الإشلاء هو دعوة الحيوان باسمه لطعام أو حلب . الإشلاء في اللغة [تعديل] الإشلاء لغة: بمعنى الدعاء ، وأشليت الكلب : إذا دعوته، يقال: أشليت الشاة و الناقة إذا دعوتهما بأسمائهما لطعام أو حلب . والإشلاء بمعنى الإغراء و الإرسال ، وأشليتُ: أي دعوتُ. وأشلى إذا دعا واستشلى إذا أجاب. [۱] [۲] [۳] الإشلاء في الاصطلاح [تعديل] ولا يخرج استعمال الفقهاء عن المعنى اللغوي . الألفاظ ذات الصلة [تعديل] الزجر : بمعنى النهي و المنع ، تقول: زجرته فانزجر، ويقال: زجر الصياد الكلب، أي صاح به فانزجر، أي منعه عن متابعة الصيد ، فالزجر على هذا ضدّ الإشلاء. [۴] الحكم الإجمالي ومواطن البحث [تعديل] ← إشلاء المحرم الكلب صرّح الفقهاء بأنّ المحرم لو أشلى كلباً معلّماً على صيد فقتله لزمه ضمانه سواء كان في الحلّ أو في الحرم . [۵] [۶] [۷] ← التذكية بإشلاء الكلب ذهب الفقهاء إلى أنّه لو أشلى كلباً معلّماً، فإن لم يقتل وأدركه وفيه حياة مستقرّة لم يحلّ حتى يذكّيه، وإن قتله حلّ أكله عندهم على كلّ حال. [۸] [۹] هذا، وهناك أبحاث تتعلّق بإرسال الكلب للصيد وتعليمه وحكم الصيد به لم يطلقوا عليها عنوان الإشلاء ولا استخدموا فيها هذا التعبير ، وتبحث تحت مصطلح (إرسال، تذكية، صيد، كلب). المراجع [تعديل]
المصدر [تعديل] الموسوعة الفقهية، ج۱۳، ص۲۵۲. |