الحكم الإجمالي [تعديل] وإذا فعلت المستحاضة مطلقاً ذلك أي جميع الأعمال التي تجب عليها بحسب حالها لاستباحة الصلاة صارت طاهرة يباح لها كلّ مشروط بها كالصلاة، والصوم ، لتوقفه على الغسل على الأشهر الأظهر. ومسّ كتابة القرآن ، بناءً على منعها عنه لكونها محدثة، وكلّية الكبرى قد مرّ دليلها[۱]. واللبث في المساجد كالجواز في المسجدين إن حرّمناهما عليها. وإلّا كما هو الأصح، للأصل وعدم صارف عنه معتدّ به فلا يتوقفان على الأفعال من الوضوء أو الأغسال.