الإحسان (أهميته) - ویکی فقه 


الإحسان (أهميته)


لتصفح عناوين مشابهة، انظر الإحسان (توضيح) .
تكمن الأهمّية البالغة للإحسان من خلال تأثيره المباشر في تكوين شخصيّة الإنسان الرسالي، ومدى قدرته على ربط الإنسان باللَّه سبحانه، والمجتمع الإسلامي من خلال طرح العناوين التالية:


رأس العقل والإيمان [تعديل]

روى الإمام الرضا عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «رأس العقل بعد الإيمان باللَّه التودّد إلى الناس، واصطناع الخير إلى كلّ برّ وفاجر». [۱]
وعن أمير المؤمنين عليه السلام: «رأس الإيمان الإحسان إلى الناس». [۲]

صلة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم [تعديل]

عن الإمام الصادق عليه السلام: «أيّما مؤمن أوصل إلى أخيه المؤمن معروفاً فقد أوصل ذلك إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم». [۳]

التفضل والإيثار [تعديل]

قال الإمام عليّ عليه السلام في قوله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ» [۴]: «العدل: الإنصاف، والإحسان: التفضّل». [۵]
وعنه عليه السلام: «من أحسن الإحسان الإيثار». [۶]

نعم الزاد [تعديل]

قال الإمام علي عليه السلام: «نعم زاد المعاد الإحسان إلى العباد». [۷]

الأخوة [تعديل]

عن الإمام عليّ عليه السلام: «صاحب الإخوان بالإحسان». [۸]
وعنه عليه السلام: «أحسنُ الإحسان مواساة الإخوان». [۹]

الفضيلة والصلاح [تعديل]

عن الإمام عليّ عليه السلام: «صلاح الإنسان في حفظ اللسان، وبذل الإحسان». [۱۰]
وعنه عليه السلام: «فضيلة الإنسان بذل الإحسان». [۱۱]
وعنه عليه السلام: «صنائع الإحسان من فضائل الإنسان». [۱۲]
وعنه عليه السلام: «الفضل مع الإحسان». [۱۳]

هدية الله تعالى [تعديل]

روى بريد عن الإمام الباقر عليه السلام قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: يقول اللَّه تعالى: المعروف هديّة منّي إلى عبدي المؤمن». [۱۴]
وفي فقه الرضا عليه السلام: «المعروف كاسمه، وليس شي‏ء أفضل منه إلّا ثوابه، وهو هديّة من اللَّه إلى عبده المؤمن، وليس كلّ من يحبّ أن يصنع المعروف إلى الناس يصنعه، ولا كلّ من رغب فيه يقدر عليه، ولا كلّ من يقدر عليه يؤذن له فيه، فإذا منّ اللَّه على العبد المؤمن جمع له الرغبة والقدرة والإذن، فهناك تمّت السعادة». [۱۵]

المراجع [تعديل]

۱. عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج۱، ص۳۸، ح ۷۷.    
۲. عيون الحكم والمواعظ، ج۱، ص۲۶۴.   
۳. البحار، ج۷۱، ص۳۹۹، ح ۳۸.    
۴. النحل/سورة ۱۶، الآية ۹۰.    
۵. نهج البلاغة، ج۱، ص۵۰۹، حكمة ۲۳۱.
۶. غرر الحكم، ج۱، ص۳۹۶، ح ۹۱۷۶.
۷. عيون الحكم والمواعظ، ج۱، ص۴۹۴.   
۸. عيون الحكم والمواعظ، ج۱، ص۳۰۳.    
۹. المستدرك، ج۷، ص۲۱۰، ب ۲۵ من الصدقة، ح ۴.    
۱۰. عيون الحكم والمواعظ، ج۱، ص۳۰۱.   
۱۱. عيون الحكم والمواعظ، ج۱، ص۳۵۷.    
۱۲. عيون الحكم والمواعظ، ج۱، ص۳۰۲.    
۱۳. عيون الحكم والمواعظ، ج۱، ص۳۱.   
۱۴. المستدرك، ج۷، ص۳۳، ب ۵ ممّا تجب فيه الزكاة، ح ۲۶.    
۱۵. فقه الرضا عليه السلام، ج۱، ص۳۷۳.    


المصدر [تعديل]

[14]   




أدوات خاصة
التصفح
جعبه‌ابزار