غسل الفطر والأضحى

---

ومن الأغسال المندوبة غسل يومي العيدين الفطر والأضحى.


الحكم الإجمالي [تعديل]

---

غسل يومي العيدين الفطر والأضحى بإجماع العلماء كافة، حكاه جماعة ^{[۱] [۲] [۳]}؛ للمعتبرة:

← الاستدلال بالروايات
منها: الصحيح المتقدم، ونحوه الصحيح : عن الغسل في الجمعة والأضحى والفطر، قال: « سنّة وليس بفريضة» ^{[۴] [۵] [۶]}. وفي الذكرى عن ظاهر الأصحاب: امتداد وقته إلى الزوال خاصة ^[۷]؛ ولعلّه للرضوي: «فإذا طلع الفجر يوم العيد فاغتسل، وهو أول أوقات الغسل ثم إلى وقت الزوال » ^{[۸] [۹]}.
ويؤيده مساواة العيد للجمعة في أغلب الأحكام، ومرّ امتداد وقت غسل الجمعة إليه.

كيفية الغسل [تعديل]

---

وأسند ابن أبي قرّة في عمل رمضان ، عن مولانا الصادق (علیه‌السّلام) في كيفية صلاة العيد يوم الفطر أن: «تغتسل من نهر، فإن لم يكن نهر فل أنت بنفسك استقاء الماء بتخشع، وليكن غسلك تحت الظلال أو تحت حائط وتستر بجهدك، فإذا هممت بذلك فقل: اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك واتباع سنة نبيك (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) ، ثمَّ سمّ واغتسل، فإذا فرغت من الغسل فقل: اللهم اجعله كفارة لذنوبي وطهّر ديني، اللهم اذهب عنا الدنس » ^{[۱۰] [۱۱]}.

المراجع [تعديل]

---