استعمال آلات اللهو

---

لا خلاف في حرمة استعمال آلات اللهو، ^{[۱] [۲] [۳]} بل ادّعي الإجماع عليها، ^[۴] بل هي من ضروريات الدين التي يعدّ منكرها خارجاً عن زمرة المسلمين . ^[۵] وقد تواترت النصوص على حرمتها، ^[۶] كخبر السكوني عن |أبي عبد اللَّه عليه السلام قال:«قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: أنهاكم عن الزفن ،(الزفن: فسّر باللعب وبالرقص.) ^[۷] والمزمار ، وعن الكوبات،(الكوبات: جمع كوبة، وفسّرت بالنرد والشطرنج ، وبمطلق الطبل، وبالطبل الصغير المختصر، وبالبربط.) ^[۸] وقيل: هو الطنبور. ^[۹] والكبرات (لكبرات: هي الطبول، أو نوع خاص منها، وهو ما له وجه واحد.) ^{[۱۰] [۱۱]} . ^{[۱۲] [۱۳]}
ولم يخصّص البعض الحرمة بما إذا كان استعمالها للّهو، بل عمّمها لتشمل ما إذا كان استعمالها لأغراض اخرى، كالضرب على الطبل أو الدف أو الطنبور ؛ للإعلان به عن دخول الوقت أو خروجه مثلًا، بل قيل بحرمة استعمالها حتى لغير ما صنعت له، كجعل الدف مكيالًا ، والمزمار عصاً. ^[۱۴]


المراجع [تعديل]

---