إثبات مشروعية الإحسان بالعقل [تعديل] أمّا العقل ، فإنّه يدرك حسن الإحسان؛ لأنّ الإحسان يتضمّن المعاني الثلاثة التي ذكروها للحسن العقلي، وهي:
الأوّل: الكمال الذي يقابله النقص .
الثاني: ما يلائمه الطبع ويقابله ما يشمئزّ منه الطبع.
الثالث: ما ينبغي فعله ويستحقّ عليه المدح .
وعلى هذا الأساس فالإحسان ممّا تنطبق عليه العناوين الثلاثة، فإنّه كمال للنفس، و ملائم للطبع، وأنّه ممّا ينبغي فعله. [۱][۲] ومن هنا عدّ من المستقلّات العقليّة [۳][۴] التي لا تحتاج في إثبات حسنها إلى توسّط مقدّمة شرعيّة، بل هي ثابتة ببديهة العقل، ولذا قيل: «قد ثبت بأوائل العقول حسن الإحسان و إيصال المنافع إلى الغير». [۵][۶]
←←صنف يرغب إلى الإحسان وتأثيراته ومنها: ما ورد في النصوص بالنسبة إلى الإحسان وتأثيراته الحيويّة في إسعاد الإنسان: كقوله عليه السلام: «الإحسان غنم». [۲۴] و «الإحسان ذخر ». [۲۵]و « زينة العلم الإحسان». [۲۶]و «عليك بالإحسان؛ فإنّه أفضل زراعة وأربح بضاعة». [۲۷]و «أفضل الإيمان الإحسان». [۲۸]و «بالإحسان و المغفرة للذنب يعظم المجد ». [۲۹] وعن إسحاق بن عمّار ، قال الإمام الصادق عليه السلام: «أحسن يا إسحاق إلى أوليائي ما استطعت فما أحسن مؤمن ولا أعانه إلّا خَمَش وجه إبليس وقرّح قلبه». [۳۰]و «زكاة الظفر الإحسان». [۳۱] و «اغتنم صنائع الإحسان وارع ذمم الاخوان ». [۳۲]و «لو رأيتم الإحسان شخصاً لرأيتموه شكلًا جميلًا يفوق العالمين». [۳۳]