آداب العقد (و) آداب العقد أُمور : استحباب اختيار البكر من النساء ، العفيفة ، الكريمة الأصل ، استحباب قصد السنة والصلاة و الإشهاد ، استحباب الخطبة أمام العقد وإيقاعه ليلاً، كراهة إيقاع العقد والقمر في برج العقرب ، وتزوّج العقيم.
استحباب اختيار البكر من النساء [تعديل] منها : أنّه (يُستحَبّ أن يتخيّر من النساء البكر).
للنصوص، منها : النبويّ : «تزوّجوا الأبكار، فإنّهنّ أطيبُ شيءٍ أفواهاً، وأدرُّ شيءٍ أخلافاً» بالفاء «وأحسنُ شيءٍ أخلاقاً، وأفْتَخُ -بالخاء المعجمة، أي : ألين وأنعم، - شيءٍ أرحاماً». [۱][۲][۳][۴]ولأنّه أحرى بالموافقة و الائتلاف .
استحباب اختيار الكريمة من النساء [تعديل] (الكريمة الأصل ) الغير الناشئة هي وآباؤها وأُمّهاتها عن زناء وحيض وشبهه، البعيدة هي كوالدتها عن الألسن؛ للنصوص : منها : النبويّ : «تخيّروا لنطفكم، ولا تضعوها في غير الأكفاء». [۱۰]وفي آخر : «إيّاكم وخضراء الدِّمَن» قيل : وما خضراء الدِّمَن؟ قال : «هي المرأة الحسناء في منبت السوء». [۱۱][۱۲]
استحباب قصد السنة [تعديل] (و) منها : (أن يقصد السنّة) ويراعي الأصل والعفّة، و (لا) يقصر على (الجمال والمال) والثروة (فربما حرمهما) كما عن مولانا الصادق عليه السلام : «إذا تزوّج الرجل المرأة لجمالها أو مالها وُكِّل إلى ذلك، وإذا تزوّجها لدينها رزقه الله تعالى الجمال والمال». [۱۳][۱۴][۱۵][۱۶]
استحباب الصلاة قبل العقد [تعديل] (و) منها : أن (يصلّي) مُريد التزويج قبل تعيين المرأة (ركعتين) ويحمد الله تعالى بعدهما (ويسأل الله تعالى أن يرزقه من النساء أعفّهنّ) فرجاً (وأحفظهنّ) له ما عليها نفساً ومالا (وأوسعهنّ رزقاً، وأعظمهنّ بركة) في نفسها وولدها. كما عن مولانا الصادق عليه السلام: «إذا همَّ بذلك فليصلّ ركعتين، ويحمد الله تعالى ويقول : اللهمّ إنّي أُريد أن أتزوّج، فقدّر لي من النساء أعفّهنّ فرجاً، وأحفظهنّ لي في نفسها وفي مالي، وأوسعهنّ رزقاً، وأعظمهنّ بركة، وقدّر لي منها ولداً طيّباً تجعله خَلَفاً صالحاً في حياتي وبعد موتي». [۱۷][۱۸][۱۹][۲۰]
كراهة تزوج العقيم [تعديل] (وأن يتزوّج العقيم ) التي لم تلد، بل تستحبّ الولود، التي من شأنها ذلك بعدم يأسها ولا صغرها ولا عقمها. قال عليه السلام: «تزوّجوا بكراً ولوداً، ولا تزوّجوا حسناء جميلة عاقراً، فإنّي أُباهي بكم الأُمم يوم القيامة حتى بالسقط يظلّ مُحْبَنِطئاً -المُحْبَنْطِئ : الممتلئ غضباً، وقيل : المغضِّب المستبطئ للشيء، وقيل : هو الممتنع امتناع طلب لا امتناع إباء - على باب الجنّة، فيقول الله عزّ وجلّ : أدخل الجنّة، فيقول : لا، حتى يدخل أبواي قبلي، فيقول الله تبارك وتعالى لمَلَكٍ من الملائكة : ائتني بأبويه، فيأمر بهما إلى الجنّة، فيقول : هذا بفضل رحمتي لك». [۳۴][۳۵]