الامرأة (منصب القضاء والمرجعية) - ویکی فقه 


الامرأة (منصب القضاء والمرجعية)


لتصفح عناوين مشابهة، انظر الامرأة (توضيح) .


السؤال عن منصب القضاء والمرجعية للمرأة [تعديل]

هناك سؤال يتردّد في أذهان الكثيرين وهو: لماذا لا يسمح الإسلام للمرأة أن تتصدّى للمناصب التنفيذية كمنصب القضاء   و المرجعية ؟

عدم اشتراط الذكورة والأنوثة في التفقه وكسب العلم  [تعديل]

وجواب هذا السؤال هو أنّ المرجعية منصب تنفيذي، و سند   المرجعية و أصلها   و قوامها في الأساس هو الفقاهة و الاجتهاد وهي كمال ، وكمال الفقاهة والاجتهاد غير مشروط بالذكورة ولا محجوب عن الانوثة ، فيجوز للمرأة أن تتفقّه في الدين وتكون مجتهدةً، كما يباح لها في ظلّ الفقاهة تربية تلاميذ يصبحون مراجع تقليد ولا محذور في هذا.
ومنصب القضاء كمنصب المرجعية، و المشهور   عند فقهائنا أنّه لا يجوز للمرأة التصدّي له؛ لأنّه منصب تنفيذي، إلّاأنّ المرأة بإمكانها التفقّه و استنباط جميع المسائل الحقوقية في الإسلام اجتهاداً، كما بإمكانها تربية تلاميذ يتسلّمون منصب القضاء؛ لكنّها لا تحمل السيف لتنفيذ الحدود و إقامتها   كحدّ السرقة أو حدّ الزنا . [۱]

← غلبة العاطفة في المرأة
ولعلّ ذلك لما في هذه المناصب من حاجة إلى الحسم والشدّة، و إبعاد العاطفة التي تغلب على المرأة.
و التفصيل   متروك إلى مصطلح (إفتاء، قضاء).

المراجع [تعديل]

۱. المرأة في مرآة الجلال والجمال، ج۱، ص۵۱۳- ۵۱۵.


المصدر [تعديل]

الموسوعة الفقهية ، ج۱۷، ص۱۱۸-۱۱۹.   




أدوات خاصة
التصفح
جعبه‌ابزار