الاحتضار (علاماته) - ویکی فقه 


الاحتضار (علاماته)


لتصفح عناوين مشابهة، انظر الاحتضار (توضيح) .
وهي علامات عرفية تدل على إشراف الإنسان على الموت.


الاحتضار علاماته [تعديل]

لم يرد في الشرع للاحتضار علامات وأمارات تعبّدية خاصّة، بل هي علامات عرفيّة تدلّ على إشراف الإنسان على الموت وخروج الروح من البدن، فكلّما حصل شي‏ء من تلك العلامات وصدق عنوان الاحتضار يترتّب أحكامه.
وقد ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال: «اجتمعت عليهم سكرة الموت...
فلم يزل الموت يبالغ في جسده حتى خالط سمعه فصار بين أهله لا ينطق بلسانه، ولا يسمع بسمعه، يُردّد طرفَه بالنظر في وجوههم يرى حركات ألسنتهم، ولا يسمع رجع كلامهم، ثمّ ازداد الموت التياطاً، فقُبض بصرُه كما قبض سمعُه، وخرجت الروح من جسده». [۱]
وعن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «إذا حيل بينه وبين الكلام أتاه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم...
فيقول هذا منزلك من الجنة، فإن شئت رددناك إلى الدّنيا... فيقول لا حاجة لي في الدّنيا فعند ذلك يبيضّ لونه، ويرشح جبينه، وتقلص شفتاه، وتنتشر منخراه، وتدمع عينه اليسرى، فأيّ هذه العلامات رأيت فاكتف بها». [۲]

المراجع [تعديل]

۱. نهج البلاغة، ج۱، ص۱۶۰، الخطبة رقم ۱۰۹.
۲. الكافي، ج۳، ص۱۲۹، ح ۲.    


المصدر [تعديل]

الموسوعة الفقهية، ج۶، ص۷۶.   




أدوات خاصة
التصفح
جعبه‌ابزار