الإيذاء (المؤمن) - ویکی فقه 


الإيذاء (المؤمن)


لتصفح عناوين مشابهة، انظر الإيذاء (توضيح) .
لا إشكال في حرمة إيذاء المؤمن ، بل لعلّه من المسلّمات عند الفقهاء؛ إذ قد يستدلّون به على حرمة امور اخرى كالهجاء و التشبيب ؛ لاشتمالهما على إيذاء المؤمن والمؤمنة. [۱] [۲] واستشكال بعضهم في هذا الاستدلال إنّما يرجع إلى إنكارهم الملازمة الدائمة بين التشبيب والأذيّة، لا إلى إنكارهم حرمة الأذيّة.


قول المحقق الأردبيلي [تعديل]

قال المحقّق الأردبيلي : «ولكن قد لا يكون (التشبيب‏) غيبة وأذىً لو فرضنا أنّ صاحبه متّصف به مع رضائه به». [۳] وقريب منه قول الشيخ الأنصاري . [۴]

قول المحقق النجفي [تعديل]

وكيف كان، فقد قال المحقّق النجفي : «بل تطابقت الأدلّة الثلاثة أو الأربعة على حرمة إيذاء المؤمن...». [۵]

الاستدلال بالكتاب [تعديل]

ويدلّ عليه من الكتاب قوله تعالى: «وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَ إِثْماً مُّبِيناً». [۶]

رواية الإمام الصادق عليه السلام [تعديل]

ومن الأخبار رواية هشام بن سالم ، قال: سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول: «قال اللَّه عزّوجلّ: ليأذن بحربٍ منّي مَن آذى عبدي المؤمن، وليأمن غضبي من أكرم عبدي المؤمن...»، [۷] وقد ذكر الشيخ الحرّ العاملي باباً بعنوان (باب تحريم إيذاء المؤمن). [۸]

المراجع [تعديل]

۱. مجمع الفائدة، ج۱۲، ص۳۳۹.    
۲. جواهر الكلام، ج۲۲، ص۶۰.    
۳. مجمع الفائدة، ج۱۲، ص۳۳۹.    
۴. المكاسب (تراث الشيخ الأعظم)، ج۱، ص۱۷۸.    
۵. جواهر الكلام، ج۲۲، ص۷۴.    
۶. الأحزاب/سورة ۳۳، الآية ۵۸.    
۷. الوسائل، ج۱۲، ص۲۶۴، ب ۱۴۵ من أحكام العشرة، ح ۱.   
۸. الوسائل، ج۱۲، ص۲۶۴، ب ۱۴۵ من أحكام العشرة.    


المصدر [تعديل]

الموسوعة الفقهية، ج۱۹، ص۲۸۶.   




أدوات خاصة
التصفح
جعبه‌ابزار