التلقين - ویکی فقه 


التلقين


و أن يلقّنه الولي أو من يأمره قبل شرج اللبن اُصول دينه.


طريقة التلقين [تعديل]

(و) أن (يلقّنه) الولي أو من يأمره قبل شرج اللبن اُصول دينه، إجماعاً كما عن الغنية ، [۱] والأخبار باستحبابه كادت تكون متواترة. ففي الصحيح : «واضرب بيدك على منكبه الأيمن ثمَّ قل : يا فلان بن فلان، قل : رضيت باللّه ربّاً، و بالإسلام  ديناً، وبمحمّد صلي الله عليه و آله وسلم نبياً ورسولاً، وبعليّ إماماً ويسمي إمام زمانه». [۲] [۳] وفي الحسن : «وسمّ حتى إمام زمانه». [۴] [۵]

رواية الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام [تعديل]

وفي الرضوي : «ثمَّ تدخل يدك اليمنى تحت منكبه الأيمن وضع يدك اليسرى على منكبه الأيسر وتحرّكه تحريكاً شديداً وتقول : يا فلان بن فلان، اللّه ربك، ومحمّد صلي اله عليه و آله وسلم نبيك، و الإسلام   دينك، وعليّ وليك وإمامك، وتسمي الأئمة واحداً بعد واحد إلى آخرهم، ثمَّ تعيد عليه التلقين مرّة أخرى». [۶] [۷] ونحوه عن الفقيه والهداية، [۸] [۹] وزاد في آخره : أئمتك أئمة هدى أبرار.

قول النبي صلي الله عليه وآله وسلم [تعديل]

وفي أمالي الصدوق عن ابن عباس : أنه لمّا وُضعت فاطمة بنت أسد في قبرها زحف النبي صلي الله عليه وآله وسلم   حتى صار عند رأسها ثمَّ قال : «يا فاطمة، إن أتاك منكر ونكير فسألاك من ربك فقولي : اللّه ربي، ومحمّد صلي الله عليه وآله وسلم نبيي، والإسلام ديني، وابني إمامي ووليّي». [۱۰] [۱۱]

أقوال الفقهاء [تعديل]

وعن الشيخين والقاضي والمنتهى [۱۲] [۱۳] [۱۴] [۱۵] أن يقول : يا فلان بن فلان اذكر العهد الذي خرجت عليه من دار الدنيا شهادة أن لا إله إلّا اللّه، وأنّ محمّداً عبده ورسوله، وأنّ عليّا أمير المؤمنين   والحسن والحسين ـ ويذكر الأئمة : إلى آخرهم ـ أئمتك أئمة هدى أبرار، كذا في المقنعة بالتنكير. والباقون ذكروا : أئمة الهدى الأبرار بالتعريف، قال المفيد : وإذا لقّنه كفى المسألة بعد الدفن إن شاء اللّه تعالى.
أقول : وهذا هو التلقين الثاني. وقيل : الثالث، [۱۶] بناء على ما ذكره من استحبابه عند التكفين . ولم أقف على ما يدل عليه.

المراجع [تعديل]

۱. الغنية (الجوامع الفقهية)، ج۱، ص۱۰۶.    
۲. التهذيب، ج۱، ص۴۵۷، ح ۱۴۹۰.    
۳. الوسائل، ج۳، ص۱۷۵- ۱۷۶، أبواب الدفن ب ۲۰، ح ۶.    
۴. الكافي، ج۳، ص۱۹۶، ح ۷.    
۵. الوسائل، ج۳، ص۱۷۴، أبواب الدفن ب ۲۰، ح ۲.    
۶. فقه الرضا، ج۱، ص۱۷۱.     
۷. المستدرك، ج۲، ص۳۲۰، أبواب الدفن ب ۲۰، ح ۱.    
۸. الفقيه، ج۱، ص۱۷۲.    
۹. الهداية، ج۲، ص۱۱۸.    
۱۰. أمالي الصدوق، ج۱، ص۳۹۱، ح ۱۴.    
۱۱. الوسائل، ج۳، ص۱۷۶أبواب الدفن ب ۲۰، ح ۹.    
۱۲. المقنعة، ج۱، ص۸۱.    
۱۳. النهاية، ج۱، ص۳۸.    
۱۴. المهذّب، ج۱، ص۶۴.    
۱۵. المنتهي، ج۱، ص۴۶۰.    
۱۶. الحدائق، ج۴، ص۱۲۸.    


المصدر [تعديل]

رياض المسائل، ج۱، ص۴۳۶- ۴۳۷.    




أدوات خاصة
التصفح
جعبه‌ابزار