التلقين
و أن يلقّنه الولي أو من يأمره قبل شرج اللبن اُصول دينه.
طريقة التلقين [تعديل]
(و) أن (يلقّنه) الولي أو من يأمره قبل شرج اللبن اُصول دينه، إجماعاً كما عن
الغنية ،
[۱] والأخبار باستحبابه كادت تكون متواترة. ففي الصحيح : «واضرب بيدك على منكبه الأيمن ثمَّ قل : يا فلان بن فلان، قل : رضيت باللّه ربّاً، و بالإسلام ديناً، وبمحمّد صلي الله عليه و آله وسلم نبياً ورسولاً، وبعليّ إماماً ويسمي
إمام زمانه».
[۲] [۳] وفي الحسن : «وسمّ حتى إمام زمانه».
[۴] [۵]
رواية الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام [تعديل]
وفي الرضوي : «ثمَّ تدخل يدك اليمنى تحت منكبه الأيمن وضع يدك اليسرى على منكبه الأيسر وتحرّكه تحريكاً شديداً وتقول : يا فلان بن فلان، اللّه ربك، ومحمّد صلي اله عليه و آله وسلم نبيك، و
الإسلام دينك، وعليّ وليك وإمامك، وتسمي
الأئمة واحداً بعد واحد إلى آخرهم، ثمَّ تعيد عليه التلقين مرّة أخرى».
[۶] [۷] ونحوه عن
الفقيه والهداية،
[۸] [۹] وزاد في آخره : أئمتك
أئمة هدى أبرار.
قول النبي صلي الله عليه وآله وسلم [تعديل]
وفي
أمالي الصدوق عن ابن عباس : أنه لمّا وُضعت فاطمة بنت أسد في قبرها زحف
النبي صلي الله عليه وآله وسلم حتى صار عند رأسها ثمَّ قال : «يا فاطمة، إن أتاك منكر ونكير فسألاك من ربك فقولي : اللّه ربي، ومحمّد صلي الله عليه وآله وسلم نبيي، والإسلام ديني، وابني إمامي ووليّي».
[۱۰] [۱۱]
أقوال الفقهاء [تعديل]
وعن الشيخين والقاضي والمنتهى
[۱۲] [۱۳] [۱۴] [۱۵] أن يقول : يا فلان بن فلان اذكر العهد الذي خرجت عليه من دار الدنيا شهادة أن لا إله إلّا اللّه، وأنّ محمّداً عبده ورسوله، وأنّ عليّا
أمير المؤمنين والحسن والحسين ـ ويذكر الأئمة : إلى آخرهم ـ أئمتك أئمة هدى أبرار، كذا في المقنعة بالتنكير. والباقون ذكروا : أئمة الهدى
الأبرار بالتعريف، قال المفيد : وإذا لقّنه كفى المسألة بعد الدفن إن شاء اللّه تعالى.
أقول : وهذا هو التلقين الثاني. وقيل : الثالث،
[۱۶] بناء على ما ذكره من
استحبابه عند
التكفين . ولم أقف على ما يدل عليه.
المراجع [تعديل]
المصدر [تعديل]
رياض المسائل، ج۱، ص۴۳۶- ۴۳۷.