←←الآيات الناهية عن الإلقاء وهي الناهية في التهلكة مثل قوله تعالى: «وَ لا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ»، [۶] أو الآمرة بحفظ النفس كقوله تعالى: «قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ». [۷]
←←أخبار التثليث مثل قول أبي عبد اللَّه عليه السلام في مقبولة عمر بن حنظلة - بعد الأمر بأخذ المشهور من الحديثين وترك الشّاذ النّادر-: «وإنّما الامور ثلاثة: أمر بيّن رشده فيتّبع، وأمر بيّن غيّه فيجتنب، وأمر مشكل يردّ حكمه إلى اللَّه ورسوله، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم:
حلال بيّن وحرام بيّن وشبهات بين ذلك، فمن ترك الشبهات نجا من المحرّمات ، ومن أخذ بالشبهات ارتكب المحرّمات وهلك من حيث لا يعلم».[۲۷][۲۸] وقد ناقش الاصوليون في هذه الاستدلالات كلّها بما يثبت عدم دلالة شيء من هذه الآيات والروايات على الاحتياط الشرعي بالمعنى الذي يقصده الأخباريون.
وتفصيل الكلام في ذلك موكول إلى علم الاصول . [۲۹][۳۰]