كفّارة اليمين وأمّا ما فيه الأمران التخيير والترتيب فكفّارة اليمين، وهي: عتق رقبة ، أو إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، فإن لم يجد شيئاً من ذلك صام ثلاثة أيّام متتابعات.
ما فيه الأمران [تعديل] وأمّا ما فيه الأمران التخيير والترتيب فكفّارة اليمين، وهي: عتق رقبة ، أو إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، فإن لم يجد شيئاً من ذلك صام ثلاثة أيّام متتابعات بإجماع علماء الإسلام ، حكاه بعض الأعلام[۱].
الاستدلال بالقرآن الكريم [تعديل] لنصّ القرآن الكريم بذلك، قال عزّ من قائل: «لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ فَكَفّارَتُهُ إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ مِنْ أَوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيّامٍ ذلِكَ كَفّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ» [۲].
الاستدلال بالروايات الشريفة [تعديل] والنصوص به مع ذلك مستفيضة، منها الصحيح : في كفّارة اليمين: «يطعم عشرة مساكين، لكل مسكين مدُّ من حنطة، أو مدّ من دقيق وحَفنة، أو كسوتهم لكل إنسان ثوبان، أو عتق رقبة، وهو في ذلك بالخيار ، أيّ الثلاثة صنع، فإن لم يقدر على واحد من الثلاثة فالصيام عليه ثلاثة أيّام»[۳][۴][۵][۶].