الخمر - ویکی فقه 


الخمر


لتصفح عناوين مشابهة، انظر الأطعمة والأشربة (توضيح) .
وهو الذي يبعد العقل عن الواقع ويخفيه.


الخمر [تعديل]

سمّيت خمراً؛ لأنّها تخمر العقل وتستره، أو لأنّها تركت حتّى أدركت واختمرت، أو لأنّها تخامر العقل، أي تخالطه. [۱]
وهي ما أسكر من عصير العنب ، [۲] وربّما تطلق على غيره من الأنبذة المسكرة. [۳] [۴]
والكلام في أحكامها ضمن العناوين التالية:

← شرب الخمر
يحرم شرب الخمر، [۵] [۶] [۷] [۸] [۹] [۱۰] [۱۱] [۱۲] [۱۳] [۱۴] [۱۵] [۱۶] [۱۷] [۱۸] [۱۹] [۲۰] [۲۱] [۲۲] [۲۳] [۲۴] [۲۵] [۲۶] [۲۷] بلا خلاف فيه‏ بين المسلمين ، [۲۸] بل هو من ضروريّات دينهم على وجه يدخل مستحلّه في الكافرين. [۲۹] [۳۰] [۳۱] [۳۲] [۳۳]
ويدلّ عليه من الكتاب قوله تعالى: «إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ»، [۳۴] وهي تدلّ على التحريم من عدّة وجوه ذكرها بعض الفقهاء. [۳۵] [۳۶]
وقد يستدلّ عليه بثلاث آيات اخر أيضاً، [۳۷] وهي قوله تعالى: «وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً»، [۳۸] وقوله تعالى: «قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَفْعِهِمَا»، [۳۹] [۴۰] [۴۱] وقوله: «لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى‏». [۴۲] [۴۳] [۴۴]
ونسب إلى السيّد المرتضى [۴۵] وجماعة [۴۶] [۴۷] الاستدلال أيضاً بقوله تعالى: «قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ» [۴۸] بناءً على أنّ المراد بالإثم الخمر.
وأمّا الأخبار فهي كثيرة جدّاً قد تبلغ حدّ التواتر [۴۹]:
منها: ما روي عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: «كلّ مسكر خمر، وكلّ مسكر حرام». [۵۰]
ومنها: عنه صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً أنّه قال: «كلّ شراب أسكر فهو خمر». [۵۱]
ومنها: ما عن جابر ، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: «ما أسكر كثيره فقليله حرام»، [۵۲] وغير ذلك.

← تخلّل الخمر وتخليلها
انقلاب الخمر خلّاً إمّا أن يكون بنفسه أو بعلاج، فإن انقلب من قبل نفسه وبلا علاج حلّ شربه [۵۳] [۵۴] [۵۵] [۵۶] [۵۷] [۵۸] [۵۹] [۶۰] [۶۱] [۶۲] [۶۳] [۶۴] [۶۵] [۶۶] بلا خلاف، [۶۷] [۶۸] [۶۹] [۷۰] بل عليه الإجماع . [۷۱] [۷۲] [۷۳] [۷۴] [۷۵]
ودليله عموم أدلّة حلّ الخلّ، [۷۶] [۷۷] وأنّ الأحكام تابعة للأسماء حلّاً وحرمة وطهارة ونجاسة، والتحريم إنّما تعلّق بما هو خمر، [۷۸] [۷۹] [۸۰] وأمّا ما انقلب خلّاً فقد خرج من أن يكون خمراً.
مضافاً إلى الأخبار المستفيضة من الصحاح وغيرها الصريحة في ذلك [۸۱]:
منها: ما رواه عبيد بن زرارة عن أبي عبد اللَّه عليه السلام أنّه قال: «إذا تحوّل عن اسم الخمر فلا بأس به». [۸۲]
وإن انقلب الخمر خلّاً بعلاج فالمشهور بين الفقهاء حلّ شربه أيضاً، [۸۳] [۸۴] [۸۵] ونفى الشهيد الثاني عنه الخلاف في الجملة، [۸۶] بل ادّعى بعض الفقهاء عليه الإجماع . [۸۷] [۸۸] [۸۹] [۹۰] [۹۱]
وتدلّ عليه الأخبار، وهي على طائفتين:

←←الطائفة الاولى
ما دلّ على حلّيتها بالتبدّل بالانقلاب مطلقاً، كصحيحة عليّ بن جعفر عن أخيه : عن الخمر يكون أوّله خمراً، ثمّ يصير خلّاً، قال: «إذا ذهب سكره فلا بأس». [۹۲]
وموثّقة عبيد عن أبي عبد اللَّه عليه السلام في الرجل إذا باع عصيراً فحبسه السلطان حتّى صار خمراً، فجعله صاحبه خلّاً؟
فقال عليه السلام: «إذا تحوّل عن اسم الخمر فلا بأس به». [۹۳]

←←الطائفة الثانية
ما دلّ على حلّيتها إذا انقلبت بالعلاج، نحو ما رواه أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في الخمر تعالج بالملح وغيره لتحوّل خلّاً؟ قال: «لا بأس بمعالجتها». [۹۴]
وما رواه ابن المهتدي ، قال: كتبت إلى الرضا عليه السلام: جعلت فداك، العصير يصير خمراً، فيصبّ عليه الخلّ وشي‏ء يغيّره‏ حتّى يصير خلّاً، قال: «لا بأس به». [۹۵]
وحسنة زرارة عن الإمام الصادق عليه السلام، قال: سألته عن الخمر العتيقة تجعل خلّاً، قال: «لا بأس». [۹۶]
وفي قبال ذلك توجد بعض الأخبار الظاهرة في عدم الحلّ في صورة العلاج كموثّقة أبي بصير، قال: سئل عن الخمر يجعل فيها الخلّ؟ فقال: «لا، إلّاما جاء من قبل نفسه». [۹۷]
وموثّقته الاخرى: عن الخمر يصنع فيها الشي‏ء حتّى تحمّض؟ قال عليه السلام: «إن كان الذي صنع فيها هو الغالب على ما صنع فلا بأس به». [۹۸]
وقد حمل بعض الفقهاء هذه الأخبار على الكراهة. [۹۹] [۱۰۰] [۱۰۱] [۱۰۲]
ثمّ إنّ للعلاج عدّة حالات:

←←العلاج بشيء لا يدخل في الخمر
كما لو عالجها بالتدخين، أو مجاورة شيء، ونحو ذلك، وفي هذه الصورة ادّعى المحقّق النراقي ظهور عدم الخلاف في الحلّية؛ لصدق الاسم وعموم أكثر الأخبار. [۱۰۳] [۱۰۴] [۱۰۵]

←←العلاج بشيء يدخل في الخمر
العلاج بشيء يدخل في الخمر فيستهلك فيه كالملح القليل ونحوه، وفي هذه الصور المشهور أنّه يحلّ؛ [۱۰۶] [۱۰۷] [۱۰۸] [۱۰۹] [۱۱۰] لعموم بعض الأخبار وخصوص بعضها الآخر، حيث إنّ المصبوب فيها ينقلب إلى الخمر أوّلًا غالباً، ثمّ المجموع ينقلب خلّاً. [۱۱۱]
واستشكل المحقّق الأردبيلي في ذلك بأنّ المصبوب قد تنجّس بنجاسة عارضية بالخمر، ولا دليل على ارتفاع النجاسة العارضية. [۱۱۲]
واجيب عنه بأنّه لم ينجس بعد انقلابه إليها من جهتين: الذاتية والعرضية؛ لأنّ‏ النجاسة الخمرية أمر واحد. [۱۱۳]

←←العلاج بشيء تبقى منه باقية
وفي هذه الصورة اختار جماعة من الفقهاء حلّيته، [۱۱۴] [۱۱۵] [۱۱۶] [۱۱۷] [۱۱۸] بل نسب إلى المشهور ذلك، [۱۱۹] [۱۲۰] [۱۲۱] بل ظاهر بعضهم الإجماع عليه. [۱۲۲]
لكنّ الشهيد الثاني استوجه القول بعدم الحلّ، واستدلّ عليه بأنّ الشي‏ء المعالج به قد تنجّس ولا مطهّر له، وإنّما يطهر الخمر بالانقلاب، وهو غير متحقّق في ذلك الجسم الموضوع فيها. [۱۲۳] [۱۲۴] [۱۲۵] [۱۲۶]
واجيب عنه بإمكان اغتفار ذلك كما في الآنية؛ نظراً إلى عموم الأدلّة. [۱۲۷] [۱۲۸]
وذكر المحقّق الأردبيلي منشأً آخر للإشكال في الطهارة والحلّ مع العلاج بما له جسم يبقى، وهو اختصاص الأدلّة بما لا يبقى، مثل الخلّ لقرينة ذكره. [۱۲۹]

←←العلاج بشي‏ء نجس أو بمباشرة كافر
وفي هذه الحالة ذهب بعض الفقهاء إلى أنّه لم يطهر بالانقلاب. [۱۳۰] [۱۳۱] [۱۳۲] [۱۳۳] [۱۳۴] [۱۳۵]
وقد بنى بعضهم ذلك على تضاعف النجاسة، وأنّ النجاسات العينية قابلة للاشتداد، [۱۳۶] وما دلّ على طهارة الخمر وحلّها بالانقلاب ظاهر في الخمر التي كانت حرمتها ونجاستها أصلية، لا ما إذا مازجها متنجّس ومحرّم آخر. [۱۳۷]
واستدلّ له أيضاً باستصحاب النجاسة بعد عدم الدليل على الطهارة؛ لاختصاص النصوص بالخمر. [۱۳۸]
واختار بعضهم الحلّية والطهارة، مجيباً عن تضاعف النجاسة، أوّلًا: بأنّ الخمر من النجاسات العينية، وهي غير قابلة للتنجيس ثانياً، وإنّما نجاستها هي النجاسة الخمرية.
وثانياً: بأنّا حتى إذا قلنا بتنجس الخمر بالملاقاة نقول هنا بالطهارة والحلّ؛ لإطلاق النصوص حيث دلّت على طهارة الخلّ المنقلب من الخمر مطلقاً؛ وذلك لأنّ مقتضى إطلاق ما دلّ على جواز أخذ الخمر للتخليل عدم الفرق بين أخذها من يد المسلم أو الكافر الذي لا يتحفّظ عليها من سائر النجاسات. [۱۳۹]
ثمّ إنّه إذا مزج الخمر بالخلّ، فتارة يتحقّق ذلك بصبّ الخلّ الكثير في الخمر القليل، واخرى بالعكس، فهنا مسألتان:
الاولى: ما لو صبّ خمر قليل على الخلّ الكثير بحيث استهلك فيه، فقد اختار الإسكافي والشيخ الحلّ إذا صار ذلك الخمر خلّاً، [۱۴۰] [۱۴۱] واشترط الشيخ عزل مقدار من الخمر لمعرفة الانقلاب، [۱۴۲] بينما اكتفى الإسكافي بمضيّ المدّة اللازمة لحصول‏ الانقلاب.
ونفى عنه العلّامة البعد في المختلف، وقال في بيان وجهه: «ونجاسة الخلّ تابعة للخمرية، وقد زالت، فتزول النجاسة عنه كما في الخمر إذا انقلبت». [۱۴۳]
واستوجهه الشهيد الثاني ، وذكر أنّ المسألة داخلة في العلاج، فلو جوّزناه وحكمنا بطهارته مع بقاء العين المعالج بها فلابدّ من الحكم بالطهارة في المسألة؛ لأنّ الخلّ لا يقصر عن تلك الأعيان المعالج بها، إلّاأنّ إثبات الحكم بالنصّ لا يخلو من إشكال. [۱۴۴]
وكذا ستوجهه السبزواري والفاضل الهندي فيما إذا كان للخلّ مدخلية في الانقلاب لدخوله في مطلق العلاج. [۱۴۵] [۱۴۶]
واجيب عنه بأنّ المتبادر من العلاج بقاء الخمر على خمريّتها، ووضع فيها ما يعالجها، ويقلّبها بالخلّ مع قلّة ما يعالج به، وعدم جعل ما يعالج به إيّاها من جنسه في الحال، فإنّ ذلك ما يفهم من العلاج؛ إذ لا يقال لذلك: إنّه جعله خلّاً بعلاج، ومثل ذلك لا يفهم من الروايات وإن قلنا بفهم طهارة الخمر بالعلاج منها مع بقاء ما يعالج به. [۱۴۷]
ثمّ إنّ الشيخ حمل قول أبي عبد اللَّه عليه السلام في رواية أبي بصير : «لا بأس إذا لم يجعل فيها ما يقلبها» [۱۴۸] على ما إذا جعل فيه ما يغلب عليه، فيظنّ أنّه خلّ ولا يكون كذلك، مثل القليل من الخمر يطرح عليه كثير من الخلّ، فإنّه يصير بطعم الخلّ، فلو كان كذلك لم يجز استعماله. [۱۴۹]
لكنّ المحقّق الآبي ذكر أنّ في التأويل تعسّفاً مع بعده عن المذهب، [۱۵۰] واستبعده الفاضل المقداد أيضاً. [۱۵۱]
وقال الشهيد الأوّل : «ولو حَمَل ( الشيخ الطوسي‏ ) ذلك على النهي عن العلاج- كما رواه- استغنى عن التأويل». [۱۵۲]
وفي قبال ذلك ذهب كثير من الفقهاء إلى التحريم والنجاسة، [۱۵۳] [۱۵۴] [۱۵۵] [۱۵۶] [۱۵۷] [۱۵۸] [۱۵۹] [۱۶۰] [۱۶۱] [۱۶۲] [۱۶۳] [۱۶۴] [۱۶۵] حتّى نسبه السبزواري في الكفاية إلى أنّه المشهور بين المتأخّرين، [۱۶۶] [۱۶۷] [۱۶۸] [۱۶۹] بل استظهر العاملي من بعضهم دعوى  الإجماع عليه. [۱۷۰] [۱۷۱] [۱۷۲]
ويمكن أن يستدلّ له بأنّ الخلّ صار نجساً بوقوع الخمر فيه، ولا دليل على طهارته بعد ذلك ولا إجماع، [۱۷۳] [۱۷۴] [۱۷۵] [۱۷۶] [۱۷۷] مضافاً إلى استدلال بعضهم [۱۷۸] [۱۷۹] بإطلاق روايتي أبي بصير [۱۸۰] [۱۸۱] في اشتراطهما عدم غلبة المعالج به في نفي البأس عن العلاج، ومفهومه ثبوت البأس مع عدم تحقّق الشرط، لكنّ النراقي منع الاستدلال بهما. [۱۸۲]
المسألة الثانية: وهي ما لو صُبّ خلّ قليل على خمر كثير، فقد نسب إلى الشيخ القول بالحلّية والطهارة، [۱۸۳] ومال إليه الأردبيلي وغيره؛ [۱۸۴] [۱۸۵] [۱۸۶] [۱۸۷] [۱۸۸] [۱۸۹] لإمكان دخوله في مطلق العلاج، ولخبر عبد العزيز المتقدّم.
واستوجهه الفاضل الهندي [۱۹۰] إلّاإذا لم يكن للخلّ مدخلية في الانقلاب.
هذا، ولكن اختار العلّامة القول بعدم الحلّ، [۱۹۱] [۱۹۲] وهو المنسوب إلى الأشهر. [۱۹۳]

← استهلاك الخمر
قال المحقّق النجفي : «فلا يطهر ولا يحلّ بمجرّد الاستهلاك من دون انقلاب واستحالة قطعاً، بل وإجماعاً... استصحاباً لحكم الخمر ونجاسة الخلّ به». [۱۹۴]
ويظهر من السيّد في الانتصار أنّه مذهب الإماميّة. [۱۹۵]
وهو ظاهر كلّ من قال بعدم جواز استعمال الخلّ لو وقع فيه شي‏ء من الخمر إلّا أن يصير الخمر خلّاً. [۱۹۶] [۱۹۷] [۱۹۸] [۱۹۹] [۲۰۰] [۲۰۱] [۲۰۲]

المراجع [تعديل]

۱. القاموس المحيط، ج۲، ص۳۴.
۲. القاموس المحيط، ج۲، ص۳۴.
۳. الإيضاح، ج۴، ص۵۱۲.
۴. المهذب البارع، ج۵، ص۷۹.    
۵. الانتصار، ج۱، ص۴۲۱.    
۶. الكافي في الفقه، ج۱، ص۲۷۹.   
۷. المراسم، ج۱، ص۲۱۱.
۸. المهذّب، ج۲، ص۴۳۰- ۴۳۱.    
۹. الوسيلة، ج۱، ص۳۶۴.    
۱۰. الغنية، ج۱، ص۳۹۹.    
۱۱. السرائر، ج۳، ص۱۲۸.    
۱۲. الشرائع، ج۳، ص۲۲۵.
۱۳. الجامع للشرائع، ج۱، ص۳۹۴.    
۱۴. التحرير، ج۴، ص۶۴۱.    
۱۵. القواعد، ج۳، ص۳۳۰.    
۱۶. الإيضاح، ج۴، ص۱۵۵.
۱۷. الدروس، ج۳، ص۱۶.    
۱۸. المسالك، ج۱۲، ص۷۱.    
۱۹. الروضة، ج۷، ص۳۱۶.
۲۰. مجمع الفائدة، ج۱۱، ص۱۹۰.    
۲۱. كفاية الأحكام، ج۲، ص۶۱۲.    
۲۲. المفاتيح، ج۲، ص۲۱۸.
۲۳. كشف اللثام، ج۹، ص۲۹۲.    
۲۴. الرياض، ج۱۲، ص۲۰۱.    
۲۵. مستند الشيعة، ج۱۵، ص۱۷۱.    
۲۶. جامع المدارك، ج۵، ص۱۷۲.   
۲۷. تحرير الوسيلة، ج۲، ص۱۴۶، م ۱۵.
۲۸. جواهر الكلام، ج۳۶، ص۳۷۳.    
۲۹. الانتصار، ج۱، ص۴۲۱.    
۳۰. المسالك، ج۱۲، ص۷۱.    
۳۱. المفاتيح، ج۲، ص۲۱۸.
۳۲. جواهر الكلام، ج۳۶، ص۳۷۳.    
۳۳. تحرير الوسيلة، ج۲، ص۱۴۶، م ۱۵.
۳۴. المائدة/سورة ۵، الآية ۹۰.    
۳۵. المبسوط، ج۵، ص۳۹۸- ۳۹۹.
۳۶. فقه القرآن، ج۲، ص۲۷۷.   
۳۷. كنز العرفان، ج۲، ص۳۰۴- ۳۰۵.
۳۸. النحل/سورة ۱۶، الآية ۶۷.    
۳۹. البقرة/سورة ۲، الآية ۲۱۹.    
۴۰. المبسوط، ج۵، ص۳۹۸.
۴۱. المهذب‏ البارع، ج۵، ص۷۶- ۷۷.   
۴۲. النساء/سورة ۴، الآية ۴۳.    
۴۳. فقه القرآن، ج۲، ص۲۷۷.   
۴۴. المهذّب البارع، ج۵، ص۷۷.    
۴۵. كنز العرفان، ج۲، ص۳۰۵.
۴۶. المبسوط، ج۵، ص۳۹۸.
۴۷. المهذب البارع، ج۵، ص۷۷.    
۴۸. الأعراف/سورة ۷، الآية ۳۳.    
۴۹. الرياض، ج۱۲، ص۲۰۱.    
۵۰. الوسائل، ج۲۵، ص۳۲۶، ب‏ ۱۵ من الأشربة المحرّمة، ح ۵.   
۵۱. عوالي اللآلي، ج۳، ص۵۶۲، ح ۶۰.   
۵۲. الوسائل، ج۲۵، ص۳۳۶، ب ۱۷ من الأشربة المحرّمة.   
۵۳. المقنعة، ج۱، ص۵۸۱.    
۵۴. النهاية، ج۱، ص۵۹۲.    
۵۵. المراسم، ج۱، ص۲۱۱.
۵۶. السرائر، ج۳، ص۱۳۳.    
۵۷. الشرائع، ج۳، ص۲۲۸.
۵۸. الجامع للشرائع، ج۱، ص۳۹۵.    
۵۹. التحرير، ج۴، ص۶۴۱.    
۶۰. القواعد، ج۳، ص۳۳۱.    
۶۱. الإرشاد، ج۲، ص۱۱۳.   
۶۲. الدروس، ج۳، ص۱۸.    
۶۳. المهذب البارع، ج۴، ص۲۴۰.    
۶۴. المسالك، ج۱۲، ص۱۰۱.    
۶۵. الروضة، ج۱، ص۳۴۷.
۶۶. جواهر الكلام، ج۶، ص۲۸۵.    
۶۷. التنقيح الرائع، ج۴، ص۶۱.
۶۸. الرياض، ج۱۲، ص۲۴۱.    
۶۹. مستند الشيعة، ج۱۵، ص۲۲۲.    
۷۰. جامع المدارك، ج۵، ص۱۸۷.   
۷۱. الانتصار، ج۱، ص۴۲۳- ۴۲۴.    
۷۲. مجمع الفائدة، ج۱۱، ص۲۸۹.    
۷۳. مجمع الفائدة، ج۱۱، ص۲۹۳.    
۷۴. كشف اللثام، ج۹، ص۲۹۵.    
۷۵. مستند الشيعة، ج۱۵، ص۲۲۳.    
۷۶. مجمع الفائدة، ج۱۱، ص۲۸۹.    
۷۷. مجمع الفائدة، ج۱۱، ص۲۹۳.    
۷۸. الانتصار، ج۱، ص۴۲۳.    
۷۹. المنتهى، ج۳، ص۲۱۹.
۸۰. الرياض، ج۱۲، ص۲۴۲.    
۸۱. مستند الشيعة، ج۱۵، ص۲۲۳.    
۸۲. الوسائل، ج۲۵، ص۳۷۱، ب ۳۱ من الأشربة المحرمة، ح ۵.   
۸۳. المسالك، ج۱۲، ص۱۰۱.    
۸۴. الرياض، ج۱۲، ص۲۴۲.    
۸۵. جامع المدارك، ج۵، ص۱۸۸.   
۸۶. الروضة، ج۷، ص۳۴۷.
۸۷. الانتصار، ج۱، ص۴۲۳.    
۸۸. المنتهى، ج۳، ص۲۱۹.
۸۹. التنقيح الرائع، ج۴، ص۶۱.
۹۰. كشف اللثام، ج۹، ص۲۹۶.    
۹۱. جواهر الكلام، ج۶، ص۲۸۵.    
۹۲. الوسائل، ج۲۵، ص۳۷۲، ب ۳۱ من الأشربة المحرّمة، ح ۹.   
۹۳. الوسائل، ج۲۵، ص۳۷۱، ب ۳۱ من الأشربة المحرّمة، ح ۵.   
۹۴. الوسائل، ج۲۵، ص۳۷۲، ب ۳۱ من الأشربة المحرّمة، ح ۱۱.   
۹۵. الوسائل، ج۲۵، ص۳۷۲، ب ۳۱ من الأشربة المحرّمة، ح ۸.   
۹۶. الوسائل، ج۲۵، ص۳۷۰، ب ۳۱ من الأشربة المحرّمة، ح ۱.   
۹۷. الوسائل، ج۲۵، ص۳۷۱، ب ۳۱ من الأشربة المحرّمة، ح ۷.   
۹۸. الوسائل، ج۲۵، ص۳۷۰، ب ۳۱ من الأشربة المحرّمة، ح ۲.   
۹۹. التهذيب، ج۹، ص۱۱۸، ذيل الحديث ۵۱۰.    
۱۰۰. الروضة، ج۷، ص۳۴۷.
۱۰۱. كفاية الأحكام، ج۲، ص۶۲۲.    
۱۰۲. جواهر الكلام، ج۶، ص۲۸۶.    
۱۰۳. مستند الشيعة، ج۱۵، ص۲۲۵.    
۱۰۴. مستند الشيعة، ج۱۵، ص۲۲۶.    
۱۰۵. تحرير الوسيلة، ج۲، ص۱۴۷، م ۱۷.
۱۰۶. المسالك، ج۱۲، ص۱۰۱.    
۱۰۷. مجمع الفائدة، ج۱۱، ص۲۹۳.    
۱۰۸. كفاية الأحكام، ج۲، ص۶۲۲.    
۱۰۹. الرياض، ج۱۲، ص۲۴۲.    
۱۱۰. جامع المدارك، ج۱۲، ص۱۰۱.
۱۱۱. مستند الشيعة، ج۱۵، ص۲۲۶.    
۱۱۲. مجمع الفائدة، ج۱۱، ص۲۹۵.    
۱۱۳. مستند الشيعة، ج۱۵، ص۲۲۶.    
۱۱۴. الشرائع، ج۳، ص۲۲۸.
۱۱۵. التحرير، ج۴، ص۶۴۱.    
۱۱۶. الدروس، ج۳، ص۱۸.    
۱۱۷. الروضة، ج۷، ص۳۴۷.
۱۱۸. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۳، ص۱۸۳- ۱۸۴.
۱۱۹. المسالك، ج۱۲، ص۱۰۱.    
۱۲۰. كفاية الأحكام، ج۲، ص۶۲۲.    
۱۲۱. الرياض، ج۱۲، ص۲۴۲.    
۱۲۲. التنقيح الرائع، ج۴، ص۶۱.
۱۲۳. المسالك، ج۱۲، ص۱۰۲.    
۱۲۴. مجمع الفائدة، ج۱۱، ص۲۹۴.    
۱۲۵. كشف اللثام، ج۹، ص۲۹۶- ۲۹۷.    
۱۲۶. العروة الوثقى، ج۱، ص۲۵۸.    
۱۲۷. الرياض، ج۱۲، ص۲۴۴.    
۱۲۸. مستند الشيعة، ج۱۵، ص۲۲۷.    
۱۲۹. مجمع الفائدة، ج۱۱، ص۲۹۴.    
۱۳۰. التحرير، ج۴، ص۶۴۱.    
۱۳۱. الإرشاد، ج۲، ص۱۱۳.   
۱۳۲. الدروس، ج۳، ص۱۸.    
۱۳۳. الروضة، ج۷، ص۳۴۸.
۱۳۴. العروة الوثقى، ج۱، ص۲۵۹، م ۱.    
۱۳۵. مستمسك العروة، ج۲، ص۱۰۰.    
۱۳۶. جواهر الكلام، ج۶، ص۲۹۰.    
۱۳۷. مجمع الفائدة، ج۱۱، ص۲۹۵- ۲۹۶.    
۱۳۸. مستمسك العروة، ج۲، ص۱۰۰.    
۱۳۹. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۳، ص۱۸۴.
۱۴۰. المختلف، ج۸، ص۳۴۷.   
۱۴۱. النهاية، ج۱، ص۵۹۲- ۵۹۳.    
۱۴۲. التهذيب، ج۹، ص۱۱۸، ذيل الحديث ۵۱۰.    
۱۴۳. المختلف، ج۸، ص۳۴۸.   
۱۴۴. المسالك، ج۱۲، ص۱۰۴.    
۱۴۵. كفاية الأحكام، ج۲، ص۶۲۳.    
۱۴۶. كشف اللثام، ج۹، ص۳۰۴.    
۱۴۷. مجمع الفائدة، ج۱۱، ص۲۹۸.    
۱۴۸. الوسائل، ج۲۵، ص۳۷۱، ب ۳۱ من الأشربة المحرّمة، ح ۷.   
۱۴۹. التهذيب، ج۹، ص۱۱۸، ذيل الحديث ۵۱۰.    
۱۵۰. كشف الرموز، ج۲، ص۳۷۶.   
۱۵۱. التنقيح الرائع، ج۴، ص۶۱.
۱۵۲. الدروس، ج۳، ص۱۹.    
۱۵۳. السرائر، ج۳، ص۱۳۳.    
۱۵۴. الشرائع، ج۳، ص۲۲۸.
۱۵۵. المختصر النافع، ج۱، ص۲۵۶.
۱۵۶. الجامع للشرائع، ج۱، ص۳۹۵.    
۱۵۷. التحرير، ج۴، ص۶۴۱.    
۱۵۸. القواعد، ج۳، ص۳۳۲.    
۱۵۹. الدروس، ج۳، ص۱۸.    
۱۶۰. كشف الرموز، ج۲، ص۳۷۶.   
۱۶۱. التنقيح الرائع، ج۴، ص۶۱.
۱۶۲. مجمع الفائدة، ج۱۱، ص۲۹۸.    
۱۶۳. مستند الشيعة، ج۱۵، ص۲۲۸.    
۱۶۴. جواهر الكلام، ج۶، ص۲۹۰.    
۱۶۵. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۳، ص۱۹۰.
۱۶۶. كفاية الأحكام، ج۲، ص۶۲۳.    
۱۶۷. الرياض، ج۱۲، ص۲۴۴.    
۱۶۸. الرياض، ج۱۲، ص۲۴۶.    
۱۶۹. مستمسك العروة، ج۲، ص۱۰۲.   
۱۷۰. مفتاح الكرامة، ج۱، ص۱۹۰.
۱۷۱. كشف الرموز، ج۲، ص۳۷۶.   
۱۷۲. الرياض، ج۱۲، ص۲۴۶.    
۱۷۳. السرائر، ج۳، ص۱۳۳.    
۱۷۴. كشف الرموز، ج۲، ص۳۷۶.   
۱۷۵. التنقيح الرائع، ج۴، ص۶۱- ۶۲.
۱۷۶. الرياض، ج۱۲، ص۲۴۴.    
۱۷۷. جواهر الكلام، ج۶، ص۲۸۷.    
۱۷۸. الرياض، ج۱۲، ص۲۴۴.    
۱۷۹. مفتاح الكرامة، ج۱، ص۱۹۰.
۱۸۰. الوسائل، ج۲۵، ص۳۷۰، ب ۳۱ من الأشربة المحرّمة، ح ۲.   
۱۸۱. الوسائل، ج۲۵، ص۳۷۱، ب ۳۱ من الأشربة المحرمة، ح ۴.   
۱۸۲. مستند الشيعة، ج۱۵، ص۲۲۸.    
۱۸۳. كفاية الأحكام، ج۲، ص۶۲۳.    
۱۸۴. مجمع الفائدة، ج۱۱، ص۲۹۶.    
۱۸۵. مجمع الفائدة، ج۱۱، ص۲۹۸.    
۱۸۶. مجمع الفائدة، ج۱۱، ص۲۹۹.    
۱۸۷. كفاية الأحكام، ج۲، ص۶۲۳.    
۱۸۸. مفتاح الكرامة، ج۱، ص۱۹۰.
۱۸۹. جامع المدارك، ج۵، ص۱۸۸.   
۱۹۰. كشف اللثام، ج۹، ص۳۰۴.    
۱۹۱. التحرير، ج۴، ص۶۴۱.    
۱۹۲. القواعد، ج۳، ص۳۳۲.    
۱۹۳. الروضة، ج۷، ص۳۴۸.
۱۹۴. جواهر الكلام، ج۶، ص۲۸۷.    
۱۹۵. الانتصار، ج۱، ص۴۲۳.    
۱۹۶. النهاية، ج۱، ص۵۹۲- ۵۹۳.    
۱۹۷. الشرائع، ج۳، ص۲۲۸.
۱۹۸. التحرير، ج۴، ص۶۴۱.    
۱۹۹. القواعد، ج۳، ص۳۳۲.    
۲۰۰. مجمع الفائدة، ج۱۱، ص۲۹۶.    
۲۰۱. كفاية الأحكام، ج۲، ص۶۲۳.    
۲۰۲. كشف اللثام، ج۹، ص۳۰۳.    


المصدر [تعديل]

الموسوعة الفقهية، ج۱۴، ص۱۳۸-۱۴۵.   




أدوات خاصة
التصفح
جعبه‌ابزار