الإهالة في الدفن وأن يهيل الحاضرون ويصبون التراب في قبره بعد تشريجه، وهي ما بين مطلقة بإهالته باليد، ومقيدة له بظهور الأكف؛ وينبغي كونهم عند الإهالة مسترجعين قائلين «إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ»؛ وينبغي أن لا يهيل ذو رحم؛ ثم يطمّ القبر ولا يوضع فيه من غير ترابه فإنه ثقل على الميت .
الاسترجاع [تعديل] وينبغي كونهم عند الإهالة مسترجعين قائلين «إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ» ولم أعثر لاستحبابه هنا بخصوصه على أثر.
والاقتصار عليه محكي عن الأكثر، وعن القاضي زيادة: «هذا ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، اللهم زدنا إيماناً وتسليماً»[۱۵].
وفي الخبر: «إذا حثوت التراب على الميت فقل: إيماناً بك وتصديقاً ببعثك، هذا ما وعدنا اللّه ورسوله، قال: وقال أمير المؤمنين (علیهالسّلام) : سمعت رسول اللّه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) يقول: من حثا على ميت وقال هذا القول أعطاه اللّه بكل ذرة حسنة»[۱۶][۱۷][۱۸].
والأخبار في الأدعية المأثورة عند الإهالة مختلفة، لا بأس بالعمل بكلّ منها.