آداب الصيام - ویکی فقه 


آداب الصيام


آدابُ الصِّيامِ: ۱. أهَمُّ الآدابِ، ۲. ما يَنبَغي قَبلَ الصِّيامِ ، ۳. ما يَنبَغي لِلصّائِمِ، ۴. ما لا يَنبَغي لِلصّائِمِ، ۵. ما يَنبَغي عِندَ الإِفطارِ .


أهم الآداب [تعديل]

أهم آداب الصيام : أ ـ الوَرَعُ عَن مَحارِمِ اللّه ، ب ـ الاِجتِنابُ عَنِ الغيبَةِ ، ج ـ الاِجتِنابُ عَنِ السَّبِّ ، د ـ الاِجتِنابُ عَنِ الكِذبِ ، ه ـ الاِجتِنابُ عَنِ الرِّياءِ ، و ـ الاِجتِنابُ عَن كُلِّ ما يَكرَهُهُ اللّه ُ.

ما ينبغي قبل الصيام [تعديل]

ما يَنبَغي قَبلَ الصِّيامِ: أ ـ السَّحور ، ب ـ أفضَلُ السَّحورِ.

← السحور
رسول اللّه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) : السَّحورُ (قال ابن الأثير في النهاية : وفيه (أي الحديث ) ذكر «السحور» مكرّرا في غير موضع، وهو بالفتح اسمُ ما يُتَسحَّرُ به من الطعام والشراب، وبالضمّ المصدرُ والفعلُ نفسه. وأكثر ما يُروى بالفتح، وقيل: إنّ الصواب بالضّمّ؛ لأنّه بالفتح طعام، والبركةُ والأجرُ والثوابُ في الفعل لا في الطعام [۱]) بَرَكَةٌ [۲] [۳].
عنه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم): تَسَحَّروا مِن آخِرِ اللَّيلِ؛ وهُوَ الغِذاءُ المُبارَكُ [۴] [۵].
عنه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم): تَسَحَّروا ولَو بِجُرَعِ الماءِ، ألا صَلَواتُ اللّه ِ عَلَى المُتَسَحِّرينَ [۶] [۷]!
عنه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم): تَعاوَنوا بِأَكلِ السَّحورِ عَلى صِيامِ النَّهارِ، وبِالنَّومِ عِندَ القَيلولَةِ عَلى قِيامِ اللَّيلِ [۸] [۹].
الكافي عَن أبي بصير عن الإمام الصادق (علیه‌السّلام) سَأَلتُهُ عَنِ السَّحورِ لِمَن أرادَ الصَّومَ، أ واجِبٌ هُوَ عَلَيهِ؟ فَقالَ: «لا بَأسَ بِألاّ يَتَسَحَّرَ إن شاءَ، وأمّا في شَهرِ رَمَضانَ فَإِنَّهُ أفضَلُ أن يَتَسَحَّرَ، نُحِبُّ ألاّ يُترَكَ في شَهرِ رَمَضانَ » [۱۰].

← أفضل السحور
رسول اللّه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم): نِعمَ سَحورُ المُؤمِنِ التَّمرُ [۱۱] [۱۲].
الإمام الصادق (علیه‌السّلام) : أفضَلُ سَحورِكُمُ السَّويقُ وَالتَّمرُ [۱۳] [۱۴].
تهذيب الأحكام عن جابر: سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ (علیه‌السّلام) يَقولُ: «كانَ رَسولُ اللّه ِ (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) يُفطِرُ عَلَى الأَسوَدَينِ - قُلتُ: رَحِمَكَ اللّه ُ! ومَا الأَسوَدانِ؟ قالَ: التَّمرُ وَالماءُ، وَالزَّبيبُ وَالماءُ - ويَتَسَحَّرُ بِهِما» [۱۵] [۱۶].

ما ينبغي للصائم [تعديل]

ما يَنبَغي لِلصّائِمِ: أ - السِّواك ، ب - الطّيب ، ج - القَيلولَة.

← السواك
رسول اللّه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم): إذا صُمتُم فَاستاكوا بِالغَداةِ ولا تَستاكوا بِالعَشِيِّ، فَإِنَّهُ لَيسَ مِن صائِمٍ تَيبَسُ شَفَتاهُ بِالعَشِيِّ إلاّ كانَ نورا بَينَ عَينَيهِ يَومَ القِيامَةِ [۱۷] [۱۸].

← الطيب
الكافي عن الحسن بن راشد : كانَ أبو عَبدِ اللّه (علیه‌السّلام) إذا صامَ تَطَيَّبَ بِالطّيبِ، ويَقولُ: «الطّيبُ تُحفَةُ الصّائِمِ» [۱۹] [۲۰].
الإمام الصادق (علیه‌السّلام): مَن تَطَيَّبَ بِطيبٍ أوَّلَ النَّهارِ وهُوَ صائِمٌ لَم يَفقُد عَقلَهُ [۲۱] [۲۲].

← القيلولة
رسول اللّه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم): أربَعٌ مَن فَعَلَهُنَّ قَوِيَ عَلى صِيامِهِ: أن يَكونَ أوَّلُ فِطرِهِ عَلى ماءٍ... ولا يَدَعَ القائِلَةَ (القائلة والقيلولة هي النوم عند الظهيرة [۲۳]) [۲۴] [۲۵].
الإمام الكاظم (علیه‌السّلام) : قيلوا؛ فَإِنَّ اللّه َ يُطعِمُ الصّائِمَ ويَسقيهِ في مَنامِهِ [۲۶] [۲۷].

ما لا ينبغي للصائم [تعديل]

ما لا يَنبَغي لِلصّائِمِ: أ - السَّفَرُ في شَهرِ رَمَضانَ، ب - ما يُؤَدّي إلَى الضَّعفِ، ج - ما يُمكِنُ أن يُؤَدِّيَ إلى نَقضِ الصَّومِ، د - رِوايَةُ الشِّعرِ.

← السفر في شهر رمضان
الإمام عليّ (علیه‌السّلام): لَيسَ لِلعَبدِ أن يَخرُجَ في سَفَرٍ إذا حَضَرَ شَهرُ رَمَضانَ؛ لِقَولِ اللّه ِ عز و جل: «فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ» [۲۸]، [۲۹] [۳۰].
الإمام الصادق (علیه‌السّلام): إذا دَخَلَ شَهرُ رَمَضانَ فَلِلّهِ فيهِ شَرطٌ، قالَ اللّه ُ تَعالى : «فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ»، فَلَيسَ للرَّجُلِ إذا دَخَلَ شَهرُ رَمَضانَ أن يَخرُجَ إلاّ في حَجٍّ ، أو عُمرَةٍ ، أو مالٍ يَخافُ تَلَفَهُ، أو أخٍ يَخافُ هَلاكَهُ، ولَيسَ لَهُ أن يَخرُجَ في إتلافِ مالِ أخيهِ، فَإِذا مَضَت لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ فَليَخرُج حَيثُ شاءَ [۳۱].

← ما يؤدي إلى الضعف
الكافي: عَن مُحمّدِ بنِ مسلمٍ عَن أبي جعفرٍ (علیه‌السّلام) أنَّهُ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَدخُلُ الحَمّامَ وهُوَ صائِمٌ، فَقالَ: «لا بَأسَ ما لَم يَخشَ ضَعفا» [۳۲].
تهذيب الأحكام عن سعيد الأعرج : سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّه (علیه‌السّلام) عَنِ الصّائِمِ يَحتَجِمُ؟ فَقالَ: «لا بَأسَ، إلاّ أن يَتَخَوَّفَ عَلى نَفسِهِ الضَّعفَ» [۳۳].

← ما يمكن أن يؤدي إلى نقض الصوم
رسول اللّه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم): إنَّ اللّه كَرِهَ لي سِتَّ خِصالٍ، ثُمَّ كَرِهتُهُنَّ لِلأَوصِياءِ مِن وُلدي وأتباعِهِم مِن بَعدي: الرَّفَثُ (الرَّفَث: كلمة جامعة لكلّ ما يريده الرجل من المرأة [۳۴]) فِي الصَّومِ [۳۵].
تهذيب الأحكام عن أبي بصير: سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّه (علیه‌السّلام) عَن رَجُلٍ كَلَّمَ امرَأَتَهُ في شَهرِ رَمَضانَ وهُوَ صائِمٌ ؟ فَقالَ: «لَيسَ عَلَيهِ شَيءٌ... ولا يَنبَغي لَهُ أن يَتَعَرَّضَ لِرَمَضانَ» [۳۶].
رسول اللّه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم): أسبِغِ الوُضوءَ ... وبالِغ فِي الاِستِنشاقِ إلاّ أن تَكونَ صائِما [۳۷] [۳۸].

← رواية الشعر
تهذيب الأحكام عن حمّاد بن عثمان : سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه (علیه‌السّلام) يَقولُ: «يُكرَهُ رِوايَةُ الشِّعرِ لِلصّائِمِ ولِلمُحرِمِ، وفِي الحَرَمِ وفي يَومِ الجُمُعَةِ ، وأن يَروِيَ بِاللَّيلِ». قُلتُ: وإن كانَ شِعرَ حَقٍّ؟ قالَ: «وإن كانَ شِعرَ حَقٍّ» [۳۹].

ما ينبغي عند الإفطار [تعديل]

ما يَنبَغي عِندَ الإِفطارِ: أ - التَّعجيل، ب - تَقديمُ الصَّلاةِ ، ج - الصَّدَقَة ، د - قِراءَةُ سورَةِ القَدرِ ، ه - الدُّعاء ، و - الدُّعاءُ بِالمَأثورِ عِندَ الإِفطارِ، ز - الإِفطارُ بِالتَّمرِ، أوِ الزَّبيبِ، أوِ الشَيءِ الحُلوِ، أوِ اللَّبَنِ، أوِ الماءِ الفاتِرِ، ح - الشُّكرُ إذا أفطَرَ عِندَ قَومٍ.

← التعجيل
رسول اللّه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) : لا تَزالُ اُمَّتي بِخَيرٍ ما عَجَّلُوا الإِفطارَ وأخَّرُوا السَّحورَ [۴۰] [۴۱].
عنه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم): مِن فِقهِ الرَّجُلِ في دينِهِ تَعجيلُ فِطرِهِ وتَأخيرُ سَحورِهِ [۴۲] [۴۳].
دعائم الإسلام : رُوِّينا عَن عليّ (علیه‌السّلام) أنَّهُ قالَ: « السُّنَّةُ تَعجيلُ الفِطرِ، وتَأخيرُ السَّحورِ، وَالاِبتِداءُ بِالصَّلاةِ - يَعني صَلاةَ المَغرِبِ قَبلَ الفِطرِ - إلاّ أن يَحضُرَ الطَّعامُ، فَإِن حَضَرَ بُدِئَ بِهِ ثُمَّ صَلّى، ولَم يَدَعِ الطَّعامَ ويَقومُ إلَى الصَّلاةِ». وذَكَرَ (علیه‌السّلام) أنَّ رَسولَ اللّه ِ (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) اُتِيَ بِكَتِفِ جَزورٍ (الجزور: البعير ذكرا كان أو اُنثى، واللفظة مؤنّثة [۴۴]) مَشوِيَّةٍ وقَد أذَّنَ بِلالٌ ، فَأَمَرَهُ فَكَفَّ هُنَيهَةً (هُنيهةً: أي قليلاً من الزمان، ويقال: هُنيّة أيضا [۴۵]) حَتّى أكَلَ وأكَلنا مَعَهُ، ثُمَّ عادَ بِلَبَنٍ فَشَرِبَ وشَرِبنا، ثُمَّ أمَرَ بِلالاً فَأَقامَ وصَلّى وصَلَّينا مَعَهُ [۴۶].

← تقديم الصلاة
الإمام الباقر (علیه‌السّلام): تُقَدِّمُ الصَّلاةَ عَلَى الإِفطارِ، إلاّ أن تَكونَ مَعَ قَومٍ يَبتَدِئونَ بِالإِفطارِ فَلا تُخالِف عَلَيهِم وأفطِر مَعَهُم، وإلاّ فَابدَأ بِالصَّلاةِ؛ فَإِنَّها أفضَلُ مِنَ الإِفطارِ، وتُكتَبُ صَلاتُكَ وأنتَ صائِمٌ أحَبُّ إلَيَّ [۴۷].
قال الشيخ المفيد (قدس‌سره) في ذيل الخبر : «وقَد رُوِيَ أيضا في ذلِكَ أنَّكَ إذا كُنتَ تَتَمَكَّنُ مِنَ الصَّلاةِ وتَعقِلُها وتَأتي بِها عَلى حُدودِها قَبلَ أن تُفطِرَ، فَالأَفضَلُ أن تُصَلِّيَ قَبلَ الإِفطارِ، وإن كُنتَ مِمَّن تُنازِعُكَ نَفسُكَ الإِفطارَ وتَشغَلُكَ شَهوَتُكَ عَنِ الصَّلاةِ فَابدَأ بِالإِفطارِ؛ لِيُذهِبَ عَنكَ وَسواسَ النَّفسِ اللَّوّامَةِ ، غَيرَ أنَّ ذلِكَ مَشروطٌ بِأَنَّهُ لا يَشتَغِلُ بِالإِفطارِ قَبلَ الصَّلاةِ إلى أن يَخرُجَ وَقتُ الصَّلاةِ».

← الصدقة
الإمام الرضا (علیه‌السّلام) : مَن تَصَدَّقَ وَقتَ إفطارِهِ عَلى مِسكينٍ بِرَغيفٍ، غَفَرَ اللّه ُ لَهُ ذَنبَهُ، وكَتَبَ لَهُ ثَوابَ عِتقِ رَقَبَةٍ مِن وُلدِ إسماعيلَ [۴۸] [۴۹] [۵۰].
الإمام الصادق (علیه‌السّلام): كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ (عليهماالسلام) إذا كانَ اليَومُ الَّذي يَصومُ فيهِ أمَرَ بِشاةٍ فَتُذبَحُ وتُقطَعُ أعضاءً وتُطبَخُ، فَإِذا كانَ عِندَ المَساءِ أكَبَّ عَلَى القُدورِ حَتّى يَجِدَ ريحَ المَرَقِ وهُوَ صائِمٌ، ثُمَّ يَقولُ: «هاتُوا القِصاعَ (القِصاع: جمع قَصعة؛ الصَّحْفةُ أو الضخمة منها تُشبع العشرة [۵۱])، اِغرِفوا لاِلِ فُلانٍ وَاغرِفوا لاِلِ فُلانٍ»، ثُمَّ يُؤتى بِخُبزٍ وتَمرٍ فَيَكونُ ذلِكَ عَشاءَهُ، صَلَّى اللّه ُ عَلَيهِ وعَلى آبائِهِ [۵۲] [۵۳].

← قراءة سورة القدر
الإمام زين العابدين (علیه‌السّلام) : مَن قَرَأَ «إِنَّـآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ » عِندَ فُطورِهِ وعِندَ سَحورِهِ، كانَ فيما بَينَهُما كَالمُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ في سَبيلِ اللّه ِ تَعالى [۵۴].

← الدعاء
رسول اللّه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم): لِكُلِّ عَبدٍ صائِمٍ دَعوَةٌ مُستَجابَةٌ عِندَ إفطارِهِ، اُعطِيَها فِي الدُّنيا أو ذُخِرَ لَهُ فِي الآخِرَةِ [۵۵] [۵۶].

← الدعاء بالمأثور عند الإفطار
سنن أبي داود : عَن مُعاذِ بنِ زُهرَةَ أنَّهُ بَلَغَهُ أنَّ النَّبِيَّ (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) كانَ إذا أفطَرَ قالَ: اللّهُمَّ لَكَ صُمتُ وعَلى رِزقِكَ أفطَرتُ [۵۷] [۵۸].
رسول اللّه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم): إنَّ لِلصّائِمِ عِندَ فِطرِهِ دَعوَةً: اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِرَحمَتِكَ الَّتي وَسِعَت كُلَّ شَيءٍ أن تَغفِرَ لي ذُنوبي [۵۹] [۶۰].
عنه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم): ما مِن عَبدٍ يَصومُ فَيَقولُ عِندَ إفطارِهِ: «يا عَظيمُ يا عَظيمُ؛ أنتَ إلهي لا إلهَ لي غَيرُكَ، اِغفِر لِيَ الذَّنبَ العَظيمَ؛ إنَّهُ لا يَغفِرُ الذَّنبَ العَظيمَ إلاَّ العَظيمُ» إلاّ خَرَجَ مِن ذُنوبِهِ كَيَومَ وَلَدَتهُ اُمُّهُ [۶۱] [۶۲].
الإمام الباقر (علیه‌السّلام): جاءَ قَنبَرٌ مَولى عَلِيٍّ (علیه‌السّلام) بِفِطرِهِ إلَيهِ... فَلَمّا أرادَ أن يَشرَبَ قالَ: بِاسمِ اللّه، اللّهُمَّ لَكَ صُمنا وعَلى رِزقِكَ أفطَرنا، فَتَقَبَّل مِنّا إنَّكَ أنتَ السَّميعُ العَليمُ [۶۳] [۶۴].
الإمام الحسن (علیه‌السّلام) : إنَّ لِكُلِّ صائِمٍ عِندَ فُطورِهِ دَعوَةً مُستَجابَةً، فَإِذا كانَ أوَّلُ لُقمَةٍ فَقُل: بِاسمِ اللّه، يا واسِعَ المَغفِرَةِ اغفِر لي (وفي رِوايَةٍ اُخرى: «بِسمِ اللّه الرَّحمنِ الرَّحيمِ، يا واسِعَ المَغفِرَةِ اغفِر لي».). فَإِنَّهُ مَن قالَها عِندَ إفطارِهِ غُفِرَ لَهُ [۶۵] [۶۶].

← أفضل ما يبدأ به الصائم
رسول اللّه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم): أفضَلُ ما يَبدَأُ بِهِ الصّائِمُ بِزَبيبٍ أو شَيءٍ حُلوٍ [۶۷] ( [۶۸]وفيه «الزبيب أو التمر أو شيء حلو».).
الإمام الصادق (علیه‌السّلام) : كانَ رَسولُ اللّه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) أوَّلُ ما يُفطِرُ عَلَيهِ في زَمَنِ الرُّطَبِ الرُّطَبُ، وفي زَمَنِ التَّمرِ التَّمرُ [۶۹] [۷۰].
الإمام الباقر (علیه‌السّلام): كانَ رَسولُ اللّه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) إذا صامَ فَلَم يَجِدِ الحَلواءَ أفطَرَ عَلَى الماءِ [۷۱].
رسول اللّه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم): أربَعٌ مَن فَعَلَهُنَّ قَوِيَ عَلى صِيامِهِ: أن يَكونَ أوَّلُ فِطرِهِ عَلى ماءٍ، ولا يَدَعَ السَّحورَ، ولا يَدَعَ القائِلَةَ، وأن يَشُمَّ شَيئا مِن طيبٍ [۷۲] [۷۳].
الإمام الباقر (علیه‌السّلام): إنَّ عَلِيّا (علیه‌السّلام) كانَ يَستَحِبُّ أن يُفطِرَ عَلَى اللَّبَنِ [۷۴] [۷۵].
عنه (علیه‌السّلام): أفطِر عَلَى الحُلوِ، فَإِن لَم تَجِدهُ فَأَفطِر عَلَى الماءِ؛ فَإِنَّ الماءَ طَهورٌ [۷۶] [۷۷].
الإمام الصادق (علیه‌السّلام): إذا أفطَرَ الرَّجُلُ عَلَى الماءِ الفاتِرِ نَقّى كَبِدَهُ، وغَسَلَ الذُّنوبَ مِنَ القَلبِ ، وقَوَّى البَصَرَ وَالحَدَقَ [۷۸].

← الشكر إذا أفطر عند قوم
الإمام الصادق (علیه‌السّلام): كانَ رَسولُ اللّه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) إذا طَعِمَ عِندَ أهلِ بَيتٍ قالَ لَهُم: «طَعِمَ عِندَكُمُ الصّائِمونَ، وأكَلَ عِندَكُمُ الأَبرارُ ، وصَلَّت عَلَيكُمُ المَلائِكَةُ الأَخيارُ» [۷۹] [۸۰].

المراجع [تعديل]

۱. ابن الأثير، مجدالدين، النهايه في غريب الحديث والاثر، ج۲، ص۳۴۷.   
۲. الشيخ الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج۴، ص۹۵، ح۳.   
۳. الموصلي، أبو يعلى، مسند أبي يعلى، ج۷، ص۲۵، ح۳۹۲۲.   
۴. الطبراني، أبو القاسم، مسند الشاميين، ج۳، ص۹۰، ح۱۸۵۳.   
۵. المتقي الهندي، علاء الدين، كنز العمال، ج۸، ص۵۱۱، ح۲۳۸۹۰.   
۶. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۴، ص۱۹۸، ح۵۶۶.   
۷. المتقي الهندي، علاء الدين، كنز العمال، ج۸، ص۵۲۵، ح۲۳۹۷۴.   
۸. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۴ ص۱۹۹، ح۵۷۱.   
۹. ابن ماجة، أبو عبدالله، سنن ابن ماجة، ج۱، ص۵۴۰، ح۱۶۹۳.   
۱۰. الشيخ الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج۴، ص۹۴، ح۱.   
۱۱. السجستاني، أبو داود، سنن أبي داود، ج۲، ص۳۰۳، ح۲۳۴۵.   
۱۲. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۶۲، ص۲۹۶.   
۱۳. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۴، ص۱۹۸، ح۵۶۷.   
۱۴. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۹۶، ص۳۱۲، ح۵.   
۱۵. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۴، ص۱۹۸، ح۵۶۹.   
۱۶. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۹۸، ص۱۲، ح۲.   
۱۷. الطبراني، أبو القاسم، المعجم الكبير، ج۴، ص۷۸، ح۳۶۹۶.   
۱۸. الطبرسي، رضي الدين، مكارم الأخلاق، ج۱، ص۴۸.   
۱۹. الشيخ الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج۴، ص۱۱۳، ح۳.   
۲۰. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۴۷، ص۵۴، ح۸۹.   
۲۱. الشيخ الصدوق، محمّد بن علي، من لا يحضره الفقيه، ج۲، ص۸۶-۸۷، ح۱۸۰۴.   
۲۲. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۹۶، ص۲۹۰، ح۹.   
۲۳. الطريحي، فخر الدين ، مجمع البحرين، ج۳، ص۵۷۶.   
۲۴. الديلمي، أبو شجاع، الفردوس بمأثور الخطاب، ج۱، ص۳۷۱، ح۱۴۹۶.   
۲۵. المتقي الهندي، علاء الدين، كنز العمال، ج۸، ص۵۲۵، ح۲۳۹۷۱.   
۲۶. الشيخ الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج۴، ص۶۵، ح۱۴.   
۲۷. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۹۶، ص۲۹۰، ح۸.   
۲۸. البقرة/السورة۲، الآية۱۸۵.   
۲۹. الشيخ الصدوق، محمّد بن علي، الخصال، ص۶۱۴، ح۱۰.   
۳۰. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۹۶، ص۳۲۲، ح۳.   
۳۱. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۴، ص۲۱۶، ح۶۲۶.   
۳۲. الشيخ الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج۴، ص۱۰۹، ح۳.   
۳۳. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۴، ص۲۶۰، ح۷۷۴.   
۳۴. ابن الأثير، مجدالدين، النهايه في غريب الحديث والاثر، ج۲، ص۲۴۱.   
۳۵. الشيخ الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج۴، ص۸۹، ح۱۱.   
۳۶. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۴، ص۲۷۲، ح۸۲۴.   
۳۷. السجستاني، أبو داود، سنن أبي داود، ج۱، ص۳۵، ح۱۴۲.   
۳۸. المتقي الهندي، علاء الدين، كنز العمال، ج۹، ص۳۰۵، ح۲۶۱۲۹.   
۳۹. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۴، ص۱۹۵، ح۵۵۸.   
۴۰. ابن حنبل، أحمد بن محمد، مسند أحمد، ج۸، ص۷۱، ح۲۱۳۱۲.   
۴۱. المتقي الهندي، علاء الدين، كنز العمال، ج۸، ص۵۱۰، ح۲۳۸۸۵.   
۴۲. ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ دمشق، ج۵۲، ص۱۳۸، ح۶۱۲۰.   
۴۳. المتقي الهندي، علاء الدين، كنز العمال، ج۸، ص۵۱۱، ح۲۳۸۹۰.   
۴۴. ابن الأثير، مجدالدين، النهايه في غريب الحديث والاثر، ج۱، ص۲۶۶.   
۴۵. ابن الأثير، مجدالدين، النهايه في غريب الحديث والاثر، ج۵، ص۲۷۹.   
۴۶. القاضي المغربي، أبو حنيفة، دعائم الاسلام، ج۱، ص۲۸۰.   
۴۷. المفيد، محمد بن محمد، المقنعة، ص۳۱۸.   
۴۸. الشيخ الصدوق، محمّد بن علي، فضائل الأشهر الثلاثة، ص۹۶، ح۸۰.   
۴۹. الشيخ الصدوق، محمّد بن علي، فضائل الأشهر الثلاثة، ص۱۰۶، ح۹۷.   
۵۰. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۹۶، ص۳۱۸، ح۱۰.   
۵۱. الحسيني الزبيدي، السيد محمد مرتضى، تاج العروس، ج۱۱، ص۳۷۵.   
۵۲. الشيخ الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج۴، ص۶۸، ح۳.   
۵۳. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۹۶، ص۳۱۷، ح۶.   
۵۴. السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج۱، ص۲۴۰-۲۴۱.   
۵۵. الترمذي، الحكيم ، نوادر الأصول في أحاديث الرسول، ج۱، ص۲۹۸.   
۵۶. المتقي الهندي، علاء الدين، كنز العمال، ج۸، ص۴۵۱، ح۲۳۶۱۳.   
۵۷. السجستاني، أبو داود، سنن أبي داود، ج۲، ص۳۰۶، ح۲۳۵۸.   
۵۸. الطبرسي، رضي الدين، مكارم الأخلاق، ج۱، ص۱۳۹.   
۵۹. الحاكم، أبو عبد الله، المستدرك على الصحيحين، ج۱، ص۵۸۳، ح۱۵۳۵.   
۶۰. النوري الطبرسي، حسين، مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج۷، ص۳۶۱، ح۸۴۱۷.   
۶۱. السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج۱، ص۲۴۰.   
۶۲. ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ دمشق، ج۵۴، ص۲۳۸، ح۶۷۶۱.   
۶۳. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۴، ص۲۰۰، ح۵۷۸.   
۶۴. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۴۰، ص۳۳۹، ح۲۴.   
۶۵. السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج۱، ص۲۴۴.   
۶۶. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۹۸، ص۱۴، ح۲.   
۶۷. الديلمي، أبو شجاع، الفردوس بمأثور الخطاب، ج۱، ص۳۵۸، ح۱۴۴۵.   
۶۸. المستغفري، جعفر، طبّ النبي (صلی‌الله‌عليه‌‌و‌آله‌وسلّم)، ص۲۹.   
۶۹. الشيخ الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج۴، ص۱۵۳، ح۶.   
۷۰. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۹۶، ص۳۱۴، ح۱۵.   
۷۱. الشيخ الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج۴، ص۱۵۲، ح۱.   
۷۲. الديلمي، أبو شجاع، الفردوس بمأثور الخطاب، ج۱، ص۳۷۱، ح۱۴۹۶.   
۷۳. المتقي الهندي، علاء الدين، كنز العمال، ج۸، ص۵۲۵، ح۲۳۹۷۱.   
۷۴. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۴، ص۱۹۹، ح۵۷۴.   
۷۵. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۹۸، ص۱۲، ح۲.   
۷۶. المفيد، محمد بن محمد، المقنعة، ص۳۱۷-۳۱۸.   
۷۷. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۸۰، ص۱۰، ح۷.   
۷۸. الشيخ الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج۴، ص۱۵۲، ح۲.   
۷۹. الشيخ الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج۶، ص۲۹۴، ح۱۰.   
۸۰. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۷۵، ص۴۵۴، ح۲۰.   


المصدر [تعديل]

مراقبات شهر رمضان، المحمدي الري شهري، الشيخ محمد، ص۱۰۳-۱۱۵.   







أدوات خاصة
التصفح
جعبه‌ابزار