القران بين الطوافين - ویکی فقه 


القران بين الطوافين


طواف الأسابيع حرام عند الأكثر على الظاهر، ومبطل على الأشهر.


الحكم الإجمالي [تعديل]

(والقِران) بين الطوافين فصاعداً بأن لا يصلّي ركعتي كلّ طواف بعده بل تأتي بهن أجمع ثم بصلاتهن كذلك حرام عند الأكثر على الظاهر، المصرّح به في المنتهى. [۱]

← البطلان بالقران
و (مبطل) أيضاً. كلّ ذلك (على الأشهر) على ما هنا وفي التنقيح. [۲]
وفيه : إن لم يكن إجماع نظر؛ فإنّا لم نقف على نصّ ولا فتوًى يتضمّن الحكم بالإبطال، وإنما غايتهما النهي عن القران .
ففي الصحيح : عن الرجل يطوف الأسابيع جميعاً فيقرن، فقال : «لا، إلاّ أُسبوع وركعتان، وإنما قرن أبو الحسن عليه السلام لأنه كان يطوف مع محمّد بن إبراهيم لحال التقيّة ». [۳] [۴] [۵]
وفي آخر مروي في السرائر عن كتاب حريز : «لا قِران بين أُسبوعين في فريضة ونافلة». [۶] [۷]

المراجع [تعديل]

۱. المنتهى، ج۲، ص۶۹۹.    
۲. التنقيح الرائع، ج۱، ص۵۰۲.
۳. التهذيب، ج۵، ص۱۱۶، ح ۳۷۶.    
۴. الاستبصار، ج۲، ص۲۲۱، ح ۷۶۱.    
۵. الوسائل، ج۱۳، ص۳۷۱، أبواب الطواف ب ۳۶، ح ۷.    
۶. مستطرفات السرائر، ج۱، ص۵۸۷.     
۷. الوسائل، ج۱۳، ص۳۷۳، ح الطواف ب ۳۶، ح ۱۴.    


المصدر [تعديل]

رياض المسائل، ج۷، ص۳۰- ۳۶.   




أدوات خاصة
التصفح
جعبه‌ابزار