الامرأة (منصب القضاء والمرجعية) لتصفح عناوين مشابهة، انظر الامرأة (توضيح) . السؤال عن منصب القضاء والمرجعية للمرأة [تعديل] هناك سؤال يتردّد في أذهان الكثيرين وهو: لماذا لا يسمح الإسلام للمرأة أن تتصدّى للمناصب التنفيذية كمنصب القضاء و المرجعية ؟ عدم اشتراط الذكورة والأنوثة في التفقه وكسب العلم [تعديل] وجواب هذا السؤال هو أنّ المرجعية منصب تنفيذي، و سند المرجعية و أصلها و قوامها في الأساس هو الفقاهة و الاجتهاد وهي كمال ، وكمال الفقاهة والاجتهاد غير مشروط بالذكورة ولا محجوب عن الانوثة ، فيجوز للمرأة أن تتفقّه في الدين وتكون مجتهدةً، كما يباح لها في ظلّ الفقاهة تربية تلاميذ يصبحون مراجع تقليد ولا محذور في هذا. ومنصب القضاء كمنصب المرجعية، و المشهور عند فقهائنا أنّه لا يجوز للمرأة التصدّي له؛ لأنّه منصب تنفيذي، إلّاأنّ المرأة بإمكانها التفقّه و استنباط جميع المسائل الحقوقية في الإسلام اجتهاداً، كما بإمكانها تربية تلاميذ يتسلّمون منصب القضاء؛ لكنّها لا تحمل السيف لتنفيذ الحدود و إقامتها كحدّ السرقة أو حدّ الزنا . [۱] ← غلبة العاطفة في المرأة ولعلّ ذلك لما في هذه المناصب من حاجة إلى الحسم والشدّة، و إبعاد العاطفة التي تغلب على المرأة. و التفصيل متروك إلى مصطلح (إفتاء، قضاء). المراجع [تعديل]
المصدر [تعديل] الموسوعة الفقهية ، ج۱۷، ص۱۱۸-۱۱۹. |