مندوبات الوقوف بالمشعر - ویکی فقه 


مندوبات الوقوف بالمشعر


والمندوبات : استحباب صلاة الغداة قبل الوقوف، استحباب الدعاء بالمأثور، استحباب وطء الصرورة المشعر برجله، استحباب الصعود على جبل قزح، استحباب الإفاضة قبل طلوع الشمس لمن عدا الإمام ، استحباب عدم تجاوز محسر حتى تطلع الشمس، استحباب الهرولة في محسر داعياً بالمرسوم، استحباب تأخر الإمام حتى تطلع الشمس.


استحباب صلاة الغداة قبل الوقوف [تعديل]

(والندب : صلاة الغداة قبل الوقوف) الواجب نيته كما هنا وفي الشرائع وعن المقنع والهداية والكافي والمراسم وجمل العلم والعمل؛ [۱] [۲] [۳] [۴] [۵] [۶] للصحيح : «أصبح على طهر بعد ما تصلّي الفجر، فقف إن شئت قريباً من الجبل وإن شئت حيث تبيت». [۷] [۸] [۹]
قيل : والمراد بالوقوف هنا القيام للدعاء والذكر، وأما الوقوف المتعارف بمعنى الكون فهو واجب من أول الفجر، فلا يجوز تأخيره بنيته إلى أن يصلّي. [۱۰] وفيه نظر؛ لمخالفته لظاهر نحو العبارة، بل صريح جملة كعبارة المنتهى، فإنه قال : ويستحب أن يقف بعد أن يصلّي الفجر، ولو وقف قبل الصلاة إذا كان قد طلع الفجر أجزأه. [۱۱] ونحوه عن التذكرة. [۱۲] وفي التحرير : ولو وقف قبل الصلاة جاز إذا كان الفجر طالعاً. [۱۳] هذا مع عدم وضوح دلالة الأخبار وكلام كثير على ما ذكره من وجوب الوقوف بنيته عند الفجر، وقد سبق إليه الإشارة .

استحباب الدعاء بالمأثور [تعديل]

(والدعاء) بنحو ما في الصحيح : «فإذا وقفت فاحمد الله عزّ وجلّ وأثن عليه، واذكر من آلائه وبلائه ما قدرت عليه، وصلِّ على النبي صلي الله عله و آله وسلم   ، ثم ليكن من قولك : اللهم ربّ المشعر الحرام ، فكّ رقبتي من النار، وأوسع عليّ من رزقك الحلال، وادرأ عني شرّ فسقة الجن و الإنس ، اللهم أنت خير مطلوب إليه وخير مدعوّ وخير مسؤول ولكل وافد جائزة، فاجعل لي جائزتي في موطني هذا أن تقيلني عثرتي، وتقبل معذرتي، وأن تجاوز عن خطيئتي، ثم اجعل التقوى من الدنيا زادي»  [۱۴] [۱۵] [۱۶] وغير ذلك من الدعاء المرسوم.

استحباب وطء الصرورة المشعر برجله [تعديل]

(وأن يطأ الصرورة ) أي الذي لم يحجّ بعد (المشعر برجله) كما في الخبر، [۱۷] [۱۸] [۱۹] وفي الصحيح : «وأنزل ببطن الوادي عن يمين الطريق قريباً‌ من المشعر، ويستحب للصرورة أن يقف على المشعر أو يطأه برجله» [۲۰] [۲۱] [۲۲]كما عن التهذيب والمصباح ومختصره. [۲۳] [۲۴] [۲۵] وظاهر أن المراد بالمشعر هنا ما هو أخص من المزدلفة ، وفسّر بجبل قُزَح في المبسوط والوسيلة والكشّاف والمغرب وغيرها على ما حكاه عنهم بعض الأجلّة، [۲۶] [۲۷] [۲۸] [۲۹] [۳۰] [۳۱] [۳۲] [۳۳] قال : وهو ظاهر الآية والأخبار والأصحاب، فإن وطء المزدلفة واجب، وظاهر الوقوف عليه غير الوقوف به، ولا اختصاص للوقوف بالمزدلفة بالصرورة، و بطن   الوادي من المزدلفة، فلو كانت هي المشعر الحرام لم يكن للقرب منه معنى، وكان الذكر فيه لا عنده.
وفي الدروس عن الإسكافي أنه يطأ برجله أو بعيره المشعر الحرام قرب المنارة، قال : والظاهر أنه المسجد الموجود الآن. [۳۴] وضعّف بأنه لو أُريد المسجد كان الأظهر الوقوف به أو دخوله، لا وطأه والوقوف عليه. قيل : ويمكن حمل كلام الإسكافي عليه أي على جبل قُزَح كما يحتمل كلام من قيّد برجله استحباب الوقوف بالمزدلفة راجلاً، بل حافياً، لكن ظاهرهم متابعة الصحيح، وهو كما عرفت ظاهر في الجبل. [۳۵] انتهى. وهو حسن إلاّ أن المستفاد من بعض الصحاح وكلام أهل اللغة كما قيل أن المشعر هو مزدلفة وجمع، [۳۶] ولذا قيل : الظاهر اشتراك المشعر بين المعنيين. [۳۷] ولكن الظاهر أن المراد به هنا هو المعنى الأول؛ لما مرّ.

استحباب الصعود على جبل قزح [تعديل]

(وقيل : يستحب الصعود على قُزَح) زيادةً على مسمى وطئه (وذكر الله تعالى عليه) للنبويين العاميين، [۳۸] ولضعفهما نسبه إلى القيل مشعراً بتمريضه، والقائل : الشيخ في المبسوط، [۳۹] وتبعه الفاضل في جملة من كتبه، [۴۰] [۴۱] [۴۲] ولا بأس به.
ثم كلام الماتن هنا وفي الشرائع والفاضل في الإرشاد والقواعد وغيرهما [۴۳] [۴۴] [۴۵] [۴۶] [۴۷] [۴۸] نصّ في مغايرة الصعود على قُزَح لوطء المشعر، وهو ظاهر عبارة المبسوط المحكية، [۴۹] بل صريحها أيضاً، وعن ظاهر الحلبي و الدروس   [۵۰] [۵۱] اتحاد المسألتين.

استحباب الإفاضة قبل طلوع الشمس لمن عدا الإمام [تعديل]

(ويستحب لمن عدا الإمام الإفاضة ) من المشعر (قبل طلوع الشمس) بقليل كما في الشرائع والقواعد والتحرير وعن النهاية والمبسوط؛ [۵۲] [۵۳] [۵۴] [۵۵] [۵۶] للخبرين، [۵۷] [۵۸] [۵۹] [۶۰] [۶۱] [۶۲] [۶۳] أحدهما الموثق : أيّ ساعة أحب إليك الإفاضة من جمع؟ فقال : «قبل أن تطلع الشمس بقليل فهي أحبّ الساعات إليّ» قالا : فإن مكثنا حتى تطلع الشمس، فقال : «ليس به بأس». وفي المنتهى : لا نعلم خلافاً فيه. [۶۴] وإطلاقهما وإن شمل الإمام أيضاً لكنه مستثنى بما يأتي.

استحباب عدم تجاوز محسر حتى تطلع الشمس [تعديل]

(وأن لا يتجاوز محسِّراً حتى تطلع) الشمس؛ للنهي عنه في الصحيح، [۶۵] [۶۶] وظاهره التحريم ، كما عن صريح القاضي وظاهر الأكثر. [۶۷] [۶۸] وهو أحوط.
خلافاً لصريح العبارة و المختلف   والمنتهى والتذكرة كما حكي، [۶۹] [۷۰] [۷۱] [۷۲] فيستحب، وبمعناه يكره أن يجوزه إلاّ بعدَه كما عن السرائر، [۷۳] قيل : للأصل و احتمال   النهي في الخبر الكراهة. [۷۴] وفيه نظر.

استحباب الهرولة في محسر داعيا بالمرسوم [تعديل]

(والهرولة) وهي الإسراع في المشي للماشي، وتحريك الدابة‌ للراكب (في الوادي) أي وادي محسِّر؛ للصحاح وغيرها، [۷۵] [۷۶] وفي المنتهى والتذكرة [۷۷] [۷۸] كما حكي لا نعلم فيه خلافاً، وفي غيرهما بإجماع العلماء. [۷۹] مائة خطوة، كما في الصحيح، [۸۰] [۸۱] [۸۲] ومائة ذراع، كما في غيره. [۸۳] [۸۴]
(داعياً بالمرسوم) في الصحيح فيقول : «اللهم سلّم لي عهدي، واقبل توبتي، وأجب دعوتي، واخلفني بخير فيما تركت بعدي». [۸۵] [۸۶] [۸۷] (ولو نسي الهرولة ) حتى تعدّى الوادي (رجع فتداركها) للصحيح [۸۸] [۸۹] وغيره. [۹۰] [۹۱] [۹۲] [۹۳] وليس فيهما تقييد الترك بالنسيان، بل مطلق الترك ولو جهلاً، بل وعمداً، فتركه كما في عبائر جمع أولى. [۹۴] [۹۵] [۹۶]

استحباب تأخر الإمام حتى تطلع الشمس [تعديل]

(والإمام يتأخّر بجمع) فلا يفيض منها (حتى تطلع الشمس) للمرسل : ينبغي للإمام أن يقف بجمع حتى تطلع الشمس، وسائر الناس إن شاؤوا عجّلوا وإن شاؤوا أخّروا. [۹۷] [۹۸] [۹۹] وظاهره الاستحباب ، كما هو الظاهر، وعن صريح السرائر والتذكرة والمنتهى والتحرير والدروس. [۱۰۰] [۱۰۱] [۱۰۲] [۱۰۳] [۱۰۴] قيل : وصريح النهاية والمبسوط والوسيلة والمهذّب و الاقتصاد   الوجوب، [۱۰۵] وهو ظاهر الجمل والعقود والغنية والجامع. [۱۰۶] [۱۰۷] [۱۰۸]
وأوجبه الصدوقان والمفيد وسلاّر والحلبي [۱۰۹] [۱۱۰] [۱۱۱] [۱۱۲] [۱۱۳] مطلقاً، من غير فرق بين الإمام وغيره، واستحبه الحلّي والشيخ في المصباح [۱۱۴] [۱۱۵] مطلقاً؛ لإطلاق الحسن : «ثم أفض حين يشرق لك ثَبير وترى الإبل مواضع أخفافها». [۱۱۶] [۱۱۷]_الثبير كأمير جبل بمكة كأنه من الثبرة وهي الأرض السهلة_ [۱۱۸]
ويجوز أن يراد بالخبر وبكلامهم تأخير الخروج من المشعر وهو جواز وادي محسِّر   وجوباً أو استحباباً. وأوجب الصدوقان شاة على من قدّم الإفاضة على طلوع الشمس. [۱۱۹] [۱۲۰] أقول : وهذه الأقوال بظاهرها خلاف ما يظهر من الجمع بين الأخبار ولا سيّما القول بالوجوب منها في الجملة أو مطلقاً. وعن التذكرة والمنتهى [۱۲۱] [۱۲۲] : الإجماع على أنه لو دفع قبل الإسفار بعد طلوع الفجر أو بعد طلوع الشمس لم يكن مأثوماً إجماعاً.

المراجع [تعديل]

۱. الشرائع، ج۱، ص۱۹۰.    
۲. المقنع، ج۱، ص۲۷۱.    
۳. الهداية، ج۲، ص۲۳۸.    
۴. الكافي في الفقه، ج۱، ص۲۱۴.   
۵. المراسم، ج۱، ص۱۱۲.   
۶. رسائل الشريف المرتضى، ج۳، ص۶۸.    
۷. الكافي، ج۴، ص۴۶۹، ح ۴.    
۸. التهذيب، ج۵، ص۱۹۱، ح ۶۳۵.    
۹. الوسائل، ج۱۴، ص۲۰، أبواب الوقوف بالمشعر ب ۱۱، ح ۱.    
۱۰. المسالك، ج۲، ص۲۸۶.    
۱۱. المنتهى، ج۲، ص۷۲۴.    
۱۲. التذكرة، ج۱، ص۳۷۴.    
۱۳. التحرير، ج۱، ص۶۱۰.    
۱۴. الكافي، ج۴، ص۴۶۹، ح ۴.    
۱۵. التهذيب، ج۵، ص۱۹۱، ح ۶۳۵.    
۱۶. الوسائل، ج۱۴، ص۲۰، أبواب الوقوف بالمشعر ب ۱۱، ح ۱.    
۱۷. الكافي، ج۴، ص۴۶۹، ح ۳.    
۱۸. التهذيب، ج۵، ص۱۹۱، ح ۶۳۶.    
۱۹. الوسائل، ج۱۴، ص۱۶، أبواب الوقوف بالمشعر ب ۷، ح ۲.    
۲۰. الكافي، ج۴، ص۴۶۸، ح ۱.    
۲۱. التهذيب، ج۵، ص۱۸۸، ح ۶۲۶.    
۲۲. الوسائل، ج۱۴، ص۱۶، أبواب الوقوف بالمشعر ب ۷، ح ۱.    
۲۳. التهذيب، ج۵، ص۱۹۱.    
۲۴. مصباح المتهجد، ج۱، ص۶۴۱.
۲۵. كشف اللثام، ج۱، ص۳۵۷.    
۲۶. المبسوط، ج۱، ص۳۶۸.    
۲۷. الوسيلة، ج۱، ص۱۸۰.    
۲۸. الكشاف، ج۱، ص۲۴۶.
۲۹. المغرب، ج۱، ص۲۸۳.
۳۰. القاموس المحيط، ج۱، ص۲۴۳.     
۳۱. مجمع البحرين، ج۲، ص۴۰۴.     
۳۲. الصحاح، ج۱، ص۳۹۶.    
۳۳. كشف اللثام، ج۱، ص۳۵۷.    
۳۴. الدروس، ج۱، ص۴۲۲.    
۳۵. كشف اللثام، ج۱، ص۳۵۷.    
۳۶. الذخيرة، ج۳، ص۶۵۸.    
۳۷. كشف اللثام، ج۱، ص۳۵۷.    
۳۸. سنن البيهقي، ج۵، ص۱۲۲.
۳۹. المبسوط، ج۱، ص۳۶۸.    
۴۰. التذكرة، ج۱، ص۳۷۴.    
۴۱. التحرير، ج۱، ص۶۱۰.    
۴۲. المنتهى، ج۲، ص۷۲۵.    
۴۳. الشرائع، ج۱، ص۱۹۰.    
۴۴. الإرشاد، ج۱، ص۳۳۰.    
۴۵. القواعد، ج۱، ص۴۳۷.    
۴۶. السرائر، ج۱، ص۵۸۹.    
۴۷. الذخيرة، ج۳، ص۶۵۷.    
۴۸. كشف اللثام، ج۱، ص۳۵۷.    
۴۹. المبسوط، ج۱، ص۳۶۸.     
۵۰. الكافي، ج۱، ص۲۱۴.    
۵۱. الدروس، ج۱، ص۴۲۲.    
۵۲. الشرائع، ج۱، ص۲۵۸.     
۵۳. القواعد، ج۱، ص۴۳۸.    
۵۴. التحرير، ج۱، ص۶۱۱.    
۵۵. النهاية، ج۱، ص۲۵۲.    
۵۶. المبسوط، ج۱، ص۳۶۸.    
۵۷. الكافي، ج۴، ص۴۷۰، ح ۵.    
۵۸. التهذيب، ج۵، ص۱۹۲، ح ۶۳۹.    
۵۹. الاستبصار، ج۲، ص۲۵۷، ح ۹۰۸.    
۶۰. الوسائل، ج۱۴، ص۲۵، أبواب الوقوف بالمشعر ب ۱۵، ح ۱.    
۶۱. التهذيب، ج۵، ص۱۹۲، ح ۶۳۸.    
۶۲. الاستبصار، ج۲، ص۲۵۷، ح ۹۰۷.     
۶۳. الوسائل، ج۱۴، ص۲۵، أبواب الوقوف بالمشعر ب ۱۵، ح ۳.    
۶۴. المنتهى، ج۲، ص۷۲۶.    
۶۵. التهذيب، ج۵، ص۱۷۸، ح ۵۹۷.    
۶۶. الوسائل، ج۱۳، ص۵۲۸، أبواب إحرام الحج والوقوف بعرفة ب ۷، ح ۴.    
۶۷. كشف اللثام، ج۱، ص۳۶۰.    
۶۸. المهذب، ج۱، ص۲۵۴.    
۶۹. كشف اللثام، ج۱، ص۳۶۰.    
۷۰. المختلف، ج۱، ص۲۵۶.     
۷۱. المنتهى، ج۲، ص۷۲۹.    
۷۲. التذكرة، ج۱، ص۳۷۵.    
۷۳. السرائر، ج۱، ص۵۸۹.    
۷۴. كشف اللثام، ج۱، ص۳۶۰.    
۷۵. الوسائل، ج۱۴، ص۲۲، أبواب الوقوف بالمشعر ب ۱۳.    
۷۶. الوسائل، ج۱۴، ص۲۴ ، أبواب الوقوف بالمشعر ب ۱۴.    
۷۷. المنتهى، ج۲، ص۷۲۹.    
۷۸. التذكرة، ج۱، ص۳۷۵.    
۷۹. المدارك، ج۷، ص۴۴۵.    
۸۰. الكافي، ج۴، ص۴۷۱، ح ۴.    
۸۱. الفقيه، ج۲، ص۴۶۸، ح ۲۹۸۸.    
۸۲. الوسائل، ج۱۴، ص۲۳، أبواب الوقوف بالمشعر ب ۱۳، ح ۳.    
۸۳. الفقيه، ج۲، ص۴۶۸، ح ۲۹۸۹.    
۸۴. الوسائل، ج۱۴، ص۲۳، أبواب الوقوف بالمشعر ب ۱۳، ح ۴.    
۸۵.  الفقيه، ج۲، ص۴۶۸، ح ۲۹۸۷.    
۸۶. التهذيب، ج۵، ص۱۹۲، ح ۶۳۷.    
۸۷. الوسائل، ج۱۴، ص۲۲، أبواب الوقوف بالمشعر ب ۱۳، ح ۱.    
۸۸. الكافي، ج۴، ص۴۷۰، ح۱.    
۸۹. الوسائل، ج۱۴، ص۲۴، أبواب الوقوف بالمشعر ب ۱۴، ح ۱.    
۹۰. الكافي، ج۴، ص۴۷۰، ح ۲.    
۹۱. الفقيه، ج۲، ص۴۶۹.    
۹۲. التهذيب، ج۵، ص۱۹۵، ح ۶۴۹.    
۹۳. الوسائل، ج۱۴، ص۲۴، أبواب الوقوف بالمشعر ب ۱۴، ح ۲.    
۹۴. التذكرة، ج۱، ص۳۷۵.    
۹۵. الذخيرة، ج۳، ص۶۶۲.     
۹۶. كشف اللثام، ج۱، ص۳۶۰.    
۹۷. التهذيب، ج۵، ص۱۹۳، ح۶۴۱.    
۹۸. الاستبصار، ج۲، ص۲۵۸، ح ۹۰۹.     
۹۹. الوسائل، ج۱۴، ص۲۶، أبواب الوقوف بالمشعر ب ۱۵، ح ۴.    
۱۰۰. السرائر، ج۱، ص۵۸۶.    
۱۰۱. التذكرة، ج۱، ص۳۷۵.    
۱۰۲. المنتهى، ج۲، ص۷۲۶.    
۱۰۳. التحرير، ج۱، ص۶۱۱.    
۱۰۴. الدروس، ج۱، ص۴۲۴.    
۱۰۵. كشف اللثام، ج۱، ص۳۶۰.    
۱۰۶. الجمل والعقود (الرسائل العشر)، ج۱، ص۲۳۴.    
۱۰۷. الغنية (الجوامع الفقهية)، ج۱، ص۱۸۵.     
۱۰۸. الجامع للشرائع، ج۱، ص۲۰۹.    
۱۰۹. الفقيه، ج۲، ص۵۴۶.    
۱۱۰. المختلف، ج۴، ص۲۴۷.    
۱۱۱. المقنعة، ج۱، ص۴۱۷.    
۱۱۲. المراسم، ج۱، ص۱۱۲.    
۱۱۳. الكافي في الفقه، ج۱، ص۱۹۷.     
۱۱۴. السرائر، ج۱، ص۵۸۶.    
۱۱۵. مصباح المتهجد، ج۱، ص۶۴۱.
۱۱۶. التهذيب، ج۵، ص۱۹۲، ح ۶۳۷.    
۱۱۷. الوسائل، ج۱۴، ص۲۶، أبواب الوقوف بالمشعر ب ۱۵، ح ۵.    
۱۱۸. مجمع البحرين، ج۳، ص۲۳۵.     
۱۱۹. الفقيه ، ج۲، ص۵۴۶.     
۱۲۰. المختلف، ج۴، ص۲۴۷.     
۱۲۱. التذكرة، ج۱، ص۳۷۵.    
۱۲۲. المنتهى، ج۲، ص۷۲۶.    


المصدر [تعديل]

رياض المسائل، ج۶، ص۳۶۸- ۳۷۵.   
 
 




أدوات خاصة
التصفح
جعبه‌ابزار