جعل التربة [تعديل] (و) أن (يجعل معه) كما عن النهاية والمبسوط والأكثر، [۱][۲][۳] أو تحت خدّه كما عن المفيد والحلّي وشيخنا الشهيد رحمهم الله، [۴][۵][۶] أو في وجهه كما عن الاقتصاد والعزّية، [۷][۸] والظاهر أنه بمعنى جعلها تلقاء وجهه، وظاهر الحلّي المغايرة وأنهما قولان لشيخ الطائفة والكلّ جائز كما عن المختلف. [۹](تربة) مولانا الحسين عليه السلام ، فإنها أمان من كل خوف كما في الأخبار، وممّا ورد منها في المضمار المستفيضة.
فروى الشيخ في التهذيب في ، أبواب المزار في الصحيح، عن محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري قال : كتبت إلى الفقيه أسأله عليه السلام عن طين القبر يوضع مع الميت في قبره، هل يجوز ذلك أم لا؟ فأجاب عليه السلام ـ وقرأت التوقيع ومنه نسخت : «يوضع مع الميت في قبره ويخلط بحنوطه إن شاء اللّه». [۱۰][۱۱]
رواية الإمام الصادق عليه السلام [تعديل] وحكي أن امرأة قذفها القبر مراراً لأنها كانت تزني وتحرق أولادها، وأن اُمّها أخبرت الصادق عليه السلام بذلك فقال : إنها كانت تعذّب خلق اللّه تعالى اجعلوا معها شيئا من تربة الحسين عليه السلام فاستقرت. [۱۸][۱۹] وربما يستفاد منها استحباب الدفن في الأرض المقدسة على مشرّفها السلام وأفضل التحية و الإكرام .