ملاقاة الكفن للنجاسة

---

لو لقي كفن الميت نجاسة خارجة منه غسلت ما لم يطرح‌ في القبر ، وقرضت بعد جعله فيه.


إطلاق القرض [تعديل]

---

لو لقي كفن الميت نجاسة خارجة منه غسلت ما لم يطرح‌ في القبر ، وقرضت بعد جعله فيه وفاقاً للصدوقين والحلّي ^{[۱] [۲] [۳]}؛ للرضوي ^{[۴] [۵]}.
خلافاً للمحكي عن الشيخ وبني حمزة والبراج وسعيد ، فأطلقوا القرض ^{[۶] [۷] [۸] [۹]} لإطلاق الحسنين، أحدهما المرسل كالحسن : «إذا خرج من الميت شيء بعد ما يكفن فأصاب الكفن قرض من الكفن» ^{[۱۰] [۱۱] [۱۲] [۱۳]} وتقييدهما بالرضوي أولى.

عدم وجوب إعادة الغسل [تعديل]

---

وبالجميع يقيد إطلاق ما اُمر فيه بالغسل كالموثق : «إن بدا من الميت شيء بعد غسله فاغسل الذي بدا منه ولا تعد الغسل » ^{[۱۴] [۱۵]} مضافاً إلى قصوره سنداً.
ويستفاد منه كالرضوي عدم وجوب إعادة الغسل كما هو الأشهر الأظهر، مضافاً إلى الأصل بعد حصول الامتثال.

القول بوجوب إعادة الغسل [تعديل]

---

خلافاً للعماني فأوجب الإعادة لكونه كغسل الجنابة فينقض بالأحداث الخارجة ^[۱۶].
ولا يخفى ما فيه من المناقشة، إلّا أن يريد الإعادة بالحدوث في أثناء الغسل. وله وجه لو قلنا به في الجنابة، إلّا أن الأصح العدم كما مرّت إليه الإشارة ثمّة.
كلّ ذا إذا كان الخروج قبل التكفين . أما بعده فلا يجب إجماعا لاستلزام الإعادة المشقة العظيمة، وعليه في المنتهى الإجماع من أهل العلم كافة ^[۱۷].

المراجع [تعديل]

---