محل الإجارة وهو قد يكون عبارة عن العين والاجرة- كما في إجارة الأعيان- وقد يكون عبارة عن العمل والاجرة- كما في إجارة الأعمال- غير أنّ المبادلة في عقد الإجارة تقع بين المنفعة- بمعناها الأعم الشامل لعمل الإنسان أيضاً- والاجرة، ومن هنا كان عقد الإجارة في الفقه الإسلامي شاملًا لإجارة الأعيان وإجارة الأعمال معاً من دون تفكيك. فالبحث عن محل الإجارة يقع في (منفعة العين) و (العمل) و (الاجرة).