تسمية المولود يستحب تسميته الاسماء المستحسنة، وأن يكنيه؛ ويكره أن يكنى محمدا بأبى القاسم، وأن يسمى حكما، أو حكيما، أو خالدا، أو حارثا، أو مالكا، أو ضرارا.
الأسماء المستحسنة [تعديل] وتسمية الأسماء المستحسنة في الشريعة ؛ ففي الخبر: «أول ما يبرّ الرجل ولده أن يسمّيه باسمٍ حسن، فليحسن أحدكم اسم ولده»[۱][۲][۳].
وفي آخر: «استحسنوا أسماءكم، فإنّكم تدعون بها يوم القيامة : قم يا فلان بن فلانة إلى نورك»[۴][۵].
وفي ثالث: «أصدق الأسماء ما يسمّى بالعبوديّة لله سبحانه، وأفضلها أسماء الأنبياء »[۶][۷][۸].
وفي رابع: «لا يدخل الفقر بيتاً فيه اسم محمّد أو علي أو الحسن أو الحسين أو جعفر أو طالب أو عبد الله أو فاطمة من النساء» [۹][۱۰][۱۱].
← مكروهات الكنية ويكره أن يكنّي محمّداً بأبي القاسم للنصّ : «نهى عن أربع كنى: عن أبي عيسى، وعن أبي الحكم، وعن أبي المالك، وعن أبي القاسم إذا كان الإسم محمّداً»[۲۰][۲۱][۲۲][۲۳].
وأن يسمّي حَكَماً أو حكيماً أو خالداً أو حارثاً أو مالكاً أو ضراراً للخبرين فيما عدا الأخير[۲۴][۲۵][۲۶][۲۷][۲۸][۲۹]، وللمرويّ في الخصال فيه، وفيه: «إنّ شرّ الأسماء: ضرار ومرار وحرب وظالم»[۳۰][۳۱] مع أنّه اسم الشيطان كما قيل [۳۲].