آداب ليلة القدر المشتركة - ویکی فقه 


آداب ليلة القدر المشتركة


آدابُ لَيلَةِ القَدرِ المُشتَرَكَةُ: أ- الغُسل ، ب- الإِحياء ، ج- الدُّعاء ، د- زِيارَةُ الإمامِ الحُسَينِ (علیه‌السّلام) ، ه- الصَّلاة .


الغسل [تعديل]

الإمام الصادق (علیه‌السّلام) : اِغتَسِل لَيلَةَ تِسعَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، وإحدى وعِشرينَ، وثَلاثٍ وعِشرينَ، وَاجهَد أن تُحيِيَها [۱] [۲].
عنه (علیه‌السّلام): غُسلُ لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ، وغُسلُ لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ سُنَّةٌ لا تَترُكها؛ فَإِنَّهُ يُرجى في إحداهُنَّ لَيلَةُ القَدرِ [۳].
تهذيب الأحكام عن بكير بن أعين : سَأَلتُ أبا عَبدِاللّه ِ (علیه‌السّلام): في أيِّ اللَّيالي أغتَسِلُ في شَهرِ رَمَضانَ؟ قالَ: «في تِسعَ عَشرَةَ، وفي إحدى وعِشرينَ، وفي ثَلاثٍ وعِشرينَ، وَالغُسلُ أوَّلَ اللَّيلِ». قُلتُ: فَإِن نامَ بَعدَ الغُسلِ؟ قال: «هُوَ مِثلُ غُسلِ يَومِ الجُمُعَةِ ، إذَا اغتَسَلتَ بَعدَ الفَجرِ أجزَأَكَ» [۴] [۵].

الإحياء [تعديل]

رسول اللّه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) : مَن أحيا لَيلَةَ القَدرِ حُوِّلَ عَنهُ العَذابُ إلَى السَّنَةِ القابِلَةِ [۶] [۷].
الإمام الباقر عن آبائه (علیهم‌السّلام): إنَّ رَسولَ اللّه ِ (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) نَهى أن يُغفَلَ عَن لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ، وعَن لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ، ونَهى أن يَنامَ أحَدٌ تِلكَ اللَّيلَةَ [۸] [۹].
الأمالي عن يحيى بن العلاء : كانَ أبو عَبدِاللّه ِ (علیه‌السّلام) مَريضا دَنِفا (أدنف المريض ودَنِف: ثقل بالمرض ودنا من الموت [۱۰]) فَأَمَرَ، فَاُخرِجَ إلى مَسجِدِ رَسولِ اللّه ِ (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) ، فَكانَ فيهِ حَتّى أصبَحَ لَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ [۱۱] [۱۲].
الإمام الكاظم (علیه‌السّلام) : مَنِ اغتَسَلَ لَيلَةَ القَدرِ وأحياها إلى طُلوعِ الفَجرِ خَرَجَ مِن ذُنوبِهِ [۱۳] [۱۴].

الدعاء [تعديل]

الدُّعاء: أ- تَأكيدُ الدُّعاءِ في لَيلَةِ القَدرِ، ب- أدعِيَةُ لَيلَةِ القَدرِ، ج- الاِستِشفاعُ بِالقُرآنِ ، د- الاِستِشفاعُ بِالقُرآنِ وأهلِ البَيتِ ،

← تأكيد الدعاء
الكافي عن الفضيل بن يسار : كانَ أبوجَعفَرٍ (علیه‌السّلام) إذا كانَت لَيلَةُ إحدى وعِشرينَ، ولَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ أخَذَ فِي الدُّعاءِ حَتّى يَزولَ اللَّيلُ، فَإِذا زالَ اللَّيلُ صَلّى [۱۵] [۱۶].
الإقبال عن حمّاد بن عثمان : دَخَلتُ عَلى أبي عَبدِاللّه ِ (علیه‌السّلام) لَيلَةَ إحدى وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ، فَقالَ لي: «يا حَمّادُ، اغتَسَلتَ؟» قُلتُ: نَعَم، جُعِلتُ فِداكَ ! فَدَعا بِحَصيرٍ، ثُمَّ قالَ: «إلى لِزقي فَصَلِّ». فَلَم يَزَل يُصَلِّي وأنَا اُصَلِّي إلى لِزقِهِ حَتّى فَرَغنا مِن جَميعِ صَلاتِنا، ثُمَّ أخَذَ يَدعو وأنَا اُؤَمِّنُ عَلى دُعائِهِ إلى أنِ اعتَرَضَ الفَجرُ ، فَأَذَّنَ وأقامَ ودَعا بَعضَ غِلمانِهِ، فَقُمنا خَلفَهُ فَتَقَدَّمَ وصَلّى بِنا الغَداةَ [۱۷] [۱۸].

← أدعية ليلة القدر
المعجم الأوسط : عَن عَبدِ اللّه ِ بنِ يَزيدَ عَن عائِشَةَ أنَّها قالَت: يا رَسولَ اللّه ِ، إن وافَقتُ لَيلَةَ القَدرِ ما أسأَلُ اللّه َ؟ قالَ (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم): «سَليهِ العافِيَةَ» [۱۹] [۲۰].
الإقبال: دُعاءُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ (علیهماالسّلام) في لَيلَةِ القَدرِ: يا باطِنا في ظُهورِهِ ويا ظاهِرا في بُطونِهِ، يا باطِنا لَيسَ يَخفى يا ظاهرا لَيسَ يُرى، يا مَوصوفا لا يَبلُغُ بَكَينونِيَّتِهِ (في المصدر: «بكينونته»، والتصحيح من البحار .) مَوصوفٌ ولا حَدٌّ مَحدودٌ، يا غائِبا غَيرَ مَفقودٍ ويا شاهِدا غَيرَ مَشهودٍ يُطلَبُ فَيُصابُ، ولَم يَخلُ مِنهُ السَّمَاواتُ وَالأَرضُ وما بَينَهُما طَرفَةَ عَينٍ، لا يُدرَكُ بِكَيفٍ، ولا يُؤَيَّنُ بِأَينٍ، ولا بِحَيثٍ. أنتَ نورُ النّورِ ورَبُّ الأَربابِ، أحَطتَ بِجَميعِ الاُمورِ، سُبحانَ مَن لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهُوَ السَّميعُ البَصيرُ، سُبحانَ مَن هُوَ هكَذا ولا هكَذا غَيرُهُ. ثُمَّ تَدعوهُ بِما تُريدُ [۲۱] [۲۲]. (وفيه «دعاء عليّ بن الحسين (علیهماالسّلام) ».)

←←نكتة لطيفة
قالَ السيّد ابن طاووس (قدس‌سره) : كنت في ليلة جليلة من شهر رمضان بعد تصنيف هذا الكتاب بزمان، وأنا أدعو في السّحر لمن يجب أو يحسن تقديم الدعاء له ولي ولمن يليق بالتّوفيق أن أدعو له، فورد على خاطري أنّ الجاحدين للّه ـ جلّ جلاله ـ ولنعمه والمستخفّين بحرمته، والمبدّلين لحكمه في عباده وخليقته، ينبغي أن يبدأ بالدّعاء لهم بالهداية من ضلالتهم؛ فإنّ جنايتهم على الرّبوبية، والحكمة الإلهيّة، والجلالة النّبويّة أشدّ من جناية العارفين باللّه وبالرّسول صلوات اللّه عليه وآله. فيقتضي تعظيم اللّه وتعظيم جلاله، وتعظيم رسوله (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) وحقوق هدايته بمقاله وفعاله، أن يقدّم الدّعاء بهداية من هو أعظم ضرراً، وأشدّ خطراً، حيث لم يقدر أن يزال ذلك بالجهاد ، ومنعهم من الإلحاد والفساد. أقول: فدعوت لكلّ ضالّ عن اللّه بالهداية إليه، ولكلّ ضالّ عن الرّسول بالرّجوع إليه، ولكلّ ضالّ عن الحقّ بالاعتراف به والاعتماد عليه. ثمّ دعوت لأهل التّوفيق والتّحقيق بالثّبوت على توفيقهم، والزّيادة في تحقيقهم، ودعوت لنفسي ومن يعنيني أمره بحسب ما رجوته من التّرتيب الّذي يكون أقرب إلى من أتضرّع إليه، وإلى مراد رسوله (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم)، وقد قدّمت مهمّات الحاجات بحسب ما رجوت أن يكون أقرب إلى الإجابات.
أفلا ترى ما تضمّنه مقدّس القرآن من شفاعة إبراهيم (علیه‌السّلام) في أهل الكفران!؟ فقال اللّه جل جلاله: «يُجَـدِلُنَا فِى قَوْمِ لُوطٍ • إِنَّ إِبْرَ هِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّ هٌ مُّنِيبٌ» [۲۳]، فمدحه جلّ جلاله على حلمه وشفاعته ومجادلته في قوم لوط ، الّذين قد بلغ كفرهم إلى تعجيل نقمته. أما رأيت ما تضمّنته أخبار صاحب الرّسالة ـ وهو قدوة أهل الجلالة ـ كيف كان كلّما آذاه قومه الكفّار وبالغوا فيما يفعلون. قال صلوات اللّه عليه وآله: «اللّهُمَّ اغفِر لِقَومي؛ فَإِنَّهُم لا يَعلَمونَ». أما رأيت الحديث عن عيسى (علیه‌السّلام) : «كُن كَالشَّمسِ تَطلُعُ عَلَى البَرِّ وَالفاجِرِ»!؟ وقول نبيّنا صلوات اللّه عليه وآله: «اِصنَعِ الخَيرَ إلى أهلِهِ وإلى غَيرِ أهلِهِ؛ فَإِن لَم يَكُن أهلَهُ فَكُن أنتَ أهلَهُ». وقد تضمّن ترجيح مقام المحسنين إلى المسيئين قوله جلّ جلاله: «لاَّ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَـتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَـرِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُواْ إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ» [۲۴]، ويكفي أنّ محمّداً (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) بعث رحمةً للعالمين [۲۵].

← الاستشفاع بالقرآن
الإمام الباقر (علیه‌السّلام) : تَأخُذُ المُصحَفَ في ثَلاثِ لَيالٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ، فَتَنشُرُهُ وتَضَعُهُ بَينَ يَدَيكَ وتَقولُ: اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِكِتابِكَ المُنزَلِ وما فيهِ، وفيهِ اسمُكَ الأَكبَرُ وأسماؤُكَ الحُسنى وما يُخافُ ويُرجى، أن تَجعَلَني من عُتَقائِكَ مِنَ النَّارِ. وتَدعو بِما بَدا لَكَ مِن حاجَةٍ [۲۶] [۲۷].

← الاستشفاع بالقرآن وأهل البيت
الإقبال عن الإمام الصادق (علیه‌السّلام) : خُذِ المُصحَفَ فَدَعهُ عَلى رَأسِكَ وقُل: اللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا القُرآنِ، وبِحَقِّ مَن أرسَلتَهُ بِهِ، وبِحَقِّ كُلِّ مُؤمِنٍ مَدَحتَهُ فيهِ، وبَحَقِّكَ عَلَيهِم فَلا أحَدَ أعرَفُ بِحَقِّكَ مِنكَ، بِكَ يا أللّه ُ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ ثُمَّ تَقولُ: بِمُحَمَّدٍ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ، بِعَلِيٍّ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ، بِفاطِمَةَ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ، بِالحَسَنِ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ، بِالحُسَينِ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ، بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ، بِمُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ، بِجَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ ـ عَشَرَ مَرّاتٍ ـ، بِموسَى بنِ جَعفَرٍ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ، بِعَلِيِّ بنِ موسى ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ، بِمُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ، بِعَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ، بِالحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ، بِالحُجَّةِ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ وتَسأَلُ حاجَتَكَ. وذَكَرَ في حَديثِهِ إجابَةَ الدّاعي وقَضاءَ حَوائِجِهِ [۲۸] [۲۹].
الإمام الكاظم (علیه‌السّلام) : خُذِ المُصحَفَ في يَدِكَ وَارفَعهُ فَوقَ رَأسِكَ وقُل: اللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا القُرآنِ، وبِحَقِّ مَن أرسَلتَهُ إلى خَلقِكَ، وبِكُلِّ آيَةٍ هِيَ فيهِ، وبِحَقِّ كُلِّ مُؤمِنٍ مَدَحتَهُ فيهِ، وبِحَقِّهِ عَلَيكَ ولا أحَدَ أعرَفُ بِحَقِّهِ مِنكَ. يا سَيِّدي يا سَيِّدي يا سَيِّدي، يا أللّه ُ يا أللّه ُ يا أللّه ُ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ، وبِحَقِّ مُحَمَّدٍ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ، و بِحَقِّ كُلِّ إمامٍ ـ وتَعُدُّهُم حَتّى تَنتَهِيَ إلى إمامِ زَمانِكَ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ. فَإِنَّكَ لا تَقومُ مِن مَوضِعِكَ حَتّى يُقضى لَكَ حاجَتُكَ، وتَيَسَّرَ لَكَ أمرُكَ [۳۰] [۳۱].

زيارة الإمام الحسين [تعديل]

الإمام الصادق (علیه‌السّلام): إذا كانَ لَيلَةُ القَدرِ وفيها يُفرَقُ كُلُّ أمرٍ حَكيمٍ، نادى مُنادٍ تِلكَ اللَّيلَةَ مِن بُطنانِ العَرشِ : إنَّ اللّه َ تَعالى قَد غَفَرَ لِمَن أتى قَبرَ الحُسَينِ (علیه‌السّلام) في هذِهِ اللَّيلَةِ [۳۲] [۳۳].

الصلاة [تعديل]

الصَّلاة: أ- تَأكيدُ الصَّلاةِ في لَيلَةِ القَدرِ، ب- صَلاةُ رَكعَتَينِ، ج- صَلاةُ مِئَةِ رَكعَةٍ.

← تأكيد الصلاة
رسول اللّه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم): مَن صَلّى لَيلَةَ القَدرِ إيمانا وَاحتِسابا غَفَرَ اللّه ُ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ [۳۴] [۳۵].

← صلاة ركعتين
رسول اللّه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم): مَن صَلّى رَكعَتَينِ في لَيلَةِ القَدرِ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ: « فاتِحَةَ الكِتابِ » مَرَّةً و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» سَبعَ مَرّاتٍ، فَإِذا فَرَغَ يَستَغفِرُ سَبعينَ مَرَّةً، لا يَقومُ مِن مَقامِهِ حَتّى يَغفِرَ اللّه ُ لَهُ ولِأَبَوَيهِ، وبَعَثَ اللّه ُ مَلائِكَةً يَكتُبونَ لَهُ الحَسَناتِ إلى سَنَةٍ اُخرى، وبَعَثَ اللّه ُ مَلائِكَةً إلَى الجِنانِ يَغرِسونَ لَهُ الأَشجارَ، ويَبنونَ لَهُ القُصورَ، ويُجرونَ لَهُ الأَنهارَ، ولا يَخرُجُ مِنَ الدُّنيا حَتّى يَرى ذلِكَ كُلَّهُ [۳۶] [۳۷].

← صلاة مئة ركعة
((قال الشيخ الحرّ العاملي رحمه الله في وسائله: إنّ هذه المئة ركعة يحتمل كونها من جملة الألف، ويحتمل عدم التداخل [۳۸])
فضائل الأشهر الثلاثة عن إسماعيل بن مهران عن الإمام الصادق (علیه‌السّلام): «مَنِ اغتَسَلَ لَيالِيَ الغُسلِ مِن شَهرِ رَمَضانَ، خَرَجَ مِن ذُنوبِهِ كَهَيئَةِ يَومَ وَلَدَتهُ اُمُّهُ...». فَقُلتُ: هَل فيها صَلاةٌ غَيرُ ما في سائِرِ لَيالِي الشَّهرِ؟ قالَ: «لا، إلاّ في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ، وثَلاثٍ وعِشرينَ؛ فَإِنَّ فيها يَرجو لَيلَةَ القَدرِ، ويُستَحَبُّ أن يُصَلِّيَ في كُلِّ لَيلَةٍ مِنها مِئَةَ رَكعَةٍ، في كُلِّ رَكعَةٍ: «الحَمدُ» مَرَّةً، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» مِئَةً، فَإِن فَعَلَ ذلِكَ أعتَقَهُ اللّه ُ مِنَ النّارِ وأوجَبَ لَهُ الجَنَّةَ، وشَفَّعَهُ في مِثلِ رَبيعَةَ ومُضَرَ» [۳۹].
الكافي عن عليّ بن أبي حمزة الثمالي : كُنتُ عِندَ أبي عَبدِاللّه ِ (علیه‌السّلام) فَقالَ لَهُ أبوبَصيرٍ : جُعِلتُ فِداكَ ! اللَّيلَةُ الَّتي يُرجى فيها ما يُرجى؟ فَقالَ: «في إحدى وعِشرينَ، أو ثَلاثٍ وعِشرينَ، ـ إلى أن قالَ ـ فَاطلُبها في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ، وثَلاثٍ وعِشرينَ، وصَلِّ في كُلِّ واحِدَةٍ مِنهُما مِئَةَ رَكعَةٍ، وأحيِهِما إنِ استَطَعتَ إلَى النّورِ وَاغتَسِل فيهِما». قُلتُ: فَإِن لَم أقدِر عَلى ذلِكَ وأنَا قائِمٌ؟ قالَ: «فَصَلِّ وأنتَ جالِسٌ». قُلتُ: فَإِن لَم أستَطِع؟ قالَ: «فَعَلى فِراشِكَ، لا عَلَيكَ أن تَكتَحِلَ أوَّلَ اللَّيلِ بِشَيءٍ مِنَ النَّومِ» [۴۰] [۴۱].

المراجع [تعديل]

۱. الشيخ الصدوق، محمّد بن علي، الهداية في الأصول و الفروع، ج۲، ص۱۹۶.   
۲. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۹۷، ص۸-۹، ح۱۱.   
۳. الشيخ الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج۳، ص۴۰، ح۲.   
۴. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۱، ص۳۷۳، ح۱۱۴۲.   
۵. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۹۷، ص۱۲، ح۱۷.   
۶. السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج۱، ص۳۴۵.   
۷. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۹۸، ص۱۴۵، ح۳.   
۸. القاضي المغربي، أبو حنيفة، دعائم الاسلام، ج۱، ص۲۸۱.   
۹. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۹۷، ص۹، ح۱۲.   
۱۰. الطريحي النجفي، فخر الدين، مجمع البحرين، ج۲، ص۵۹.   
۱۱. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي، ص۶۷۶، ح۱۴۲۸.   
۱۲. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۹۷، ص۴، ح۴.   
۱۳. الشيخ الصدوق، محمّد بن علي، فضائل الأشهر الثلاثة، ص۱۳۷، ح۱۴۶.   
۱۴. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۸۳، ص۱۲۸، ح۸۴.   
۱۵. الشيخ الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج۴، ص۱۵۵، ح۵.   
۱۶. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۹۷، ص۱۶، ح۲۹.   
۱۷. السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج۱، ص۳۶۶.   
۱۸. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۹۸، ص۱۵۷، ح۴.   
۱۹. الطبراني، أبو القاسم، المعجم الأوسط، ج۳، ص۶۶، ح۲۵۰۰.   
۲۰. النوري الطبرسي، حسين، مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج۷، ص۴۵۸، ح۸۶۵۴.   
۲۱. السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج۱، ص۳۸۲.   
۲۲. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۹۸، ص۱۶۵، ح۵.   
۲۳. هود/السورة۱۱، الآية۷۵.    
۲۴. الممتحنة/السورة۶۰، الآية۸.    
۲۵. السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج۱، ص۳۸۴.   
۲۶. السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج۱، ص۳۴۶.   
۲۷. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۹۸، ص۱۴۶.   
۲۸. السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج۱، ص۳۴۶.   
۲۹. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۹۸، ص۱۴۶.   
۳۰. السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج۱، ص۳۴۷.   
۳۱. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۹۸، ص۱۴۶.   
۳۲. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۶، ص۴۹، ح۱۱۱.   
۳۳. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۹۸، ص۱۶۶، ح۵.   
۳۴. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي، ص۱۵۰، ح۲۴۷.   
۳۵. البخاري، أبو عبدالله، صحيح البخاري، ج۳، ص۴۵، ح۲۰۱۴.   
۳۶. السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج۱، ص۳۴۴.   
۳۷. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۹۸، ص۱۴۴، ح۳.   
۳۸. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۸، ص۲۱، أبواب نافلة شهر رمضان ب۱، ح۱۰.   
۳۹. الشيخ الصدوق، محمّد بن علي، فضائل الأشهر الثلاثة، ص۱۳۷، ح۱۴۷.   
۴۰. الشيخ الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج۴، ص۱۵۶، ح۲.   
۴۱. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۹۷، ص۲، ح۴.   


المصدر [تعديل]

مراقبات شهر رمضان، المحمدي الري شهري، الشيخ محمد، ص۲۳۷-۲۴۴.   







أدوات خاصة
التصفح
جعبه‌ابزار