← إعداد القبر يستحبّ للمؤمن إعداد قبر لنفسه، سواء كان في حال المرض أو الصحّة، ويرجّح أن يدخل فيه ويقرأ القرآن فيه. [۲۱][۲۲]
← إعداد القوّة لإرهاب أعداء الدين أوجب الشرع إعداد القوّة ورباط الخيل دفاعاً عن الإسلام وكيانه العظيم، وإرهاباً لأعداء الدين، لمنعهم من التعدّي عليه، فقد قال تعالى: «وَأَعِدُّوا لَهُم مَااستَطَعْتُم مِن قُوَّةٍ وَمِن رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَاتَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ»، [۲۳] والآية تدلّ على لزوم إعداد القوّة والسلاح، وكلّ ما يتقوّى به لحفظ المسلمين وبلادهم، كما أنّ إعداد القوّة لا يختصّ بوقت الحرب بل وقت السلم أيضاً؛ دفعاً للعدوّ الموجود أو المحتمل. [۲۴] وكذلك لا يختصّ إعداد القوّة بالسلاح، بل يشمل مطلق ما يحقق النكتة التي تريدها الآية، وهي إرهاب العدوّ كي لا يفكر في الإسلام والمسلمين.
← إعداد الخلال للضيف ذكر بعض الفقهاء أنّ من جملة حقوق الضيف إعداد الخلال له؛ [۲۵][۲۶][۲۷] عملًا بما ورد في خبر سليمان بن حفص عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: إنّ من حقّ الضيف أن يكرم، وأن يعدّ له الخلال». [۲۸]
← إعداد أماكن الفسق والجور لا شكّ في حرمة إعداد الأماكن التي تتّخذ محلّاً للفسق أو الجور [۲۹][۳۰] كالحانات وأماكن شرب الخمر، وارتكاب الفاحشة، أو أماكن تدريب العدو على السلاح ليتقوّى على المسلمين أو ما شابه ذلك؛ تمسّكاً بعموم الآية المباركة: «وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ»، [۳۱] ورواية طلحة بن زيد عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء ثلاثتهم». [۳۲] وغيرها. [۳۳]