الإيلام (إيلام الغير ظلما) لتصفح عناوين مشابهة، انظر الإيلام (توضيح) . إيلام النفس المحترمة [تعديل] يحرم إيلام النفس المحترمة و إيجاعها ولو كان خالياً عن الجرح و الاحمرار و الاخضرار و الاسوداد ممّا يتعلّق به الدية ، بل يتعلّق به التعزير أيضاً؛ للحرمة. و الدليل عليه صدق عنوان الظلم و التعدّي و الإيذاء معه وكلّها ممّا ثبتت حرمته بالأدلّة. ← قول العلامة الحلي «لا يجب بضرب المرأة شيء غير دية الجنين، إلّاأن تموت، أو يجرح شيئاً من جسدها، أو يؤثّر أثراً يوجب أرشاً ؛ إذ لا شيء في الإيلام المجرّد سوى التعزير». [۱] ← قول الفاضل الأصفهاني «وخصوصاً الألم الحاصل عند الإسقاط -يعني إسقاط الجنين - إن حصل، فإنّه لا يمكن اقتصاصه »، [۲] وظاهره تعلّق التعزير بمثل هذا الإيلام المسبّب عن السقط أيضاً؛ لأنّه فعل تسبيبي له باختياره. الإيلام بغرض التأديب [تعديل] نعم، إذا كان الإيلام بغرض التأديب المشروع - كما في الطفل و العبد والمرأة الناشزة ، على ما فصّل في محلّه- فيجوز ذلك إذا كان بمقدار يتوقّف عليه التأديب، وخالياً عن تغيّر لونٍ وجرح ونحوهما، [۳] [۴] وفي جواز التأديب بأكثر من ذلك كلام يراجع في محلّه. المراجع [تعديل]
المصدر [تعديل] الموسوعة الفقهية، ج۱۹، ص۳۸۰-۳۸۱. |