استعمال الطيب

---

يستحب استعمال الطيب على كلّ حال، ^{[۱] [۲]} فقد ورد عن معمّر بن خلّاد عن‏ أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: «لا ينبغي للرجل أن يدع الطيب في كلّ يوم، فإن لم يقدر عليه فيوم ويوم لا، فإن لم يقدر ففي كلّ جمعة ولا يدع». ^{[۳] [۴]}
كما ورد الحثّ عليه في الصلاة ^{[۵] [۶]} والصوم ^{[۷] [۸]} وإن حرم في عدّة موارد:
منها: حالة الإحرام ، وهو ممّا لا خلاف فيه بين المسلمين ، ^{[۹] [۱۰] [۱۱] [۱۲]} والنصوص في حرمته متواترة ، ^{[۱۳] [۱۴]} كرواية حريز عن الإمام الصادق عليه السلام: «لا يمسّ المحرم شيئاً من الطيب، ولا الريحان ، ولا يتلذّذ به...». ^{[۱۵] [۱۶]}
بل أفتى المشهور بحرمة الاكتحال بما فيه طيب، ^{[۱۷] [۱۸] [۱۹]} بل ادّعي عليه الإجماع ، ^[۲۰] وإن ذهب بعضهم إلى الكراهة . ^{[۲۱] [۲۲]}
وأمّا كفّارة من استعمل الطيب في الإحرام فدم شاة ^{[۲۳] [۲۴]} إجماعاً. ^{[۲۵] [۲۶] [۲۷] [۲۸] [۲۹]}
ومنها: حالة الحداد ، حيث يحرم استعمال الحرة للطيب في عدّة وفاة زوجها؛ ^{[۳۰] [۳۱] [۳۲] [۳۳]} لما في صحيح ابن أبي يعفور عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: سألته عن المتوفّى عنها زوجها؟ قال: «لا تكتحل للزينة ولا تطيّب...». ^{[۳۴] [۳۵]}
ومنها: عند خوف الفتنة ، فإنّه يحرم عليها استعمال الطيب إذا أرادت الخروج من منزلها مع كونها عرضة للرجال. ^[۳۶]


المراجع [تعديل]

---