الحكم بعدم الوجوب [تعديل] والأشهر العدم مطلقا، للأصل، وفقد المخصّص، مضافا إلى صدق الامتثال . وهو حسن بالإضافة إلى ما عدا الأخير، وفيه لا، لوجود المخصّص بالإضافة إليه، ومنع صدق الامتثال مطلقا. وحيث إنّ النية عندنا هي الداعي إلى الفعل التي لا تنفك عنه على حال دون المخطر بالبال كفانا ذلك مئونة الاشتغال بذكر محلّها وبيان استدامة حكمها ومضى التحقيق فيه في بحث النية ومباحث الوضوء .