توارث الأئمة كتب العلم - ویکی فقه 


توارث الأئمة كتب العلم


ثمّ توارث الأئمة من ولد الإمام علي تلك الصحف كابراً عن كابر، كما صرّحت‌ بذلك الروايات التالية:
۱- عن جابر بن يزيد ، قال: قال أبو جعفر الباقر : «إنّ عندي لصحيفة فيها تسعة عشر صحيفة قد حباها رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم». [۱]
۲- وعن الفضيل بن يسار ، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: «يا فضيل عندنا كتاب عليّ سبعون ذراعاً ما على الأرض شي‌ء يحتاج إليه إلّا وهو فيه حتى أرش الخدش» ثمّ خطّه كذا، ولعلّ الصواب: «ثمّ خطّ». بيده على إبهامه [۲]وثمّة روايات أخرى في هذا المجال، نذكر منها:
۱- عن حمران بن أعين عن أبي جعفر عليه السلام قال: أشار إلى بيت كبير وقال: «يا حمران إنّ في هذا البيت صحيفة طولها سبعون ذراعاً بخطّ علي واملاء رسول اللَّه، ولو ولّينا الناس لحكمنا بما أنزل الله، لم نعد ما في هذه الصحيفة».. [۳]
۲- وعن محمد بن مسلم قال: قال أبو جعفر: «إن عندنا صحيفة من كتب علي ، طولها سبعون ذراعاً، فنحن نتبع ما فيها لا نعدوها».وسألته عن ميراث العلم ما بلغ! أ جوامع هو من العلم أم فيه تفسير كلّ شي‌ء من هذه الأمور التي تتكلّم فيه الناس مثل الطلاق والفرائض؟ فقال: «إنّ علياً كتب العلم كله القضاء والفرائض، فلو ظهر أمرنا لم يكن شي‌ء إلّا فيه، نمضيها». [۴] أبو جعفر الأوقص محمد بن مسلم بن رباح الطحان الثقفي مولاهم روى عن الباقر عليه السلام، له كتاب: «الاربعمائة مسألة في أبواب الحلال والحرام» [۵] وفي رواية أخرى: «فلو ظهر أمرنا فلم يكن شي‌ء إلّا وفيه سنّة نمضيها». [۶]
۳- وعن محمد بن مسلم عن أحدهما- أي الإمام الباقر أو الامام الصادق - قال: «ان عندنا صحيفة من كتاب علي أو مصحف علي عليه السلام طولها سبعون ذراعاً، فنحن نتبع ما فيها فلا نعدوها». [۷]
۴- وعن عبد اللَّه بن ميمون عن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: «في كتاب علي عليه السلام كلّ شي‌ء يحتاج إليه حتّى الخدش والأرش والهرش ». الهرش بسكون الراء الاشتداد وبكسرها سوء الخلق. [۸]
۵- وعن مروان قال: سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول: «عندنا كتاب علي عليه السلام سبعون ذراعاً». [۹]
۶- وفي رواية قال: «ما ترك علي عليه السلام شيئاً إلّا كتبه حتى أرش الخدش». [۱۰]
۷- وعن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «واللَّه انّ عندنا لصحيفة طولها سبعون ذراعاً، فيها جميع ما يحتاج إليه‌ الناس حتى أرش الخدش، إملاء رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم وكتبه عليّ بيده». [۱۱]
۸- وعن عبد اللَّه بن سنان عن أبي عبد اللَّه عليه السلام، قال: سمعته يقول: «انّ عندنا جلداً سبعون ذراعاً أملا (ه‌) رسول اللَّه وخطه علي بيده، وانّ فيه جميع ما يحتاجون إليه حتى أرش الخدش». [۱۲] [۱۳]
۹- وعن منصور بن حازم قال: سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول: «إنّ عندنا صحيفة فيها ما يحتاج إليه، حتى أنّ فيها أرش الخدش». [۱۴] ومعناه في ح ۲۱ مع زيادة.
۱۰- وعن عثمان بن زياد قال: دخلت على أبي عبد اللَّه عليه السلام فقال لي: «اجلس فجلست فضرب يده باصبعه على ظهر كفي فمسحها عليه ثمّ قال: عندنا أرش هذا فما دونه وما فوقه». [۱۵]
۱۱- وعن منصور بن حازم وعبد اللَّه بن أبي يعفور قال: قال أبو عبد اللَّه عليه السلام: «انّ عندي صحيفة طولها سبعون ذراعاً، فيها ما يحتاج اليه حتى أن فيها أرش الخدش». [۱۶]
۱۲- وعن عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: سمعته يقول: «انّ في البيت صحيفة طولها سبعون ذراعاً، ما خلق اللَّه من حلال ولا حرام إلّا وفيها حتى أرش الخدش». [۱۷]
۱۳- وعن محمد بن عبد الملك قال: كنا عند أبي عبد اللَّه عليه السلام نحواً من ستين رجلًا، قال فسمعته يقول: «عندنا واللَّه صحيفة طولها سبعون ذراعاً ما خلق اللَّه من حلال أو حرام إلّا وهو فيها حتّى ان فيها أرش الخدش». [۱۸]
۱۴- وعن سليمان بن خالد : قال: سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول: «انّ عندنا لصحيفة يقال لها: الجامعة ، ما من حلال ولا حرام إلّا وهو فيها حتّى أرش الخدش». [۱۹]
۱۵- وعن حمّاد قال: سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول: «ما خلق اللَّه حلالًا ولا حراماً إلّا وله حدّ كحدّ الدور، وإنّ حلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة، وانّ عندنا صحيفة طولها سبعون ذراعا، وما خلق اللَّه حلالًا ولا حراماً إلّا فيها، فما كان من الطريق فهو من الطريق وما كان من الدور فهو من الدور حتّى أرش الخدش وما سواها والجلدة ونصف الجلدة». [۲۰] [۲۱] [۲۲] وليس فيه من «وان حلال» إلى «ولا حراماً إلّا فيها»
۱۶- وعن عبد اللَّه بن أيوب عن أبيه قال: سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول: «ما ترك عليّ شيعته وهم يحتاجون إلى أحد في الحلال والحرام، حتى انّا وجدنا في كتابه أرش الخدش» قال: ثمّ قال: «أما إنّك إن رأيت كتابه لعلمت أنّه من كتب الأولين». [۲۳]
۱۷- وعن محمد بن حكيم عن أبي الحسن عليه السلام قال: «إنّما هلك من كان قبلكم بالقياس وانّ اللَّه تبارك وتعالى لم يقبض نبيّه حتى أكمل له جميع دينه في حلاله وحرامه، فجاءكم بما تحتاجون إليه في حياته وتستغيثون به وبأهل بيته بعد موته، وانّها صحيفة عند أهل بيته حتى انّ فيه أرش الخدش».ثمّ قال: «انّ أبا حنيفة ممّن يقول: قال علي عليه السلام وقلت أنا». [۲۴]
۱۸- عن بكر بن كرب الصيرفي قال: سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول: «ما لهم ولكم، وما يريدون منكم، وما يعيبونكم يقولون: الرافضة، نعم واللَّه رفضتم الكذب واتّبعتم الحقّ، أما واللَّه إنّ عندنا ما لا نحتاج إلى أحد والناس يحتاجون إلينا إنّ عندنا الكتاب بإملاء رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم ، وخطّه علي بيده، صحيفة طولها سبعون ذراعاً، فيها كلّ حلال وحرام». [۲۵] [۲۶] [۲۷] [۲۸] [۲۹]
۱۹- عن علي بن سعيد انّ أبا عبد اللَّه الصادق عليه السلام قال في حديثه: «ان عندنا سلاح رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم وسيفه ودرعه، وعندنا واللَّه مصحف فاطمة ما فيه آية من كتاب اللَّه، وانّه لإملاء رسول اللَّه، وخطّه علي بيده، وعندنا- واللَّه- الجفر، وما يدرون ما هو، أمسك شاة أو مسك بعير.ثمّ أقبل الينا وقال: ابشروا أما ترضون أنكم تجيئون يوم القيامة آخذين بحجزة علي عليه السلام، وعلي آخذ بحجزة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم؟!». [۳۰]
۲۰- وعن محمّد بن عبد الملك قال: كنّا عند أبي عبد اللّه عليه السلام نحواً من ستّين رجلًا، وهو وسطنا، فجاء عبد الخالق بن عبد ربّه فقال له: كنت مع ابراهيم بن محمد جالساً فذكروا أنّك تقول: انّ عندنا كتاب عليّ عليه السلام.فقال: «لا واللَّه ما ترك عليّ كتاباً، وان كان ترك علي كتاباً ما هو إلّا إهابين ولوددت انّه عند غلامي هذا فما ابالي عليه.قال: فجلس أبو عبد اللَّه عليه السلام، ثمّ أقبل علينا فقال: ما هو- واللَّه- كما يقولون انّهما جفران مكتوب فيهما، لا واللَّه إنّهما لإهابان عليهما أصوافهما وأشعارهما مدحوسين كتباً في أحدهما، وفي الآخر سلاح رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، وعندنا- واللَّه- صحيفة طولها سبعون ذراعاً ما خلق اللَّه من حلال وحرام إلّا وهو فيها حتّى أنّ فيها أرش الخدش. وقام بظفره على ذراعه فخطّ به- وعندنا مصحف أما واللَّه ما هو بالقرآن». [۳۱]
۲۱- وعن عبد اللَّه بن سنان عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: ذكر له وقيعة ولد الحسن وذكرنا الجفر، فقال: «واللَّه انّ عندنا لجلدي ماعز وضأن إملاء رسول اللَّه وخطّ علي، وإنّ عندنا لصحيفة طولها سبعون ذراعاً أملاها رسول اللَّه وخطها علي بيده، وان فيها لجميع ما يحتاج إليه حتى أرش الخدش». [۳۲] [۳۳]
۲۲- وفي رواية أبي القاسم الكوفي ، قال: ذكر ولد الحسن الجفر ، فقالوا: ما هذا بشي‌ء، فذكر بشر ذلك لأبي عبد اللَّه عليه السلام فقال: «نعم هما إهابان: إهاب ماعز وإهاب ضأن مملوءان علماً كتبا فيهما كلّ شي‌ء حتى أرش الخدش». [۳۴] وفي حديث عبد اللَّه بن سنان: «فيهما خطّ علي وإملاء رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم من فلق فيه». [۳۵]
۲۳- وعن سليمان بن خالد قال: قال ابو عبد اللَّه عليه السلام: «انّ في الجفر الّذي يذكرونه لما يسوؤهم، لأنّهم لا يقولون الحقّ، والحق فيه، فليخرجوا قضايا علي وفرائضه إن كانوا صادقين، وسلوهم عن الخالات والعمّات، وليخرجوا مصحف فاطمة؛ فانّ فيه وصيّة فاطمة، ومعه سلاح رسول اللَّه...» الحديث. [۳۶] [۳۷]
۲۴- وعن معلى بن خنيس عن أبي عبد اللَّه عليه السلام انّه قال في بني عمّه: «لو انّهم سألوكم وأجبتموهم كان أحبّ إليّ أن تقولوا لهم: انّا لسنا كما يبلغكم ولكنّا قوم نطلب هذا العلم عند من هو، ومن صاحبه؟ فإن يكن عندكم فإنّا نتّبعكم إلى من يدعونا إليه، وإن يكن عند غيركم فإنا نطلبه حتى نعلم مَنْ صاحبه؟ وقال: انّ الكتب كانت عند علي بن أبي طالب عليه السلام فلمّا سار إلى العراق استودع الكتب امّ سلمة، فلمّا قتل كانت عند الحسن ، فلمّا هلك الحسن كانت عند الحسين ، ثمّ كانت عند أبي... الحديث». [۳۸] [۳۹]
۲۵- وعن علي بن سعد قال: كنت قاعداً عند أبي عبد اللَّه عليه السلام وعنده اناس من أصحابنا فقال له معلّى بن خنيس: جعلت فداك، ما ذا لقيت من الحسن بن الحسن، ثمّ قال له الطيّار: جعلت فداك بينا أمشي في بعض السكك إذ لقيت محمد بن عبد اللّه بن الحسن على حمار له، حوله أناس من الزيدية، ثمّ ذكر ما دار بينهما، ومنه الحديث عن الجفر، فقال الإمام : «وأمّا قوله في الجفر فإنّما هو جلد ثور مدبوغ كالجراب، فيه كتب وعلم ما يحتاج الناس اليه الى يوم القيامة من حلال وحرام، إملاء رسول اللَّه، وخطّه علي عليه السلام بيده، وفيه مصحف فاطمة ما فيه آية من القرآن ، وانّ عندي خاتم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم ودرعه وسيفه ولواؤه، وعندي الجفر على رغم أنف من زعم». [۴۰] [۴۱]
۲۶- وعن عنبسة بن مصعب قال: كنّا عند أبي عبد اللّه... فذكر ما يقرب منه، وفي آخره قول الإمام عن الجفرين: «هو- واللَّه- مسك ماعز ومسك ضأن، ينطق أحدهما بصاحبه، فيه سلاح رسول اللَّه والكتب ومصحف فاطمة، أما واللَّه ما أزعم أنّه قرآن». [۴۲]ثمّ انّه يظهر من بعض الأحاديث أن في مصحف فاطمة بالاضافة الى ما سبق أحاديث من ملك كان يحدّثها بعد وفاة الرسول ليسلّيها:
۱- كما في رواية حماد بن عثمان في الكافي عن الامام الصادق عليه السلام: «انّ اللَّه تعالى لمّا قبض نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم دخل على فاطمة عليها السلام من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلّا اللَّه عزّ وجلّ فأرسل اللَّه اليها ملكاً يسلّي غمّها ويحدّثها- الى قوله:فجعل أمير المؤمنين عليه السلام يكتب كلّما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفاً» قال: ثمّ قال: «أما انّه ليس فيه شي‌ء من الحلال والحرام، ولكن فيه علم ما يكون». [۴۳]
۲- وعن أبي عبيدة قال: سأل أبا عبد اللَّه عليه السلام بعض أصحابنا عن الجفر فقال: «هو جلد ثور مملوء علماً» قال له: فالجامعة؟قال: «تلك صحيفة طولها سبعون ذراعاً في عرض الأديم مثل فخذ الفالج، فيها كلّ ما يحتاج الناس إليه، وليس من قضية إلّا وهي فيها حتّى أرش الخدش».قال: فمصحف فاطمة عليها السلام؟ قال: فسكت طويلًا ثمّ قال: «انّكم لتبحثون عمّا تريدون وعمّا لا تريدون، انّ فاطمة مكثت بعد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم خمسة وسبعين يوماً- الى قوله.... - فيحسن عزاءها على أبيها ويطيّب نفسها، ويخبرها عن أبيها ومكانه ويخبرها ما يكون بعدها في ذريتها وكان علي يكتب ذلك... الحديث». والفالج: الجمل العظيم ذو السنامين. [۴۴] [۴۵] [۴۶]
وقد تواترت الأخبار بأنّ أئمّة أهل البيت عليهم السلام ورثوا كتاب الإمام علي (الجامعة) في الأحكام، والجفر، ومصحف فاطمة، وفيها أنباء الحوادث الكائنة.ويظهر من بعض الأحاديث السابقة والآتية أنّ هذه الكتب كانت في وعاء من جلد ثور يسمّونه بالجفر الأبيض، وما ورثوه من سلاح رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم كان في وعاء من جلد ثور يسمّونه بالجفر الأحمر:
۱- عن الحسين بن أبي العلاء ، قال: سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول: «إنّ عندي الجفر الأبيض»، قال: قلت: فأيّ شي‌ء فيه؟ قال: «زبور داود، وتوراة موسى، وانجيل عيسى، وصحف ابراهيم عليهم السلام والحلال والحرام، ومصحف فاطمة، ما أزعم أنّ فيه قرآنا، وفيه ما يحتاج الناس إلينا ولا نحتاج إلى أحد، حتى فيه الجلدة، ونصف الجلدة وربع الجلدة وأرش الخدش، وعندي الجفر الأحمر»، قال: قلت: وأيّ شي‌ء في الجفر الأحمر؟ قال: «السلاح... الحديث». [۴۷] ويقصد الامام من «وفيه ما يحتاج الناس إلينا...» أن في الجفر كتاب علي، وفي كتاب علي ما يحتاج الناس إليه.
۲- وعن أبي حمزة عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «مصحف فاطمة ما فيه شي‌ء من كتاب اللَّه، وإنّما هو شي‌ء القي عليها بعد موت أبيها صلى الله عليه وآله وسلم». [۴۸]وفي رواية: «عندي مصحف فاطمة، ليس فيه شي‌ء من القرآن». [۴۹] وإنّما يؤكد الإمام في حديث بعد حديث أنّه ليس في مصحف فاطمة قرآن؛ لئلا يلتبس على الناس لفظ المصحف كما التبس على بعضهم في عصرنا.
۳- الرواية المتقدّمة عن علي بن سعد بالرقم ۲۵. [۵۰] روى هذا الحديث بسندين أوردنا أتمّهما. [۵۱] [۵۲] وفيها الرواية الموجزة.


المراجع [تعديل]

۱. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۶۴، ب ۱۲، ح ۱۲.   
۲. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۶۷، ب ۱۳، ح ۱.   
۳. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۶۳، ب ۱۲، ح ۵.   
۴. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۶۳، ب ۱۲، ح ۷.   
۵. قاموس الرجال، ج۹، ص۵۷۲.
۶. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۸۴، ب ۱، ح ۱۰.   
۷. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۶۶، ب ۱۲، ح ۲۰.   
۸. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۸۴، ب ۱، ح ۵.    
۹. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۶۷، ب ۱۳، ح ۲.   
۱۰. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۶۸، ب ۱۳، ح ۱۱.    
۱۱. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۶۵، ب ۱۲، ح ۱۹.    
۱۲. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۶۷، ب ۱۳، ح ۵.   
۱۳. بصائر الدرجات، ج۱، ص ۱۶۳، ب ۱۲، ح ۶.   
۱۴. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۶۵، ب ۱۲، ح ۱۶.   
۱۵. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۷۹، ب ۱۴، ح ۲۵.    
۱۶. بصائر الدرجات، ج۳، ص۱۶۴، ب ۱۲، ح ۱۰.   
۱۷. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۶۵، ج۱، ب ۱۲، ح ۱۸.   
۱۸. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۶۴، ب ۱۲، ح ۱۱.   
۱۹. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۶۴، ب ۱۲، ح ۸.   
۲۰. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۶۸، ب ۱۳، ح ۷.   
۲۱. الكافي، ج۱، ص۵۹، ح ۳.    
۲۲. الوافي، ج۱، ص۲۶۸.
۲۳. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۸۶، ب ۱، ح ۱۸.   
۲۴. بصائر الدرجات، ج۳، ص۱۷۰، ب ۱۳، ح ۱۸.   
۲۵. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۶۹، ب ۱۳، ح ۱۴.   
۲۶. بصائر الدرجات، ج۱، ص ۱۷۴، ب ۱۴، ح ۷.   
۲۷. بصائر الدرجات، ج۱، ص ۱۶۲، ب ۱۲، ح ۱.   
۲۸. الكافي، ج۱، ص۲۴۱، ح ۶.    
۲۹. الوافي، ج۳، ص۵۸۲.
۳۰. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۷۳، ب ۱۴، ح ۵.   
۳۱. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۷۱، ب ۱۴، ح ۲.    
۳۲. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۷۴، ب ۱۴، ح ۱۰.   
۳۳. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۷۹، ح ۲۶.   
۳۴. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۷۵، ب ۱۴، ح ۱۱.   
۳۵. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۷۵، ب ۱۴، ح ۱۲.   
۳۶. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۷۷، ب ۱۴، ح ۱۶.   
۳۷. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۷۸، ب ۱۴، ح ۲۱.   
۳۸. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۸۷، ب ۱، ح ۲۱.    
۳۹. بصائر الدرجات، ج۱، ص ۱۷۸، ب ۱۴، ح ۲۰.   
۴۰. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۷۶، ب ۱۴، ح ۱۵.    
۴۱. بصائر الدرجات، ج۱، ص ۱۸۰، ح ۳۰.   
۴۲. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۷۴، ب ۱۴، ح ۹.   
۴۳. الكافي، ج۱، ص۲۴۰، ح ۲.    
۴۴. الكافي، ج۱، ص۲۴۱، ح ۵.    
۴۵. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۷۳، ب ۱۴، ح ۶.   
۴۶. الوافي، ج۳، ص۵۸۱.
۴۷. الكافي، ج۱، ص۲۴۰، ح ۳.    
۴۸. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۷۹، ب ۱۴، ح ۲۷.   
۴۹. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۷۴، ب ۱۴، ح ۸.   
۵۰. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۷۶، ب ۱۴، ح ۱۵.   
۵۱. بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۸۰، ح ۳۰.   
۵۲. بصائر الدرجات، ج۱، ص ۱۸۱، ح ۳۴.   


المصدر [تعديل]

الموسوعة الفقهية، ج۱، ص۱۵۵-۱۶۰.   




أدوات خاصة
التصفح
جعبه‌ابزار