حل الطيب للمتمتع - ویکی فقه 


حل الطيب للمتمتع


 فإذا طاف المتمتع  طواف الحج ويسمي طواف الزيارة،  حل له  الطيب .


الحكم الإجمالي [تعديل]

(فإذا طاف) المتمتع (لحجّة حلّ له الطيب) أيضاً كما عن النهاية و المبسوط   والمصباح ومختصره والانتصار و الاستبصار   والوسيلة والسرائر، [۱] [۲] [۳] [۴] [۵] [۶] [۷] [۸] وفي الشرائع والقواعد والمنتهى؛ [۹] [۱۰] [۱۱] للخبرين في أحدهما : «إذا كنت متمتعاً فلا تقربنّ شيئاً فيه صفرة حتى تطوف بالبيت». [۱۲] [۱۳]
ولا يتوقف على صلاة الطواف ؛ لإطلاق النص والفتوى.

حكم تقديم الطواف على الوقوف [تعديل]

وإن قدّم الطواف على  الوقوف أو مناسك منى للضرورة فالظاهر عدم التحلّل؛ للأصل، وصريح الخبر الثاني المروي عن  بصائر الدرجات ، فإنّ فيه : «إذا أردت المتعة في الحج» إلى أن قال : «ثم أحرمت بين  الركن والمقام بالحج فلا تزال محرماً حتى تقف بالمواقف، ثم ترمي وتذبح وتغتسل، ثم تزور البيت، فإذا أنت فعلت فقد أحللت» [۱۴] [۱۵] و انصراف   إطلاق الخبر الأول والفتاوي إلى المؤخّر بل الأكثر ظاهر فيه. قيل : وقيل بالتحلّل. [۱۶]

حل الطيب بالسعي [تعديل]

والمشهور توقف حلّ الطيب على السعي. وهو الأقوى، وهو خيرة الخلاف والمختلف؛ [۱۷] [۱۸] للأصل، والصحيح : «فإذا زار البيت وطاف وسعى بين الصفا والمروة   فقد أحلّ من كلّ شي‌ء أحرم منه إلاّ النساء». [۱۹] [۲۰]والخبر بل الصحيح كما قيل [۲۱] ـ : عن رجل رمى وحلق أيأكل شيئاً فيه صفرة؟ قال : «لا حتى يطوف بالبيت وبين الصفا والمروة، ثم قد حلّ له كلّ شي‌ء إلاّ النساء». [۲۲]وضعف الخبرين السابقين، مع إمكان تعميم زيارة البيت فيهما له.

المراجع [تعديل]

۱. النهاية، ج۱، ص۲۶۳.    
۲. المبسوط، ج۱، ص۳۷۷.     
۳. المصباح، ج۱، ص۶۴۶.
۴. كشف اللثام، ج۱، ص۳۷۶.    
۵. الانتصار، ج۱، ص۲۵۵.    
۶. الاستبصار، ج۲، ص۲۹۰.    
۷. الوسيلة، ج۱، ص۱۸۷.    
۸. السرائر، ج۱، ص۶۰۱.    
۹. الشرائع، ج۱، ص۱۹۸.    
۱۰. القواعد، ج۱، ص۴۴۵.    
۱۱. المنتهى، ج۲، ص۷۶۶.    
۱۲. التهذيب، ج۵، ص۲۹۸، ح۱۰۰۹.    
۱۳. الوسائل، ج۱۲، ص۴۴۵، أبواب تروك الإحرام ب ۱۸، ح ۱۲.    
۱۴. بصائر الدرجات، ج۱، ص۵۵۴.    
۱۵. الوسائل، ج۱۱، ص۲۳۴، أبواب أقسام الحج ب ۲، ح ۳۰.    
۱۶. كشف اللثام، ج۱، ص۳۷۶.    
۱۷. الخلاف، ج۲، ص۳۴۸.    
۱۸. المختلف، ج۴، ص۲۹۹.     
۱۹. الفقيه، ج۲، ص۵۰۷، ح ۳۰۹۵.    
۲۰. الوسائل، ج۱۴، ص۲۳۲، أبواب الحلق والتقصير ب ۱۳، ح ۱.    
۲۱. كشف اللثام، ج۱، ص۳۷۶.    
۲۲. رياض المسائل، ج۶، ص۴۸۷. 


المصدر [تعديل]

رياض المسائل، ج۶، ص۴۸۹- ۴۹۰.   




أدوات خاصة
التصفح
جعبه‌ابزار