الإسترجاء عند الإهالة [تعديل] وينبغي كونهم عند الإهالة (مسترجعين) قائلين (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ) ولم أعثر لاستحبابه هنا بخصوصه على أثر .
و الاقتصار عليه محكي عن الأكثر، وعن القاضي زيادة : «هذا ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، اللهم زدنا إيماناً وتسليماً». [۱۵] وفي الخبر : «إذا حثوت التراب على الميت فقل : إيماناً بك وتصديقاً ببعثك، هذا ما وعدنا اللّه ورسوله، قال : وقال أمير المؤمنين عليه السلام : سمعت رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم يقول : من حثا على ميت وقال هذا القول أعطاه اللّه بكل ذرة حسنة». [۱۶][۱۷][۱۸] والأخبار في الأدعية المأثورة عند الإهالة مختلفة، لا بأس بالعمل بكلّ منها.
وضع غير تراب القبر عليه [تعديل] (ثم يطمّ القبر ولا يوضع فيه من غير ترابه) فإنه ثقل على الميت كما في المرسل. [۲۳][۲۴] وفي الخبر : «إن النبي صلي الله عليه و آله وسلم نهى أن يزاد على القبر تراب لم يخرج منه». [۲۵][۲۶][۲۷] وعن الإسكافي تخصيص الكراهة بوقت الدفن فلا بأس به بعده. [۲۸]