← إعانة أهل الميت يستحبّ إعانة أهل الميّت بإصلاح الطعام و البعث به إليهم إجماعاً، فإنّهم ربّما اشتغلوا بمصابهم و بالواردين عليهم عن إصلاح الطعام لأنفسهم [۷][۸] ؛ و ذلك لأمر النبي (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) فاطمة (علیهاالسّلام) أن تأتي أسماء بنت عميس عند قتل جعفر بن أبي طالب و أن تصنع لهم طعاماً ثلاثة أيّام [۹] .
← إعانة المسافر يستحبّ إعانة المسافر بالتوديع و المشايعة [۱۰][۱۱][۱۲] ، فعن النبيّ (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) أنّه كان إذا ودّع المؤمنين قال: «زوّدكم اللَّه التقوى ، و وجّهكم إلى كلّ خير، و قضى لكم كلّ حاجة، و سلّم لكم دينكم و دنياكم، و ردّكم سالمين...» [۱۳] و عنه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) أنّه كان إذا ودّع مسافراً أخذ بيده، ثمّ قال: «أحسن اللَّه لك الصحابة، و أكمل لك المعونة، و سهّل لك الحزونة، و قرّب لك البعيد، و كفاك المهمّ، و حفظ لك دينك و أمانتك و خواتيم عملك، و وجّهك لكلّ خير، عليك بتقوى اللَّه، استودع اللَّه نفسك، سر على بركة اللَّه» [۱۴] .
و عنه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) أيضاً: «من أعان مؤمناً مسافراً نفّس اللَّه عنه ثلاثاً و سبعين كربة، و أجاره في الدنيا و الآخرة من الغمّ و الهمّ، و نفّس كربه العظيم يوم يغصّ الناس بأنفاسهم» [۱۵].
← إعانة المجاهدين إنّ في معاونة المجاهدين فضلًا كثيراً، من السلطان و العوام و كلّ أحد، و يستحقّون به الثواب [۱۶][۱۷] ، فقد روي أنّ النبيّ (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) قال: «من جهّز غازياً أو حاجّاً أو معتمراً أو خلّفه في أهله... فله مثل أجره» [۱۸] .