رفع القبر

---

و ينبغي أن يرفع متسطحاً مربعاً ذا أربع زوايا قائمة، وإن كان أكثر فلا بأس، ويكون مسطّحاً لا مسنّماً.


صورة رفع القبر [تعديل]

---

(و) ينبغي أن (يرفع) متسطحاً مربعاً ذا أربع زوايا قائمة، إجماعا منّا في التسطيح كما عن الذكرى، ^[۱] وبه صرّح جماعة، ^{[۲] [۳] [۴]} للرضوي : «والسنة أن القبر يرفع أربع أصابع مفرّجة من الأرض ، وإن كان أكثر فلا بأس، ويكون مسطّحاً لا مسنّماً». ^{[۵] [۶]} ويومئ إليه أخبار التربيع كالخبر : «ويربّع قبره». ^{[۷] [۸] [۹]}
والمروي في العلل : لأيّ علة يربّع القبر؟ قال : «لعلّة البيت لأنه نزل مربعاً». ^{[۱۰] [۱۱]} وينص على كراهة التسنيم المروي في الخصال : «القبور تربع ولا تسنّم». ^{[۱۲] [۱۳]} وفي الخبر في المحاسن : «لا تدع صورة إلّا محوتها، ولا قبراً إلّا سوّيته، ولا كلباً إلّا قتلته». ^{[۱۴] [۱۵]} وفي آخر : «ولا قبراً مشرفاً إلّا سوّيته» ^{[۱۶] [۱۷]} و الإشراف   ظاهر في التسنيم.

← وصية الإمام الباقر عليه السلام
وينبغي كون الرفع (مقدار أربع أصابع) باتفاق الأصحاب كما عن المعتبر، ^[۱۸] بل العلماء كما عن المنتهى ، ^[۱۹] وتكون على الأشهر (مفرّجات) كما في الرضوي المتقدم، والمعتبرة كالصحيحين في وصية مولانا الباقر عليه السلام   بذلك، ^{[۲۰] [۲۱] [۲۲] [۲۳]} ونحوهما غيرهما ممّا تضمّن الأمر به. ^{[۲۴] [۲۵]}وعن العماني كونها مضمومة؛ ^[۲۶] للموثق. ^{[۲۷] [۲۸] [۲۹]}
وعن ابن زهرة   وابن البراج ^{[۳۰] [۳۱]} التخيير بين الأول وبين الشبر للخبر : «إنّ قبر رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم   رفع شبر من الأرض». ^{[۳۲] [۳۳] [۳۴]}

← رواية الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام
والأول أولى، مضافاً إلى المنع عن الزائد عن الأربع أصابع في المروي في العيون : «لا ترفعوا قبري أكثر من أربع أصابع مفرّجات.» ^{[۳۵] [۳۶]} وقريب منه الخبر : «ويلزق القبر بالأرض إلّا قدر أربع أصابع مفرّجات». ^{[۳۷] [۳۸] [۳۹]}وعن المنتهى أن كراهته فتوى العلماء. ^[۴۰]

المراجع [تعديل]

---