۲. المراسم، ج۱، ص۲۲۰.    
۱۳. الوسيلة، ج۱، ص۳۹۴.    
۱۴. الغنية، ج۱، ص۳۲۸.    
۱۵. السرائر، ج۳، ص۲۶۶.    
۱۶. الشرائع، ج۴، ص۸۱۴.    
۱۷. القواعد، ج۳، ص۳۴۴.    
۱۸. الدروس، ج۲، ص۳۴۴.    
۱۹. المسالك، ج۱۳، ص۲۰.    
۲۰. مفتاح الكرامة، ج۸، ص۱۸.
۲۱. الإيجاز (الرسائل العشر)، ج۱، ص۲۷۴.    
۲۲. المهذب، ج۲، ص۱۵۶.    
۲۳. كفاية الأحكام، ج۲، ص۷۹۰.    
۲۴. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۱۵.    
۲۵. النساء/سورة ۴، الآية ۱۴۱.    
۲۶. المسالك، ج۱۳، ص۲۰.    
۲۷. مفتاح الكرامة، ج۸، ص۱۸.
۲۸. الوسائل، ج۲۶، ص۱۱، ب ۱ من موانع الإرث، ح ۱.    
۲۹. الوسائل، ج۲۶، ص۱۳، ب ۱ من موانع الإرث، ح ۵.    
۳۰. الوسائل، ج۲۶، ص۱۱- ۱۲، ب ۱ من موانع الإرث، ح ۲.    
۳۱. الوسائل، ج۲۶، ص۱۱، ب ۱ من موانع الإرث.    
۳۲. كفاية الأحكام، ج۲، ص۷۹۲.    
۳۳. الرياض، ج۱۲، ص۴۴۱.    
۳۴. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۲۹.    
۳۵. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۱۸.    
۳۶. الوسائل، ج۲۶، ص۲۰، ب ۳ من موانع الإرث، ح ۱.    
۳۷. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۳۲.    
۳۸. النساء/سورة ۴، الآية ۱۱.     
۳۹. النساء/سورة ۴، الآية ۱۲.    
۴۰. النساء/سورة ۴، الآية ۱۷۶.     
۴۱. الوسائل، ج۲۶، ص۶۳، ب ۱ من موجبات الإرث، ح ۱، ۲.    
۴۲. الوسائل، ج۲۶، ص۲۵، ب ۵ من موانع الإرث، ح ۳.    
۴۳. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۳۲.    
۴۴. المراسم، ج۱، ص۲۲۰.    
۴۵. مفتاح الكرامة، ج۸، ص۳۵.
۴۶. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۳۲.    
۴۷. الكافي في الفقه، ج۱، ص۳۷۵.     
۴۸. التنقيح الرائع، ج۲، ص۱۳۷- ۱۳۸.
۴۹. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۳۲.    
۵۰. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۳۳.    
۵۱. المقنع، ج۱، ص۵۰۷.    
۵۲. المقنعة، ج۱، ص۶۹۵.    
۵۳. الشرائع، ج۴، ص۸۱۵.    
۵۴. الدروس، ج۲، ص۳۴۵.    
۵۵. الروضة، ج۸، ص۲۷- ۲۸.    
۵۶. كشف اللثام، ج۹، ص۳۵۱.    
۵۷. الرياض، ج۱۲، ص۴۴۴.    
۵۸. الخلاف، ج۴، ص۲۶، م ۱۸.    
۵۹. مجمع الفائدة، ج۱۱، ص۴۷۶.    
۶۰. كشف اللثام، ج۹، ص۳۵۱.    
۶۱. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۱۸.    
۶۲. النساء/سورة ۴، الآية ۱۱.   
۶۳. النساء/سورة ۴، الآية ۱۲.    
۶۴. النساء/سورة ۴، الآية ۱۷۶.   
۶۵. الخلاف، ج۴، ص۲۶، م ۱۸.    
۶۶. الوسائل، ج۲۶، ص۲۲، ب ۳ من موانع الإرث، ح ۴.    
۶۷. الوسائل، ج۲۶، ص۲۱، ب ۳ من موانع الإرث، ح ۲، ۳.    
۶۸. الرياض، ج۱۲، ص۴۴۵.    
۶۹. مفتاح الكرامة، ج۸، ص۲۴.
۷۰. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۲۹.    
۷۱. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۱۹.    
۷۲. الوسائل، ج۲۶، ص۱۵، ب ۱ من موانع الإرث، ح ۱۵.    
۷۳. الوسائل، ج۲۶، ص۲۰، ب ۳ من موانع الإرث.    
۷۴. مفتاح الكرامة، ج۸، ص۲۴.
۷۵. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۱۹.    
۷۶. المنهاج (الحكيم)، ج۲، ص۳۸۲، م ۴.
۷۷. المنهاج (الخوئي)، ج۲، ص۳۵۲، م ۱۷۱۰.    
۷۸. مفتاح الكرامة، ج۸، ص۲۴.
۷۹. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۱۹.    
۸۰. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۳.    
۸۱. الوسيلة، ج۱، ص۳۹۴ - ۳۹۵.    
۸۲. الإيضاح، ج۴، ص۱۷۶.    
۸۳. غاية المرام، ج۴، ص۱۶۴.
۸۴. الروضة، ج۸، ص۲۹- ۳۰.     
۸۵. المفاتيح، ج۳، ص۳۱۲.
۸۶. الإرشاد، ج۲، ص۱۲۷- ۱۲۸.     
۸۷. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۳.    
۸۸. تحرير الوسيلة، ج۲، ص۳۶۵، م ۴.     
۸۹. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۱۹.    
۹۰. النهاية، ج۱، ص۶۴۲.    
۹۱. المهذب، ج۲، ص۱۴۱.    
۹۲. المسالك، ج۱۳، ص۲۶.    
۹۳. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۱.    
۹۴. المسالك، ج۱۳، ص۲۶.    
۹۵. كفاية الأحكام، ج۲، ص۷۹۳.    
۹۶. الشرائع، ج۴، ص۸۱۵.     
۹۷. الإيضاح، ج۴، ص۱۷۵.     
۹۸. المسالك، ج۱۳، ص۲۵.    
۹۹. مفتاح الكرامة، ج۸، ص۲۸.
۱۰۰. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۳۱.    
۱۰۱. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۱۹.    
۱۰۲. الوسائل، ج۲۶، ص۲۰، ب ۳ من موانع الإرث، ح ۱.    
۱۰۳. المبسوط، ج۴، ص۷۹.     
۱۰۴. الوسيلة، ج۱، ص۳۹۴.    
۱۰۵. النهاية، ج۱، ص۶۶۴.    
۱۰۶. المهذّب، ج۲، ص۱۵۷.    
۱۰۷. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۱.   
۱۰۸. المسالك، ج۱۳، ص۳۳.    
۱۰۹. كشف اللثام، ج۹، ص۳۵۷.    
۱۱۰. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۳۸.    
۱۱۱. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۳۱.    
۱۱۲. الرياض، ج۱۲، ص۴۵۳.    
۱۱۳. المقنعة، ج۱، ص۷۰۱.    
۱۱۴. النهاية، ج۱، ص۶۶۶.    
۱۱۵. المهذب، ج۲، ص۱۶۰.    
۱۱۶. الوسيلة، ج۱، ص۳۹۴.    
۱۱۷. الشرائع، ج۴، ص۸۱۵ - ۸۱۶.    
۱۱۸. القواعد، ج۳، ص۳۴۵.    
۱۱۹. الدروس، ج۲، ص۳۴۶.    
۱۲۰. المسالك، ج۱۳، ص۳۳.    
۱۲۱. كشف اللثام، ج۹، ص۳۵۷.    
۱۲۲. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۳۱.    
۱۲۳. المسالك، ج۱۳، ص۳۳.    
۱۲۴. الرياض، ج۱۲، ص۴۵۳.    
۱۲۵. مستند الشيعة، ج۱۹، ص ۳۸.    
۱۲۶. الخلاف، ج۴، ص۲۵، م ۱۷.    
۱۲۷. مفتاح الكرامة، ج۸، ص۳۵.
۱۲۸. المقنعة، ج۱، ص۷۰۱.    
۱۲۹. الكافي في الفقه، ج۱، ص۳۷۴ - ۳۷۵.    
۱۳۰. التنقيح الرائع، ج۴، ص۱۳۷.
۱۳۱. الكافي، ج۲، ص۲۵، ح۱.    
۱۳۲. الكافي، ج۲، ص۲۶، ح۵.    
۱۳۳. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۳۱.    


المصدر [تعديل]

 
الموسوعة الفقهية، ج۹، ص۴۴-۵۳.   




أدوات خاصة
التصفح
جعبه‌ابزار