الإيلام (إيلام الغير ظلما) - ویکی فقه 


الإيلام (إيلام الغير ظلما)


لتصفح عناوين مشابهة، انظر الإيلام (توضيح) .


إيلام النفس المحترمة [تعديل]

يحرم إيلام النفس المحترمة و إيجاعها   ولو كان خالياً عن الجرح و الاحمرار   و الاخضرار   و الاسوداد   ممّا يتعلّق به الدية ، بل يتعلّق به التعزير   أيضاً؛ للحرمة.
و الدليل   عليه صدق عنوان الظلم   و التعدّي   و الإيذاء   معه وكلّها ممّا ثبتت حرمته بالأدلّة.

← قول العلامة الحلي
«لا يجب بضرب المرأة شي‏ء غير دية الجنين، إلّاأن تموت، أو يجرح شيئاً من جسدها، أو يؤثّر أثراً يوجب أرشاً ؛ إذ لا شي‏ء في الإيلام المجرّد سوى التعزير». [۱]

← قول الفاضل الأصفهاني
«وخصوصاً الألم الحاصل عند الإسقاط -يعني إسقاط الجنين‏ - إن حصل، فإنّه لا يمكن اقتصاصه »، [۲] وظاهره تعلّق التعزير بمثل هذا الإيلام المسبّب عن السقط أيضاً؛ لأنّه فعل تسبيبي له باختياره.

الإيلام بغرض التأديب [تعديل]

نعم، إذا كان الإيلام بغرض التأديب المشروع - كما في الطفل و العبد والمرأة الناشزة ، على ما فصّل في محلّه- فيجوز ذلك إذا كان بمقدار يتوقّف عليه التأديب، وخالياً عن تغيّر لونٍ وجرح ونحوهما، [۳] [۴] وفي جواز التأديب بأكثر من ذلك كلام يراجع في محلّه.

المراجع [تعديل]

۱. القواعد، ج۳، ص۶۹۷.   
۲. كشف اللثام، ج۱۱، ص۴۶۸.   
۳. المبسوط، ج۵، ص۴۰۸- ۴۱۳.
۴. كشف اللثام، ج۷، ص۵۱۹.    


المصدر [تعديل]

الموسوعة الفقهية، ج۱۹، ص۳۸۰-۳۸۱.   




أدوات خاصة
التصفح
جعبه‌ابزار